اللهم العن أول ظالم ظلم حق محمد و آل محمد و آخر تابع له على ذلك
أنينُ البقيعِ بروحي سرى .. و ابكى علياً و خيره الورى
لــيــوم الــطـلـوع .. نِـداءُ الـبـقـيـع
لـنـا فـي غـرقـد الـدمـع شـموس للهدى تتطلع
وصـوت لـلـسـمـاء مـنـه ينادي كل من يسمع
نـجـومٌ يُـقـتدى فيها و أقمــــــارٌ لنا أربع
تُـعــانـي مـن أذى تيم و تشكـــو من بني تُبع
إلـى تـشكو كيوم الغدير .. ولا من مجيرٌ ولا من نصير
يُــحـاكـي الـدمـوع .. نِـداءُ الـبـقـيـع
هـنـا لـلـمـجـتـبـى قـبـرٌ و فيه الحلم يبكيه
وفـيـه الـجـود و الـتـقـوى و سـر مـحمد فيه
و نـورُ الله مـعـنـاه فـكَـيـف الـلـيل يُطفيه
و مـن يـقـوى لـه هـدمـاً وكـف الله تـبـنيه
و لـكـن نـفوسٌ لها ما تزال .. عيون تدلى بهن الظلال
و لا مــن ســمــيـع .. نِـداءُ الـبـقـيـع
و لـلـسـجــاد آيـاتٌ تـلـوحُ لـنـا من القبرِ
صـحـيـفـتـه لـه تـبـكي وتدعو كاشف الضر
مـتـى يـا أيـهـا الـمـولـى سـيأتي صاحبُ الأمر
بـنـا جـرحٌ و لا تـقـوى عـلـيـه جُرعةُ الصبر
قـبابٌ تلاشت وهُدت قبور .. قلوب البرايا عليها تدور
خــلاص الــجـمـيـع .. نِـداءُ الـبـقـيـع
تـعـالـى قـبـره الـبـاقـر عـليه المصطفى سلم
و هـذا شـاهـد جـابـر و رب الـمـصطفى يعلم
تـمـادى مـعـول الـشـرك و أركـانه التُقى هدم
فـنـاحـت عـيـنـها الزهره وعين المرتضى بالدمع
بِقلبِ الكتاب تصيح الجروح .. وللجيل تبقى عيون تنوح
لــتــلـكَ الـدمـوع .. نِـداءُ الـبـقـيـع
وهـذا قـبـره الـصـادق إمـام الـعلم و التقوى
يـنـادي أمـة الـهـادي لـقـد عَـمّـتكُم البلوى
يُـهـدّ أمـامـكُـم قـبـري و قـبري للملا مأوى
ولا مـن نـاصـر فـيـكُـم لـربِّ أرفع الشكوى
فـأيـن الحياءُ و أين الإباء .. سَيبقى علينا بُكاء السماء
بُــكــاء الـشـمـوع .. نِـداءُ الـبـقـيـع
بـيـوتُ الله لا يـقـوى عـلـيـهـا مِعولُ الظالِم
سَـتـبـقـى لـلـسـماء تَعلو ويهدمُ صَرحهُ الهادِم
و كُـل قـصـورهـم تـهوي ويهوي العَرشُ والحاكِم
قـريـبـاً قـادمٌ فـيهم يُحكم سيفه القـــــائِم
يَدكُ القِلاعَ يَدكُ القصور .. وتُمسي قصور الظلال القبور
بــتــلــكَ الـربـوع .. نِـداءُ الـبـقـيـع
بـقـيـعُ الـحـق يـا رمـزٌ لأحـرار الـدُنـه بانه
لـقـد أحـيـيـتـنـا روحـاً كما في الطف احيانه
حـسـيـن الله اذ صـلـى عـلـيـه السيفُ نادانه
أنـا مـولاكـمُ أبـقـى و يـبـقـى الـنحر برهانه
وفـي الـقـبـر و الحشر ألقاكمُ .. شفيعٌ لأني مولاكمُ
كَـنـحـر الـشـفـيـع .. نِـداءُ الـبـقـيـع
عظّم الله اجورنا واجوركم ونقدم تعازينا لمولانا صاحب العصر والزمان
حجة بن الحسن العسكري (عج) وللامة الاسلامية وشيعة أهل البيت (ع)
بمناسبة هدم قبور الأطهار (ع).
