تويت
اللهم صل على محمد وآل محمد
روي عن النبي(ص): "الخيل معقود في نواصيها الخيرُ إلى يوم القيامة"
من عجيب خصائص هذا الحيوان الذي سخّره الله للإنسان تكريماً له أنّه قويّ السمع، فالخيل تسمع وقع الخُطى قبل أن ترى الذي يمشي وتسمع وقع حوافر خيلٍ أخرى قبل أن تتبدّى لها في الأفق وتنبِّه صاحبها
والخيل لاتفقد قدرتها على التناسل وإن تقدّمت في السنّ وسريعة الشفاء من جروحها وأمراضها سرعة غير معقولة وتلتئم كسور عظامها بسرعة عجيبة جداً، ويكفي الحصان علف قليل ليقوم بجري كثير
وجهاز الحصان التنفسيّ قويّ فهو ذو قصبة هوائية واسعة جدّاً وقفص صدري واسع جدّاً يعينه على إستنشاق أكبر كميّة من الأكسجين لتعينه هذه الكميّة على الجري الطويل.
والحصان له قدرة على تحمّل المصاعب والمشاق ويستطيع أن يحمل ربع وزنه وأن يعدو مسافات طويلة ولأمد طويل دون طعام ولا ماء ويتميّز الحصان بذاكرة حادّة جدّاً وهذه الذاكرة تنصبّ على الأماكن التي يعيش فيها فبإمكانه إذا أصاب صاحبه مكروه أن يعيده إلى البيت بذاكرته بل إنّه يستطيع أن يحفظ أدقّ الأماكن وأدقّ التفاصيل ويعرف صوت صاحبه ولو لم يره بل إنّه ليعرف صاحبه من طريق ركوبه الفرس فيعرفه إمّا من صوته أو من رائحته أو من طريقة ركوبه الفرس. ويستجيب بردود سريعة جدّاً لحركات فارسه، وهو من أذكى الحيوانات ومن أشدّها وفاءً والشيء الآخذ بالألباب -كما ذُكِرَ في بعض البحوث العلميّة- أنّ ركوب الخيل *يقي* من أمراض القلب وأمراض الكبد والكليتين وأمراض جهاز الهضم بخلاف الإدمان على ركوب السيّارة فإنّه *يجلب* أمراض القلب وأمراض الكليتين وأمراض الكبد.
----------------------------
من آيات الله في الآفاق