بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على محمد واله الطيبين الطاهرين
واللعنة الدائمة على اعدائهم الى قيام يوم الدين
المائدة: ١٠٥
يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا عَلَيْكُمْ أَنْفُسَكُمْ لا يَضُرُّكُمْ مَنْ ضَلَّ إِذَا اهْتَدَيْتُمْ إِلَی اللَّهِ مَرْجِعُكُمْ جَمِيعاً فَيُنَبِّئُكُمْ بِما كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ (١٠٥)
إشارات:
- اتّخذ البعض من هذه الآية ذريعة فقال: مسؤولية کلّ منّا حفظ نفسه، وإنّنا لسنا مسؤولين عن خطايا الآخرين، وليس لنا أن نأمرهم أو ننهاهم!
نقول في الردّ علی هؤلاء: ثمّة آيات کثيرة وروايات عديدة تشير جميعها إلی وجوب الأمر بالمعروف والنهي عن المنکر، إلّا أنّه يجب القول: إنّ المراد من هذه الآية ليس ترک هاتين الفريضتين، بل، إذا أمرتم بالمعروف ونهيتم عن المنکر دون أن يسفر ذلک عن نتيجة تذکر، حينذاک ما من مسؤولية عليکم سوی حفظ أنفسکم. هذا فضلاً عن أنّ صيانة المجتمع من المعاصي عبر العمل بفريضة الأمر بالمعروف والنهي عن المنکر، هو من أمثلة "حفظ النفس".١
التعاليم:
١- لا نستوحش من قلّة سالکي درب الحق، «عَلَيْكُمْ أَنْفُسَكُمْ لَا يَضُرُّكُمْ».
٢- إن لم نقدر علی ترويض الآخرين، فلا أقلّ من أن نروّض أنفسنا، «عَلَيْكُمْ أَنْفُسَكُمْ ...».
٣- فساد المجتمع لا يبرّر للمرء أن يحذو حذوه، «عَلَيْكُمْ أَنْفُسَكُمْ لَا يَضُرُّكُمْ».
٤- في يوم القيامة کلّ إنسان مسؤول عن نفسه، «عَلَيْكُمْ أَنْفُسَكُمْ».
٥- حذار من التفتيش عن عيوب الآخرين، ٢«عَلَيْكُمْ أَنْفُسَكُمْ».
٦- لن يُحاسَب أهل الإيمان علی تصرّفات وأفعال الضالّين ومعتقداتهم الباطلة، «عَلَيْكُمْ أَنْفُسَكُمْ».
٧- لا تجعل غرقک ثمناً لإنقاذ الآخرين، «عَلَيْكُمْ أَنْفُسَكُمْ لَا يَضُرُّكُمْ».
٨- يجب أن نربّي أنفسنا بحيث نتحصّن من فساد بيئتنا ومجتمعنا، «لَا يَضُرُّكُمْ».
٩- حذار من أن يُطفئ انحراف الآخرين جذوة معنويّاتنا، «عَلَيْكُمْ أَنْفُسَكُمْ لَا يَضُرُّكُمْ مَنْ ضَلَّ».
١٠- المنحرفون يتربّصون بنا، فلا بدّ أن نتحصّن بالهداية، «لَا يَضُرُّكُمْ مَنْ ضَلَّ إِذَا اهْتَدَيْتُمْ».
١١- الإيمان بالمعاد هو عامل تهذيب النفس، «إِلَی اللهِ مَرْجِعُكُمْ».
١٢- لن ينجي الإنسان في يوم القيامة أن يسلک في الدنيا طريق الأسلاف أو يقلّد الآخرين تقليداً أعمی، فکلّ فرد مسؤول عن نهجه وعمله، «عَلَيْكُمْ أَنْفُسَكُمْ ... فَيُنَبِّئُكُمْ».
١٣- الدنيا مزرعة الآخرة، فأقوال الإنسان وأفعاله في الدنيا، ترسم له صورة الآخرة، «فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ».
١ نجد هذا المضمون نفسه في حديث للنبي الکريم صلّی الله عليه وآله وسلّم في تفسير نور الثقلين.
٢ تفسير نور الثقلين.