أنينُ البقيعِ بروحي سرى .. و ابكى علياً و خيره الورى
لــيــوم الــطـلـوع .. نِـداءُ الـبـقـيـع
لـنـا فـي غـرقـد الـدمـع شـموس للهدى تتطلع
وصـوت لـلـسـمـاء مـنـه ينادي كل من يسمع
نـجـومٌ يُـقـتدى فيها و أقمــــــارٌ لنا أربع
تُـعــانـي مـن أذى تيم و تشكـــو من بني تُبع
إلـى تـشكو كيوم الغدير .. ولا من مجيرٌ ولا من نصير
يُــحـاكـي الـدمـوع .. نِـداءُ الـبـقـيـع
هـنـا لـلـمـجـتـبـى قـبـرٌ و فيه الحلم يبكيه
وفـيـه الـجـود و الـتـقـوى و سـر مـحمد فيه
و نـورُ الله مـعـنـاه فـكَـيـف الـلـيل يُطفيه
و مـن يـقـوى لـه هـدمـاً وكـف الله تـبـنيه
و لـكـن نـفوسٌ لها ما تزال .. عيون تدلى بهن الظلال
و لا مــن ســمــيـع .. نِـداءُ الـبـقـيـع
و لـلـسـجــاد آيـاتٌ تـلـوحُ لـنـا من القبرِ
صـحـيـفـتـه لـه تـبـكي وتدعو كاشف الضر
مـتـى يـا أيـهـا الـمـولـى سـيأتي صاحبُ الأمر
بـنـا جـرحٌ و لا تـقـوى عـلـيـه جُرعةُ الصبر
قـبابٌ تلاشت وهُدت قبور .. قلوب البرايا عليها تدور
خــلاص الــجـمـيـع .. نِـداءُ الـبـقـيـع
تـعـالـى قـبـره الـبـاقـر عـليه المصطفى سلم
و هـذا شـاهـد جـابـر و رب الـمـصطفى يعلم
تـمـادى مـعـول الـشـرك و أركـانه التُقى هدم
فـنـاحـت عـيـنـها الزهره وعين المرتضى بالدمع
بِقلبِ الكتاب تصيح الجروح .. وللجيل تبقى عيون تنوح
لــتــلـكَ الـدمـوع .. نِـداءُ الـبـقـيـع
وهـذا قـبـره الـصـادق إمـام الـعلم و التقوى
يـنـادي أمـة الـهـادي لـقـد عَـمّـتكُم البلوى
يُـهـدّ أمـامـكُـم قـبـري و قـبري للملا مأوى
ولا مـن نـاصـر فـيـكُـم لـربِّ أرفع الشكوى
فـأيـن الحياءُ و أين الإباء .. سَيبقى علينا بُكاء السماء
بُــكــاء الـشـمـوع .. نِـداءُ الـبـقـيـع
بـيـوتُ الله لا يـقـوى عـلـيـهـا مِعولُ الظالِم
سَـتـبـقـى لـلـسـماء تَعلو ويهدمُ صَرحهُ الهادِم
و كُـل قـصـورهـم تـهوي ويهوي العَرشُ والحاكِم
قـريـبـاً قـادمٌ فـيهم يُحكم سيفه القـــــائِم
يَدكُ القِلاعَ يَدكُ القصور .. وتُمسي قصور الظلال القبور
بــتــلــكَ الـربـوع .. نِـداءُ الـبـقـيـع
بـقـيـعُ الـحـق يـا رمـزٌ لأحـرار الـدُنـه بانه
لـقـد أحـيـيـتـنـا روحـاً كما في الطف احيانه
حـسـيـن الله اذ صـلـى عـلـيـه السيفُ نادانه
أنـا مـولاكـمُ أبـقـى و يـبـقـى الـنحر برهانه
وفـي الـقـبـر و الحشر ألقاكمُ .. شفيعٌ لأني مولاكمُ
كَـنـحـر الـشـفـيـع .. نِـداءُ الـبـقـيـع
عظّم الله اجورنا واجوركم ونقدم تعازينا لمولانا صاحب العصر والزمان
حجة بن الحسن العسكري (عج) وللامة الاسلامية وشيعة أهل البيت (ع)
بمناسبة هدم قبور الأطهار (ع).
تعليق