31
وَ قَالَ ع :
فَاعِلُ الْخَيْرِ خَيْرٌ مِنْهُ، وَ فَاعِلُ الشَّرِّ شَرُّ مِنْهُ.
32
وَ قَالَ ع :
كُنْ سَمْحا وَ لاَ تَكُنْ مُبَذِّرا، وَ كُنْ مُقَدِّرا وَ لاَ تَكُنْ مُقَتِّرا.
و فرمود (ع ):
بخشنده باش و اسرافكار مباش و ميانه رو باش و سختگير مباش .
33
وَ قَالَ ع :
اءَشْرَفُ الْغِنَى تَرْكُ ا0لْمُنَى .
34
وَ قَالَ ع :
مَنْ اءَسْرَعَ إِلَى النَّاسِ بِمَا يَكْرَهُونَ قَالُوا فِيهِ مَا لاَ يَعْلَمُونَ.
35
وَ قَالَ ع :
مَنْ اءَطَالَ الْاءَمَلَ اءَسَاءَ الْعَمَلَ.
36
وَ قَالَ ع : وَ قَدْ لَقِيَهُ عِنْدَ مَسِيرِهِ إِلَى الشَّامِ دَهَاقِينُ الْاءَنْبَارِ فَتَرَجَّلُوا لَهُ وَ اشْتَدُّوا بَيْنَيَدَيْهِ:
مَا هَذَا الَّذِي صَنَعْتُمُوهُ؟
فَقَالُوا: خُلُقٌ مِنَّا نُعَظِّمُ بِهِ اءُمَرَاءَنَا.
فَقَالَ:
وَاللَّهِ مَا يَنْتَفِعُ بِهَذَا اءُمَرَاؤُكُمْ، وَ إِنَّكُمْ لَتَشُقُّونَعَلَى اءَنْفُسِكُمْ فِي دُنْيَاكُمْ وَ تَشْقَوْنَ بِهِ فِي آخِرَتِكُمْ، وَ مَا اءَخْسَرَ الْمَشَقَّةَ وَرَاءَهَا الْعِقَابُ، وَ اءَرْبَحَ الدَّعَةَ مَعَهَا الْاءَمَانُ مِنَ النَّارِ.
37
وَ قَالَ ع لاِبْنِهِ الْحَسَنِ ع :
يَا بُنَيَّ احْفَظْ عَنِّي اءَرْبَعا وَ اءَرْبَعا لاَ يَضُرُّكَ مَا عَمِلْتَ مَعَهُنَّ؛ إِنَّ اءَغْنَى الْغِنَى الْعَقْلُ، وَ اءَكْبَرَ الْفَقْرِ الْحُمْقُ، وَ اءَوْحَشَ الْوَحْشَةِ الْعُجْبُ، وَ اءَكْرَمَ الْحَسَبِ حُسْنُ الْخُلُقِ.
يَا بُنَيَّ إِيَّاكَ وَ مُصَادَقَةَ الْاءَحْمَقِ فَإِنَّهُ يُرِيدُ اءَنْ يَنْفَعَكَ فَيَضُرَّكَ.
وَ إِيَّاكَ وَ مُصَادَقَةَ الْبَخِيلِ فَإِنَّهُ يَقْعُدُ عَنْكَ اءَحْوَجَ مَا تَكُونُ إِلَيْهِ.
وَ إِيَّاكَ وَ مُصَادَقَةَ الْفَاجِرِ فَإِنَّهُ يَبِيعُكَ بِالتَّافِهِ.
وَ إِيَّاكَ وَ مُصَادَقَةَ الْكَذَّابِ فَإِنَّهُ كَالسَّرَابِ يُقَرِّبُ عَلَيْكَ الْبَعِيدَ، وَ يُبَعِّدُ عَلَيْكَ الْقَرِيبَ.
38
وَ قَالَ ع :
لاَ قُرْبَةَ بِالنَّوَافِلِ إِذَا اءَضَرَّتْ بِالْفَرَائِضِ.
39
وَ قَالَ ع :
لِسَانُ الْعَاقِلِ وَرَاءَ قَلْبِهِ، وَ قَلْبُ الْاءَحْمَقِ وَرَاءَ لِسَانِهِ.
قال الرضى :
وَ هذا مِنَ الْمَعانِي الْعَجِيبَةِ الشَّريفَةِ، وَالْمُرادُ بِهِ اءِنَّ الْعاقِلَ لا يُطْلِقُ لِسانَهُ إ لا بَعْدَ مُشاوَرَةِ الرَّويةِ وَ مُؤ امَرَةِ الْفِكْرَةِ والا حْمَقُ تَسْبِقُ حَذَفاتُ لِسانِهِ وَ فَلَتاتُ كَلامِهِ مُراجَعَةَ فِكْرِهِ، وَ مُماخَضَةَ رَاءيِهِ، فَكَاءَنَّ لِسانَ الْعاقِلِ تابِعٌ لِقَلْبِهِ، وَ كَاءَنَّ قَلْبَ الا حْمَقِ تابِعٌ لِلِسانِهِ.
