الامانة والخيانة
قال الامام علي (ع): ثمّ أداء الأمانة، فقد خاب من ليس من أهلها. إنّها عرضت على السّموات المبنيّة، والأرضين المدحوّة، والجبال ذات الطّول المنصوبة، فلا أطول ولا أعرض، ولا أعلى ولا أعظم منها. ولوامتنع شيء بطول أوعرض أوقوّة أوعزّ لامتنعن، ولكن أشفقن من العقوبة، وعقلن ما جهل من هوأضعف منهنّ، وهوالإنسان إنَّهُ كَانَ ظَلُوماً جَهُولاً. (الخطبة 197، 393)
ومن كتاب له (ع) الى الأشعث بن قيس: وإنّ عملك ليس لك بطعمة، ولكنّه في عنقك أمانة، وأنت مسترعى لمن فوقك. (الخطبة 244، 445)
ومن عهد له (ع) الى بعض عمّاله: ومن لم يختلف سرّه وعلانيّته، وفعله ومقالته، فقد أدّى الأمانة وأخلص العبادة. ومن استهان بالأمانة ورتع في الخيانة، ولم ينزّه نفسه ودينه عنها، فقد أحلّ بنفسه الذّلّ والخزي في الدّنيا، وهوفي الآخرة أذلّ وأخزى. وإنّ أعظم الخيانة خيانة الأمّة، وأفظع الغشّ غشّ الأئمّة، والسّلام. (الخطبة 265، 464)
من أمن الزّمان خانه، ومن أعظمه أهانه. (270، 4، 489)
الحجر الغصيب في الدّار رهنّ على خرابها. (240 ح، 609) (ب)
_________________________________________________
التهمة
قال الامام علي (ع): وقد يستفيد الظّنّة المتنصّح (أي قد يظن بمن يغالي في النصيحة أن له مأربا منها). (الخطبة 267، 471)
من وضع نفسه مواضع التّهمة، فلا يلومنّ من أساء به الظّنّ. (159 ح، 598)
ومن دخل مداخل السّوء اتّهم. (349 ح، 635) (ج)
______________________________________
الحذر
قال الامام علي (ع):واحذر كلّ عمل إذا سئل عنه صاحبه أنكره أواعتذر منه. (الخطبة 308، 557)
من حذّرك كمن بشّرك. (59 ح، 576)
قال الامام علي (ع): ثمّ أداء الأمانة، فقد خاب من ليس من أهلها. إنّها عرضت على السّموات المبنيّة، والأرضين المدحوّة، والجبال ذات الطّول المنصوبة، فلا أطول ولا أعرض، ولا أعلى ولا أعظم منها. ولوامتنع شيء بطول أوعرض أوقوّة أوعزّ لامتنعن، ولكن أشفقن من العقوبة، وعقلن ما جهل من هوأضعف منهنّ، وهوالإنسان إنَّهُ كَانَ ظَلُوماً جَهُولاً. (الخطبة 197، 393)
ومن كتاب له (ع) الى الأشعث بن قيس: وإنّ عملك ليس لك بطعمة، ولكنّه في عنقك أمانة، وأنت مسترعى لمن فوقك. (الخطبة 244، 445)
ومن عهد له (ع) الى بعض عمّاله: ومن لم يختلف سرّه وعلانيّته، وفعله ومقالته، فقد أدّى الأمانة وأخلص العبادة. ومن استهان بالأمانة ورتع في الخيانة، ولم ينزّه نفسه ودينه عنها، فقد أحلّ بنفسه الذّلّ والخزي في الدّنيا، وهوفي الآخرة أذلّ وأخزى. وإنّ أعظم الخيانة خيانة الأمّة، وأفظع الغشّ غشّ الأئمّة، والسّلام. (الخطبة 265، 464)
من أمن الزّمان خانه، ومن أعظمه أهانه. (270، 4، 489)
الحجر الغصيب في الدّار رهنّ على خرابها. (240 ح، 609) (ب)
_________________________________________________
التهمة
قال الامام علي (ع): وقد يستفيد الظّنّة المتنصّح (أي قد يظن بمن يغالي في النصيحة أن له مأربا منها). (الخطبة 267، 471)
من وضع نفسه مواضع التّهمة، فلا يلومنّ من أساء به الظّنّ. (159 ح، 598)
ومن دخل مداخل السّوء اتّهم. (349 ح، 635) (ج)
______________________________________
الحذر
قال الامام علي (ع):واحذر كلّ عمل إذا سئل عنه صاحبه أنكره أواعتذر منه. (الخطبة 308، 557)
من حذّرك كمن بشّرك. (59 ح، 576)