الامام الحسين … وعدة الظهور)
قال رسول الله صلى الله عليه وآله ،وقد أشار بيده الكريمة إلى الأمام الحسين صلوات الله عليه:
« انّ ابني هذا إمام ابن إمام أخو إمام أبو أئمة تسعة ، تاسعهم قائمهم ».
دلالة واضحة لديمومية الإمامة وكفاءتها من عمود النور سبط الرسالة الامام الحسين عليه السلام .
والذي يزيدها متانة بذات القالب الثابت ، اقتران النهضة الحسينية ب القضية المهدوية ، وأن الهدف واحد يدعم الصواب في أم الرسالة وآثار النبوة ، ومكانة العترة في صدور الذين آمنوا .
ف لولا ثورة الحسين عليه السلام ماكان لزمن الغيبة حياة ، وماتداولتها اقلام العلم بصرامة ، ف كانت هي القلب النابض ، والسعي الشاهد على اجيال التقليد وعلماء المهد .
وما كانت هناك يد خفية ،وعناية مستديمة لثبات صرح الحق وعمق المعرفة ، وتوالي الخير في كتب المستقدمين والمستاخرين .
علاوة على ذلك ، كتب التاريخ تحدي مستمر لثورات توالت على مر الزمن لتشهد قوة الفكر وإيمان الغيب
وانتظار القادم كي لايستحيل على الأجيال هضم الغيبة وأرتباطهم بصاحبها عشقا وحفاوة ب لقاءه.
لذا اقترن نور الحسين بيوم ولادة الحجة المنتظر عجل الله تعالى فرجه، وحظى ب منزلة الحظور
تحت قبته الشريفة ، ونيل المطالب وقضاء الحاجات في يوم النصف من شهر شعبان المعظم .
وكأن البيت قد اكتمل رواده ، انسا وملائكة وقد تزاحموا عند عتبة الولاء والولاية وأظهار البيعة لابي الإحرار الحسين الشهيد لتعجيل فرج قد طال أمده .
هنا وقفة لذكر آل محمد وولاية المد الحسيني المشروط بغيبة القائم المنتظر ، وترك بصمة هتاف
في جداول العبادة وقرأن الفجر ، أن قرآن الفجر كان مشهودا.
على من يبايع ، أن يرفع يده على هامته ، مهمهم بالتلبية ، معانقا بيت الشفاء ، ملهوفا بذكر الولاية ،
لان الدم الذي خضب شيب الكرامة ، لابد وأن يثأر له الوجود كلمة وحضارة .
لذا كان على الصدر أن يدرك معنى كفاءة الخطوة
عند حظور الضياء وحسن بلوغ المراد ، لان الدمعة على الحسين عليه السلام ، لايكتمل معناها بركة الا
بزهو سيف العجل وحظور الأجل لأمامنا المنتظر
عندها تكتمل الحقيقة ،ويتكلم فم الترتيل ، وتستصغر الظلمة وإيثار الحق على الباطل.
قال رسول الله صلى الله عليه وآله ،وقد أشار بيده الكريمة إلى الأمام الحسين صلوات الله عليه:
« انّ ابني هذا إمام ابن إمام أخو إمام أبو أئمة تسعة ، تاسعهم قائمهم ».
دلالة واضحة لديمومية الإمامة وكفاءتها من عمود النور سبط الرسالة الامام الحسين عليه السلام .
والذي يزيدها متانة بذات القالب الثابت ، اقتران النهضة الحسينية ب القضية المهدوية ، وأن الهدف واحد يدعم الصواب في أم الرسالة وآثار النبوة ، ومكانة العترة في صدور الذين آمنوا .
ف لولا ثورة الحسين عليه السلام ماكان لزمن الغيبة حياة ، وماتداولتها اقلام العلم بصرامة ، ف كانت هي القلب النابض ، والسعي الشاهد على اجيال التقليد وعلماء المهد .
وما كانت هناك يد خفية ،وعناية مستديمة لثبات صرح الحق وعمق المعرفة ، وتوالي الخير في كتب المستقدمين والمستاخرين .
علاوة على ذلك ، كتب التاريخ تحدي مستمر لثورات توالت على مر الزمن لتشهد قوة الفكر وإيمان الغيب
وانتظار القادم كي لايستحيل على الأجيال هضم الغيبة وأرتباطهم بصاحبها عشقا وحفاوة ب لقاءه.
لذا اقترن نور الحسين بيوم ولادة الحجة المنتظر عجل الله تعالى فرجه، وحظى ب منزلة الحظور
تحت قبته الشريفة ، ونيل المطالب وقضاء الحاجات في يوم النصف من شهر شعبان المعظم .
وكأن البيت قد اكتمل رواده ، انسا وملائكة وقد تزاحموا عند عتبة الولاء والولاية وأظهار البيعة لابي الإحرار الحسين الشهيد لتعجيل فرج قد طال أمده .
هنا وقفة لذكر آل محمد وولاية المد الحسيني المشروط بغيبة القائم المنتظر ، وترك بصمة هتاف
في جداول العبادة وقرأن الفجر ، أن قرآن الفجر كان مشهودا.
على من يبايع ، أن يرفع يده على هامته ، مهمهم بالتلبية ، معانقا بيت الشفاء ، ملهوفا بذكر الولاية ،
لان الدم الذي خضب شيب الكرامة ، لابد وأن يثأر له الوجود كلمة وحضارة .
لذا كان على الصدر أن يدرك معنى كفاءة الخطوة
عند حظور الضياء وحسن بلوغ المراد ، لان الدمعة على الحسين عليه السلام ، لايكتمل معناها بركة الا
بزهو سيف العجل وحظور الأجل لأمامنا المنتظر
عندها تكتمل الحقيقة ،ويتكلم فم الترتيل ، وتستصغر الظلمة وإيثار الحق على الباطل.