ارض البقيع
عضو ذهبي
- تاريخ التسجيل: 23-07-2019
- المشاركات: 1325
#4
03-04-2020, 09:20 AM
تحاول الثقافة العملية، والإعلام الاستعماري، أن يبرز لشبابنا قدوات مزيّفة، يوجه بها اهتماماتهم نحو الميوعة واللعب والانحراف..
لذا نرى التركيز على تضخيم شخصيات الفن! وفرسان الرياضة! وغيرهم من أبطال المغامرات التمثيل !
من أجل أن يجعلوا منهم قدوات يعمل أبناؤنا على تقمّص شخصياتهم، والسير على خطاهم الملتوية..
وحتى إذا ما أراد هذا الإعلام الاستعماري، أو شاءت تلك الثقافة العملية أن تستعرض لشبابنا حياة بطل ثائر، أو مواقف شاب مناضل، أو سيرة عالم مفكر.. فإنها تحاول استيراد هذه الشخصيات من وراء البحار ومن خلف المحيطات!!
وتناسي عظماء تاريخنا الإسلامي، وأبطال أمتنا الكريمة واستجداء شخصيات الأمم الأخرى، واستيراد أبطالها كقدوات لشبابنا يعني طمس أصالة هذه الأمة، وقطع الصلة بين أجيالها المعاصرة وماضيها العريق!!
مع ملاحظة أخرى: هي أن أبطال الآخرين وشخصياتهم قد لا ينطلقون في مواقفهم من المنطلقات المبدئية التي نؤمن بها، ولا يتحركون ضمن الرؤية التي نعتنقها ولا يلتزمون بالتعاليم التي نلتزم بها نحن.. وإذا ما أصبحوا قدوات لشبابنا كان هناك خطر الالتباس وتشويش الرؤية..
كان للشباب المؤمن القسط الكبير في صناعة الثورة الإسلامية واستمرار مسيرتها، وحماية مبادئها..
فقد كانوا في طليعة السابقين إلى الإيمان، والمبادرين إلى اعتناق الدعوة السماوية.. حتى قال رسول الله صلى الله عليه وآله:"أوصيكم بالشباب خيراً فإنهم أرق أفئدة إن الله بعثني بشيراً ونذيراً فحالفني الشبان وخالفني الشيوخ"1.
وبجهودهم المخلصة، وتضحياتهم العظيمة، ودمائهم الزكية الطاهرة، اخضرَّ عود الإسلام، وأينعت ثماره.
ولنستعرض الآن بعض السطور من حياة علي الاكبر(ع) – في ذكرى ميلاده و يوم الشاب - ليكون قدوة لشبابنا المسلم المعاصر.
في الثامنة عشر من العمر حيث روعة الشباب وزهرة الحياة والجمال الساحر، والخلق النبيل، مما جعله أشبه الناس خلقاً وخُلقاً بجده رسول الله صلى الله عليه وآله، كما يقول أبوه الإمام الحسين عليه السلام.
إنه علي بن الحسين الأكبر
***********************
************
********
اللهّم صلّ على محّمد وآل محّمد
لم ترَ عين نظرت مثله
من محتف يمشي ومن ناعل
أعني ابن ليلى ذا السدى والندى
أعني ابن بنت الحسب الفاضل
لا يؤثر الدنيا على دينه
ولا يبيع الحق بالباطل
بــــــــــباقات من الورد الجـــــــــــــــوري
وبأروع روائــــــــــح العطور الولائيه
وبأحـــــــــلى ترانيـــــــــــــم المودة لمحمد واله الاطهار
نتقـــــــدم بازكى لتهاني والتبريكات الى مــــــــــولانا
الرسول الأعظم محمد صلى الله عليه واله وسلم
والى أمير المؤمنين علي والى الامام الحسين عليهما السلام
والى جميع الاعضاء الاكارم بميلاد النـــــــور المحمدي
علي الأكبر (عليه السلام )
وهانحن ذا سنكون معكم بحلقة ولائية مباركة علوية حسنية فكونوا معنا ..
لذا نرى التركيز على تضخيم شخصيات الفن! وفرسان الرياضة! وغيرهم من أبطال المغامرات التمثيل !
من أجل أن يجعلوا منهم قدوات يعمل أبناؤنا على تقمّص شخصياتهم، والسير على خطاهم الملتوية..
وحتى إذا ما أراد هذا الإعلام الاستعماري، أو شاءت تلك الثقافة العملية أن تستعرض لشبابنا حياة بطل ثائر، أو مواقف شاب مناضل، أو سيرة عالم مفكر.. فإنها تحاول استيراد هذه الشخصيات من وراء البحار ومن خلف المحيطات!!
وتناسي عظماء تاريخنا الإسلامي، وأبطال أمتنا الكريمة واستجداء شخصيات الأمم الأخرى، واستيراد أبطالها كقدوات لشبابنا يعني طمس أصالة هذه الأمة، وقطع الصلة بين أجيالها المعاصرة وماضيها العريق!!
مع ملاحظة أخرى: هي أن أبطال الآخرين وشخصياتهم قد لا ينطلقون في مواقفهم من المنطلقات المبدئية التي نؤمن بها، ولا يتحركون ضمن الرؤية التي نعتنقها ولا يلتزمون بالتعاليم التي نلتزم بها نحن.. وإذا ما أصبحوا قدوات لشبابنا كان هناك خطر الالتباس وتشويش الرؤية..
كان للشباب المؤمن القسط الكبير في صناعة الثورة الإسلامية واستمرار مسيرتها، وحماية مبادئها..
فقد كانوا في طليعة السابقين إلى الإيمان، والمبادرين إلى اعتناق الدعوة السماوية.. حتى قال رسول الله صلى الله عليه وآله:"أوصيكم بالشباب خيراً فإنهم أرق أفئدة إن الله بعثني بشيراً ونذيراً فحالفني الشبان وخالفني الشيوخ"1.
وبجهودهم المخلصة، وتضحياتهم العظيمة، ودمائهم الزكية الطاهرة، اخضرَّ عود الإسلام، وأينعت ثماره.
ولنستعرض الآن بعض السطور من حياة علي الاكبر(ع) – في ذكرى ميلاده و يوم الشاب - ليكون قدوة لشبابنا المسلم المعاصر.
في الثامنة عشر من العمر حيث روعة الشباب وزهرة الحياة والجمال الساحر، والخلق النبيل، مما جعله أشبه الناس خلقاً وخُلقاً بجده رسول الله صلى الله عليه وآله، كما يقول أبوه الإمام الحسين عليه السلام.
إنه علي بن الحسين الأكبر
***********************
************
********
اللهّم صلّ على محّمد وآل محّمد
لم ترَ عين نظرت مثله
من محتف يمشي ومن ناعل
أعني ابن ليلى ذا السدى والندى
أعني ابن بنت الحسب الفاضل
لا يؤثر الدنيا على دينه
ولا يبيع الحق بالباطل
بــــــــــباقات من الورد الجـــــــــــــــوري
وبأروع روائــــــــــح العطور الولائيه
وبأحـــــــــلى ترانيـــــــــــــم المودة لمحمد واله الاطهار
نتقـــــــدم بازكى لتهاني والتبريكات الى مــــــــــولانا
الرسول الأعظم محمد صلى الله عليه واله وسلم
والى أمير المؤمنين علي والى الامام الحسين عليهما السلام
والى جميع الاعضاء الاكارم بميلاد النـــــــور المحمدي
علي الأكبر (عليه السلام )
وهانحن ذا سنكون معكم بحلقة ولائية مباركة علوية حسنية فكونوا معنا ..
تعليق