بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين ابي القاسم محمد وعلى اله الائمة الطيبين الطاهرين
البقيع الجرح النازف
في مثل هذا اليوم أي (8 شوال سنة 1344هجرية ) قام قادة الكفر والالحاد اتباع الفكر السلفي المتطرف للمذهب الوهابي ال اسعود بتهديم مقبرة البقيع مع مافيها من قبور اربعة من ائمة الهدى (عليهم السلام) واصحاب وزوجات الرسول المصطفى محمد (صلى الله عليه واله وسلم) واصحاب وزوجات الامام علي امير المؤمنين (عليه السلام) وغيرهم وبهذه المناسبة الاليمة نعزي الامام المهدي (عجل الله تعالى فرجه ) والمراجع العظام والعلماء الاعلام وجميع المسلمين وبالخصوص شيعة ومحبيه اهل البيت (عليهم السلام) .
البقيع الجرح النازف في قلب الاسلام بل وحتى في قلب الانسانية البقيع الجرح النازف في قلوب المسلمين والمؤمنين والموالين بل هو الجرح النازف حتى في قلوب الاحرار.
هذا ماراق لي ان ابدأ به لا ني اشعر بذلك في قلبي وفي وجداني
ولكن لماذا البقيع ؟ ولماذا تهديم قبور ائمة البقيع (عليهم السلام)؟
علما ان مقبرة البقيع هي المقبرة الاسلامية في المدينة المنورة وفيها قبور اربعة من الائمة وهم :
1)الامام الحسن المجتبى (عليه السلام)
2)الامام علي بن الحسين السجاد (عليه السلام)
3)الامام محمد الباقر (عليه السلام)
4)الامام جعفر الصادق (عليه السلام)
هكذا مقبرة بالاضافة الى قدسيتها لوجود قبور الائمة(عليهم السلام) وعظماء الاسلام الا انها تعتبر من التراث الاسلامي .
فالمفروض هكذا مقبرة تخلد وتبقى على مر العصور والازمان ولكي يشاهدها المسلم وغيره , وعن طريقها نوصل للعالم اجمع تاريخنا الاسلامي الحافل بالإنسانية بأعلى مراتبها وحافل بالخير وبالعطاء للبشرية جمعاء لا في خصوص المسلمين فقط.
فانها تبين بعض معالم المجتمع الاسلامي الذي عاش في المدينة المنورة في الصد ر الاول للاسلام والعصور التي تلته .
لكن ال اسعود ال الكفر والالحاد ال العمالة لاعداء الاسلام, حرموا الاسلام والمسلمين من كل ذلك .
والسبب في كل ذلك تمام هو العقائد الفاسدة لآل اسعود ولكن من جرئ هولاء على مقدسات المسلمين بالتأكيد هو تقصير المسلمين و سكوتهم عن جرائم ال اسعود هو هذا السبب الاساسي في تهديم قبور ائمة البقيع(عليهم السلام).
لذلك لابد ان ترتفع الاصوات وتعقد الندوات والمؤتمرات ومطالبة المؤسسات العالمية كالأمم المتحدة وغيرها من اجل اعادة بناء ائمة البقيع (عليهم السلام) مع استنكار هذا العمل من قبل المؤسسات الدينية والسياسية وغير ذلك من الوسائل التي تفيد في هذا الاتجاه .
وانا لله وانا اليه راجعون
والصلاة والسلام على محمد واله الطيبين الطاهرين