وَ قَدْ رُوِىٍَّ عَنْهُ ع هذَا الْمَعْنى بِلَفْظٍ آخَرَ وَ هُوَ قَوْلُهُ: (قَلْبُ الْاءَحْمَقِ فِي فِيهِ، وَ لِسَانُ الْعَاقِلِ فِي قَلْبِهِ) وَ مَعْناهُما واحِدُ.
40
وَ قَالَ ع لِبَعْضِ اءَصْحَابِهِ فِي عِلَّةٍ اعْتَلَّهَا:
جَعَلَ اللَّهُ مَا كَانَ مِنْ شَكْوَاكَ حَطّا لِسَيِّئَاتِكَ، فَإِنَّ الْمَرَضَ لاَ اءَجْرَ فِيهِ، وَ لَكِنَّهُ يَحُطُّ السَّيِّئاتِ وَ يَحُتُّها حَتَّ الْاءَوْراقِ، وَ إِنَّمَا الْاءَجْرُ فِي الْقَوْلِ بِاللِّسانِ، وَالْعَمَلِ بِالْاءَيْدِي وَالْاءَقْدامِ، وَ إِنَّ اللَّهَ سُبْحانَهُ يُدْخِلُ بِصِدْقِ النِّيَّةِ وَالسَّرِيرَةِ الصّالِحَةِ مَنْ يَشاءُ مِنْ عِبادِهِ الْجَنَّةَ.
قال الرضى :
وَ اءَقُولُ:
صَدَقَ ع إ ن الْمَرَضَ لا اءجْرَ فِيهِ، لا نَّهُ مِنْ قَبِيلِ ما يُسْتَحَقُّ عَلَيْهِ الْعِوَض ؛ لا نَّ الْعِوَضَ يُسْتَحِقُّ عَلى ما كانَ فِي مُقابَلَةِ فِعْلِ اللّه تَعالى بِالعَبْدِ مِنَ الآلامِ وَالا مْراضِ وَ ما يَجْرِي مَجْرى ذلِكَ، والا جْرُ والثَّوابُ يُسْتَحَقّانِ عَلى ما كانَ فِي مُقابَلَةِ فَعْلَ الْعَبْدِ، فَبَيْنَهُما فَرْقُ قَدْ بَيِّنَهُ ع كَما يَقْتَضِيهِ عِلْمُهُ الثّاقِبُ، وَ رَاءيُهُ الصّائِبُ.
وَ قَالَ ع :
فَاعِلُ الْخَيْرِ خَيْرٌ مِنْهُ، وَ فَاعِلُ الشَّرِّ شَرُّ مِنْهُ.
32
وَ قَالَ ع :
كُنْ سَمْحا وَ لاَ تَكُنْ مُبَذِّرا، وَ كُنْ مُقَدِّرا وَ لاَ تَكُنْ مُقَتِّرا.
و فرمود (ع ):
بخشنده باش و اسرافكار مباش و ميانه رو باش و سختگير مباش .
33
وَ قَالَ ع :
اءَشْرَفُ الْغِنَى تَرْكُ ا0لْمُنَى .
34
وَ قَالَ ع :
مَنْ اءَسْرَعَ إِلَى النَّاسِ بِمَا يَكْرَهُونَ قَالُوا فِيهِ مَا لاَ يَعْلَمُونَ.
35
وَ قَالَ ع :
مَنْ اءَطَالَ الْاءَمَلَ اءَسَاءَ الْعَمَلَ.
36
وَ قَالَ ع : وَ قَدْ لَقِيَهُ عِنْدَ مَسِيرِهِ إِلَى الشَّامِ دَهَاقِينُ الْاءَنْبَارِ فَتَرَجَّلُوا لَهُ وَ اشْتَدُّوا بَيْنَيَدَيْهِ:
مَا هَذَا الَّذِي صَنَعْتُمُوهُ؟
فَقَالُوا: خُلُقٌ مِنَّا نُعَظِّمُ بِهِ اءُمَرَاءَنَا.
فَقَالَ:
وَاللَّهِ مَا يَنْتَفِعُ بِهَذَا اءُمَرَاؤُكُمْ، وَ إِنَّكُمْ لَتَشُقُّونَعَلَى اءَنْفُسِكُمْ فِي دُنْيَاكُمْ وَ تَشْقَوْنَ بِهِ فِي آخِرَتِكُمْ، وَ مَا اءَخْسَرَ الْمَشَقَّةَ وَرَاءَهَا الْعِقَابُ، وَ اءَرْبَحَ الدَّعَةَ مَعَهَا الْاءَمَانُ مِنَ النَّارِ.
