

اليومي العدد(96)
( الجمعة )

٧/٨/١٤٤٣
َ

11/3/2022

صبرا على بليّتك و خروجا الى رحمتك



اتقوا الله عباد الله ، واعلموا أنه من يتق الله يجعل له مخرجا من الفتن ، ويسدده في أمره، ويهيئ له رشده ويبيض وجهه



إن الملاحظ في روايات أهل البيت (ع)، كثرة التعبير بكلمة (الرزق).. فما هو المراد من هذه الكلمة تحديدا؟..
إن الرزق أو الفضل تعبير شامل ومطلق، لكل ما يأتي من قبل الله تعالى، مما ينتفع به الإنسان في حياته، كما في قوله تعالى: {وَفِي السَّمَاءِ رِزْقُكُمْ وَمَا تُوعَدُونَ}، فالآية تشير إلى الأرزاق التي تنزل من عند الله تعالى، مع أنه لا ينزل من السماء إلا المطر والثلج.
ومن المعلوم أن الأرزاق نوعان:
الأرزاق المادية: كالطعام، والشراب، والمال..
والأرزاق المعنوية: كرقة القلب، وما يعطاه المؤمن من رصيد باطني من المعرفة والعلم..
وهناك إشارة في الروايات إلى أن أفضل أنواع الرزق، هو ما يتعلق بعالم القلوب لا الأبدان، كما نفهم من هذه الرواية، عن الإمام الباقر (ع): (إن لله عقوبات في القلوب والأبدان: ضنك في المعيشة، ووهن في العبادة.. وما ضرب عبد بعقوبة أعظم من قسوة القلب).. فكما أن قسوة القلب من أشد أنواع العقوبات، فإن رقة القلب، وإقبال القلب، من أعظم المثوبات والأرزاق





سماحة المرجع الديني الأعلى السيد علي الحسيني السيستاني (دام ظله)
السؤال: إنّي مواطن عراقي لديّ ارتباطات تجاريّة مع الحكومة السابقة وبقي لي في ذمّة الحكومة مبلغ قدره ١٠٠ ألف دولار بعضه بوصولات والبعض الآخر من دون وصولات، وبحوزتي سيارة عائدة إلى الدولة، فهل يجوز لي الاستيلاء عليها لإرجاع حقوقي؟
الجواب: لا إذن من قبل سماحة السيد (مد ظّله) بالمقاصّة من أموال الدولة في الوقت الحاضر بل لا بدّ من إثبات الحقّ في المحاكم الصالحة والمطالبة به من الحكومة



داعي الفرح هاليله مسانه
مساء العامر بذكرك مسانه
يعباس الوكت قاسي مسانه
طلب عدنه يبو أچفوف السخيه

برگ وجهك عالطيبين شع شع
ومن جبريل هز المهد شع شع
ابمولود اهلال العــيد.شع شع
عالعالــــــــــــم وحگ رب البريه
