

اليومي العدد(94)
( الاربعاء )

٥/٨/١٤٤٣
َ

9/3/2022




رأس العقل معاشرة الناس بالجميل



إن الزواج في حد نفسه من موجبات الإغناء، إلا إذا وجد مانع، من قبيل المعاصي كما ذكرنا.. والشاهد والمؤيد على ذلك، هو هذه الآية الكريمة: {وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً}.. فنحن نلاحظ أن قمة العلاقة الزوجية تكون بعد العقد مباشرة، رغم أنه ليس هنالك أي تعامل ولا معاشرة، ولكن العبد بسوء الاختيار وبالمعاصي، فإن هذا الرصيد من المودة والرحمة يذوب تدريجيا، كجبل الجليد..
فكما أن المودة والرحمة، بقاؤهما منوط بعدم الإتيان بما يوجب سلبهما، فكذلك في عالم الرزق الإلهي للزوجين، فهو منوط بعدم ارتكاب ما يوجب تضييق الرزق.. ونحن نعلم-كما في الروايات- أن تأثير المعصية حتى في غير الرزق المادي، فالعبد يذنب الذنب، فيحرم بها صلاة الليل، فإذا حرم صلاة الليل ضيق عليه في الرزق، وهكذا فالقضية مترابط





سماحة المرجع الديني الأعلى السيد علي الحسيني السيستاني (دام ظله)
السؤال: بعد سقوط النظام وما رافق ذلك من انفلات أمني قام العديد من الأشخاص بالاستحواذ على الملفّات الحكوميّة وخاصّةً تلك التابعة لبعض الدوائر الأمنيّة وفيها الكثير من المعلومات الصحيحة وغير الصحيحة المتعلّقة بالناس وبالمصالح العامّة، فهل يجوز لأولئك الأشخاص الاستمرار في الاستحواذ عليها؟ وهل يجوز لهم بيعها؟ وإذا لم يجز ذلك فماذا يصنعون بها؟
الجواب: لا يجوز لهم ذلك ويلزمهم تسليمها إلى جهة حكوميّة ذات صلاحيّة يوثق بمراعاتها للضوابط الشرعيّة والقانونيّة في التعامل معها



هلهل ياشهر شعبان ســــــرنه
شيعه احنه وصعب ينفهم سرنه
بحب حسين احنه ادفن سرنه
ويضل نبض الكلب بالهاشميه

دموع الفرح هلنهه يشعبان
ونور حسين مولانه يشع بان
امبارك هلت اهلاك يشعبان
ونوج عشره شمع لبن الزجيه