والصلاة والسلام على محمد واله الطيبين الطاهرين
واللعنة الدائمة على اعدائهم الى قيام يوم الدين
المائدة: ١٠٥
يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا عَلَيْكُمْ أَنْفُسَكُمْ لا يَضُرُّكُمْ مَنْ ضَلَّ إِذَا اهْتَدَيْتُمْ إِلَی اللَّهِ مَرْجِعُكُمْ جَمِيعاً فَيُنَبِّئُكُمْ بِما كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ (١٠٥)
إشارات:
- اتّخذ البعض من هذه الآية ذريعة فقال: مسؤولية کلّ منّا حفظ نفسه، وإنّنا لسنا مسؤولين عن خطايا الآخرين، وليس لنا أن نأمرهم أو ننهاهم!
نقول في الردّ علی هؤلاء: ثمّة آيات کثيرة وروايات عديدة تشير جميعها إلی وجوب الأمر بالمعروف والنهي عن المنکر، إلّا أنّه يجب القول: إنّ المراد من هذه الآية ليس ترک هاتين الفريضتين، بل، إذا أمرتم بالمعروف ونهيتم عن المنکر دون أن يسفر ذلک عن نتيجة تذکر، حينذاک ما من مسؤولية عليکم سوی حفظ أنفسکم. هذا فضلاً عن أنّ صيانة المجتمع من المعاصي عبر العمل بفريضة الأمر بالمعروف والنهي عن المنکر، هو من أمثلة "حفظ النفس".١
التعاليم:
١- لا نستوحش من قلّة سالکي درب الحق، «عَلَيْكُمْ أَنْفُسَكُمْ لَا يَضُرُّكُمْ».
٢- إن لم نقدر علی ترويض الآخرين، فلا أقلّ من أن نروّض أنفسنا، «عَلَيْكُمْ أَنْفُسَكُمْ ...».
٣- فساد المجتمع لا يبرّر للمرء أن يحذو حذوه، «عَلَيْكُمْ أَنْفُسَكُمْ لَا يَضُرُّكُمْ».
٤- في يوم القيامة کلّ إنسان مسؤول عن نفسه، «عَلَيْكُمْ أَنْفُسَكُمْ».
٥- حذار من التفتيش عن عيوب الآخرين، ٢«عَلَيْكُمْ أَنْفُسَكُمْ».
٦- لن يُحاسَب أهل الإيمان علی تصرّفات وأفعال الضالّين ومعتقداتهم الباطلة، «عَلَيْكُمْ أَنْفُسَكُمْ».
٧- لا تجعل غرقک ثمناً لإنقاذ الآخرين، «عَلَيْكُمْ أَنْفُسَكُمْ لَا يَضُرُّكُمْ».
٨- يجب أن نربّي أنفسنا بحيث نتحصّن من فساد بيئتنا ومجتمعنا، «لَا يَضُرُّكُمْ».
٩- حذار من أن يُطفئ انحراف الآخرين جذوة معنويّاتنا، «عَلَيْكُمْ أَنْفُسَكُمْ لَا يَضُرُّكُمْ مَنْ ضَلَّ».
١٠- المنحرفون يتربّصون بنا، فلا بدّ أن نتحصّن بالهداية، «لَا يَضُرُّكُمْ مَنْ ضَلَّ إِذَا اهْتَدَيْتُمْ».
١١- الإيمان بالمعاد هو عامل تهذيب النفس، «إِلَی اللهِ مَرْجِعُكُمْ».
١٢- لن ينجي الإنسان في يوم القيامة أن يسلک في الدنيا طريق الأسلاف أو يقلّد الآخرين تقليداً أعمی، فکلّ فرد مسؤول عن نهجه وعمله، «عَلَيْكُمْ أَنْفُسَكُمْ ... فَيُنَبِّئُكُمْ».
١٣- الدنيا مزرعة الآخرة، فأقوال الإنسان وأفعاله في الدنيا، ترسم له صورة الآخرة، «فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ».
١ نجد هذا المضمون نفسه في حديث للنبي الکريم صلّی الله عليه وآله وسلّم في تفسير نور الثقلين.
٢ تفسير نور الثقلين.
تعليق