إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

🕍🕍"الإمام السجاد عليه السلام في سطور " 🕌🕌

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • 🕍🕍"الإمام السجاد عليه السلام في سطور " 🕌🕌

    الإمام السجاد عليه السلام في سطور

    📊📊📊الشخصيّة :

    ولد الإمام زين العابدين علي بن الحسين عليهما السلام في السنة الثامنة والثلاثين للهجرة النبويّة الشريفة في شهر شعبان ، واختلف المؤرّخون في يوم ولادته ومكانها ، فبعضهم قال : إنّه ولد في الكوفة ، فيما قال آخرون إن ولادته كانت في يثرب.

    وقد عُرف بين المؤرّخين والمحدّثين بابن الخيرتين ؛ لأنّ أباه هو الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام ، وأمّه من بنات ملك الفرس كسرىٰ ، أُسرت في إحدىٰ الحروب وعُرض عليها الزواج فاختارت الإمام الحسين عليه السلام فتزوّجها تكريماً لها.

    وجاء في « ربيع الأبرار » للزمخشري : أنّ لله في عباده خيرتان : فخيرته من العرب بنو هاشم ، وخيرته من العجم فارس ، وفي ذلك قال أبو الأسود الدؤلي :
    وإنّ وليداً بين كسرىٰ وهاشمٍ لأكرمُ من نيطت عليه التمائمُ
    استمرت إمامته أربعةً وثلاثين سنة ، عاصر فيها مُلك يزيد بن معاوية ، ومروان بن الحكم ، وعبدالملك بن مروان ، وتوفّي مسموماً ـ حسب أكثر الروايات التاريخيّة ـ في عهد الوليد بن عبدالملك بن مروان ، وذلك في النصف الأوّل من شهر محرّم الحرام سنة خمس وتسعين للهجرة ، وقيل قبل ذلك أو بعده بقليل ...

    عاش حوالي سبعاً وخمسين عاماً ، قضىٰ بضع سنين منها في كنف جدّه علي بن أبي طالب عليه السلام ثمّ نشأ في مدرسة عمّه الحسن وأبيه الحسين عليهما السلام سبطي رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم ، واستقىٰ علومه من هذه المصادر الطاهرة.

    برز علىٰ الصعيد العلمي والديني ، إماماً في الدين ومناراً في العلم ، ومرجعاً ومثلاً أعلىٰ في الورع والعبادة والتقوىٰ حتّىٰ سلّم المسلمون جميعاً في عصره بأنّه أفقه أهل زمانه وأورعهم وأتقاهم .. فقال الزهري ، وهو من معاصريه : « ما رأيتُ قرشياً أفضل منه » ، وقال سعيد بن المسيّب وهو من معاصريه أيضاً : « ما رأيت قط أفضل من علي بن الحسين » ، وقال الإمام مالك : « سمّي زين العابدين لكثرة عبادته » ، وقال سفيان بن عيينة « ما رأيت هاشميّاً أفضل من زين العابدين ولا أفقه منه » ، وعدّه الشافعي أنّه : « أفقه أهل المدينة ».

    وقد اعترف بهذه الحقيقة حكّام عصره من بني أميّة أنفسهم ، رغم ما بينه وبينهم من عداوة وخصومة ، فقال له عبدالملك بن مروان يوماً :
    « لقد أوتيت من العلم والدين والورع ما لم يؤته أحد مثلك قبلك إلّا من مضىٰ من سلفك .. » ، ووصفه عمر بن عبدالعزيز بأنّه : « سراج الدنيا وجمال الإسلام »
    .

    وحين اصطدم عبدالملك بن مروان بملك الروم وتماحكا حول مسألة النقود ، لم يجد الأوّل مفزعاً ومُعيناً إلّا الإمام زين العابدين عليه السلام ، فهرع إليه يستعينه علىٰ إنقاذ المسلمين من ورطتهم ، فوضع له الإمام اُطروحة متكاملة للنقد الإسلامي .....،

    وأنقذ المسلمين من إذلال الروم ، ولعلّ آثار هذه الاُطروحة والعمل بالنقد ما زالت لحدّ اليوم.

    من أشهر ألقابه : زين العابدين ، والسجّاد ، وذو الثفنات ، والبكّاء ، والعابد ، وأشهرها الأوّل ..

    جاء في المرويّات عن محمّد بن شهاب الزهري أنّه كان يقول : « يقوم يوم القيامة منادٍ ينادي : ليقم سيّد العابدين في زمانه ، فيقوم علي ابن الحسين ».

    وجاء في « تذكرة الخواص » لابن الجوزي ، أن رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم هو الذي سمّاه بهذا الاسم ،

    وكذلك حسب الروايات الشيعيّة في تسمية النبي صلّى الله عليه وآله وسلّم لأئمّة أهل البيت الاثني عشر المعروفين عليهم السلام.

    وجاء في تسميته بذي الثفنات ، أنّ الإمام الباقر عليه السلام قال :
    « كان لأبي في موضع سجوده آثار ثابتة وكان يقطعها في كلِّ سنة من طول سجوده وكثرته .. » .



    📚📚📚 المناقب ٤ : ١٨٠ ـ ١٨١.





    ​​​​​​​





  • #2
    اَللّـهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد


    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	viptalisman_149189.jpg 
مشاهدات:	364 
الحجم:	192.3 كيلوبايت 
الهوية:	938585

    تعليق


    • #3
      الأخت الفاضلة فداء الكوثر . أسعد الله أيامنا وأيامكِ بذكرى ولادة الإمام زين العابدين وسيد الساجدين علي بن الحسين (عليهما السلام) . وأحسنتِ وأجدتِ وسلمت أناملكِ على نشر هذا الموضوع القيم عنه . جعل الله عملكِ هذا في ميزان حسناتكِ . ودمتِ في رعاية الله تعالى وحفظه .

      تعليق

      المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
      حفظ-تلقائي
      Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
      x
      يعمل...
      X