37
وَ قَالَ ع لاِبْنِهِ الْحَسَنِ ع :
يَا بُنَيَّ احْفَظْ عَنِّي اءَرْبَعا وَ اءَرْبَعا لاَ يَضُرُّكَ مَا عَمِلْتَ مَعَهُنَّ؛ إِنَّ اءَغْنَى الْغِنَى الْعَقْلُ، وَ اءَكْبَرَ الْفَقْرِ الْحُمْقُ، وَ اءَوْحَشَ الْوَحْشَةِ الْعُجْبُ، وَ اءَكْرَمَ الْحَسَبِ حُسْنُ الْخُلُقِ.
يَا بُنَيَّ إِيَّاكَ وَ مُصَادَقَةَ الْاءَحْمَقِ فَإِنَّهُ يُرِيدُ اءَنْ يَنْفَعَكَ فَيَضُرَّكَ.
وَ إِيَّاكَ وَ مُصَادَقَةَ الْبَخِيلِ فَإِنَّهُ يَقْعُدُ عَنْكَ اءَحْوَجَ مَا تَكُونُ إِلَيْهِ.
وَ إِيَّاكَ وَ مُصَادَقَةَ الْفَاجِرِ فَإِنَّهُ يَبِيعُكَ بِالتَّافِهِ.
وَ إِيَّاكَ وَ مُصَادَقَةَ الْكَذَّابِ فَإِنَّهُ كَالسَّرَابِ يُقَرِّبُ عَلَيْكَ الْبَعِيدَ، وَ يُبَعِّدُ عَلَيْكَ الْقَرِيبَ.
38
وَ قَالَ ع :
لاَ قُرْبَةَ بِالنَّوَافِلِ إِذَا اءَضَرَّتْ بِالْفَرَائِضِ.
39
وَ قَالَ ع :
لِسَانُ الْعَاقِلِ وَرَاءَ قَلْبِهِ، وَ قَلْبُ الْاءَحْمَقِ وَرَاءَ لِسَانِهِ.
قال الرضى :
وَ هذا مِنَ الْمَعانِي الْعَجِيبَةِ الشَّريفَةِ، وَالْمُرادُ بِهِ اءِنَّ الْعاقِلَ لا يُطْلِقُ لِسانَهُ إ لا بَعْدَ مُشاوَرَةِ الرَّويةِ وَ مُؤ امَرَةِ الْفِكْرَةِ والا حْمَقُ تَسْبِقُ حَذَفاتُ لِسانِهِ وَ فَلَتاتُ كَلامِهِ مُراجَعَةَ فِكْرِهِ، وَ مُماخَضَةَ رَاءيِهِ، فَكَاءَنَّ لِسانَ الْعاقِلِ تابِعٌ لِقَلْبِهِ، وَ كَاءَنَّ قَلْبَ الا حْمَقِ تابِعٌ لِلِسانِهِ.
وَ قَدْ رُوِىٍَّ عَنْهُ ع هذَا الْمَعْنى بِلَفْظٍ آخَرَ وَ هُوَ قَوْلُهُ: (قَلْبُ الْاءَحْمَقِ فِي فِيهِ، وَ لِسَانُ الْعَاقِلِ فِي قَلْبِهِ) وَ مَعْناهُما واحِدُ.
40
وَ قَالَ ع لِبَعْضِ اءَصْحَابِهِ فِي عِلَّةٍ اعْتَلَّهَا:
جَعَلَ اللَّهُ مَا كَانَ مِنْ شَكْوَاكَ حَطّا لِسَيِّئَاتِكَ، فَإِنَّ الْمَرَضَ لاَ اءَجْرَ فِيهِ، وَ لَكِنَّهُ يَحُطُّ السَّيِّئاتِ وَ يَحُتُّها حَتَّ الْاءَوْراقِ، وَ إِنَّمَا الْاءَجْرُ فِي الْقَوْلِ بِاللِّسانِ، وَالْعَمَلِ بِالْاءَيْدِي وَالْاءَقْدامِ، وَ إِنَّ اللَّهَ سُبْحانَهُ يُدْخِلُ بِصِدْقِ النِّيَّةِ وَالسَّرِيرَةِ الصّالِحَةِ مَنْ يَشاءُ مِنْ عِبادِهِ الْجَنَّةَ.
قال الرضى :
وَ اءَقُولُ:
صَدَقَ ع إ ن الْمَرَضَ لا اءجْرَ فِيهِ، لا نَّهُ مِنْ قَبِيلِ ما يُسْتَحَقُّ عَلَيْهِ الْعِوَض ؛ لا نَّ الْعِوَضَ يُسْتَحِقُّ عَلى ما كانَ فِي مُقابَلَةِ فِعْلِ اللّه تَعالى بِالعَبْدِ مِنَ الآلامِ وَالا مْراضِ وَ ما يَجْرِي مَجْرى ذلِكَ، والا جْرُ والثَّوابُ يُسْتَحَقّانِ عَلى ما كانَ فِي مُقابَلَةِ فَعْلَ الْعَبْدِ، فَبَيْنَهُما فَرْقُ قَدْ بَيِّنَهُ ع كَما يَقْتَضِيهِ عِلْمُهُ الثّاقِبُ، وَ رَاءيُهُ الصّائِبُ.
تعليق