اللهم صل على محمد وآل محمد
رفع الله عن الأطفال قلم التكليف، فارفعوا أنتم عنهم أساليب التعنيف..
قِفُوا بين العنف والضعف في موقف الحزم، واقدُرُوا لحداثة السن ومحبة اللهو قدرَها، وإذا كان الطفل لا يُضرَبُ على الصلاة وهي عمود الدين إلا وهو في العاشرة من عمره وبعد أن يُؤمَر بها آلاف المرات؛ فكيف يُضربُ ابنُ سنتين وثلاث، وابنُ خمسٍ وسبع على شقاوةٍ فطرية، أو لهوٍ بريء..
عباراتنا التى نقولها ونستعملها في تربيتنا هي التي تصنع أبناءنا، ونظرتنا لأبناءنا هي التي تحدد طريقتنا في تربيتهم والتعامل معهم.لو نظرت له بأنه فاشل سوف يصبح فاشل
لو نظرت له بأنه متفوق سوف يتفوق ولن يخيب ظنك
احترموا سرّ أطفالكم، ولا تتحدثوا بما يخبروكم به أمام العائلة، فأسرارهم بالنسبة لديهم ليست أقل أهمية وخصوصية من أسراركم.