🌹نبارك لصاحب الزمان و الأمة جمعاء بذكرى ولادة ريحانة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم و سبطه الثاني الشهيد المظلوم الإمام الحسين عليه السلام 🌹
ووضعت سيّدة نساء العالمين فاطمة الزهراءعليهاالسلام وليدها العظيم، وزفّت البشرى إلى الرسول صلىاللهعليهوآله ، فأسرع إلى دار عليّ والزهراء عليهما السلام ، فقال لأسماء بنت عميس: (يا أسماء هاتي ابني)، فحملته إليه وقد لُفّ في خرقة بيضاء، فاستبشر النبي صلىاللهعليهوآله وضمّه إليه، وأذّن في أذنه اليمنى وأقام في اليسرى، ثمّ وضعه في حجره وبكى، فقالت أسماء: فداك أبي وأمي، ممّ بكاؤك؟ قال صلىاللهعليهوآله : (من ابني هذا). قالت: إنّه ولد الساعة، قال صلىاللهعليهوآله : (يا أسماء!
____________________
(1) أي: تسقينه اللبن.
(2) بحار الأنوار: 43 / 242.
تقتله الفئة الباغية من بعدي، لا أنالهم الله شفاعتي...)(1) .
ثمّ إنّ الرسول صلىاللهعليهوآله قال لعليّ عليه السلام : أيّ شيء سمّيت ابني؟ فأجابه علىّ عليه السلام : (ما كنت لأسبقك باسمه يا رسول الله). وهنا نزل الوحي على حبيب الله محمّد صلىاللهعليهوآله حاملاً اسم الوليد من الله تعالى، وبعد أن تلقّى الرسول أمر الله بتسمية وليده الميمون، التفت إلى علي عليه السلام قائلاً: (سمّه حسيناً).
وفي اليوم السابع أسرع الرسول صلىاللهعليهوآله إلى بيت الزهراء عليهاالسلام فعقّ عن سبطه الحسين كبشاً، وأمر بحلق رأسه والتصدّق بزنة شعره فضّة، كما أمر بختنه(2) .
وهكذا أجرى للحسين السبط ما أجرى لأخيه الحسن السبط من مراسم.
ووضعت سيّدة نساء العالمين فاطمة الزهراءعليهاالسلام وليدها العظيم، وزفّت البشرى إلى الرسول صلىاللهعليهوآله ، فأسرع إلى دار عليّ والزهراء عليهما السلام ، فقال لأسماء بنت عميس: (يا أسماء هاتي ابني)، فحملته إليه وقد لُفّ في خرقة بيضاء، فاستبشر النبي صلىاللهعليهوآله وضمّه إليه، وأذّن في أذنه اليمنى وأقام في اليسرى، ثمّ وضعه في حجره وبكى، فقالت أسماء: فداك أبي وأمي، ممّ بكاؤك؟ قال صلىاللهعليهوآله : (من ابني هذا). قالت: إنّه ولد الساعة، قال صلىاللهعليهوآله : (يا أسماء!
____________________
(1) أي: تسقينه اللبن.
(2) بحار الأنوار: 43 / 242.
تقتله الفئة الباغية من بعدي، لا أنالهم الله شفاعتي...)(1) .
ثمّ إنّ الرسول صلىاللهعليهوآله قال لعليّ عليه السلام : أيّ شيء سمّيت ابني؟ فأجابه علىّ عليه السلام : (ما كنت لأسبقك باسمه يا رسول الله). وهنا نزل الوحي على حبيب الله محمّد صلىاللهعليهوآله حاملاً اسم الوليد من الله تعالى، وبعد أن تلقّى الرسول أمر الله بتسمية وليده الميمون، التفت إلى علي عليه السلام قائلاً: (سمّه حسيناً).
وفي اليوم السابع أسرع الرسول صلىاللهعليهوآله إلى بيت الزهراء عليهاالسلام فعقّ عن سبطه الحسين كبشاً، وأمر بحلق رأسه والتصدّق بزنة شعره فضّة، كما أمر بختنه(2) .
وهكذا أجرى للحسين السبط ما أجرى لأخيه الحسن السبط من مراسم.
تعليق