بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على محمد واله الطيبين الطاهرين
واللعنة الدائمة على اعدائهم الى قيام يوم الدين
مسألة 951: قد عد من آداب الأكل أمور:
1- غسل اليدين معا قبل الطعام.
2- غسل اليدين بعد الطعام .
------------------------------------
الشرح
يذكر السيد السيستاني (دام ظله) خاتمة في اداب الاكل
ويعدد مجموعة من هذه الاداب التي يستحب مراعاتها للحصول على الثواب العظيم المترتب عليها
وكذلك ان هذه الاداب لو التزمنا بها فانها تربطنا ارتباطا وثيقا بفعل النبي صلى الله عليه واله من خلال التأسي بافعاله
وبالاظافه الى مافيها من فوائد معنويه للجسد
كما سوف نذكر ذلك من خلال الروايات الشريفة .
قال السيد السيستاني دام ظله
منها (اي من اداب الاكل )
١- غسل اليدين معا قبل الطعام
٢- غسل اليدين بعد الطعام .
يمكن ان يكون مدرك هذا الحكم من خلال الروايات الاتية :
١- للمروي عن النبي (صلى الله عليه وآله) أنه قال: " غسل اليدين قبل الطعام ينفي الفقر، وآخره ينفي الهم ".
٢- وعن أمير المؤمنين (عليه السلام) " غسل اليدين قبل الطعام وبعده زيادة في العمر. واماطة للغمر عن الثياب، ويجلو البصر ".
والمراد بالغمر- بالتحريك - الدسم و الزهوة من اللحم،
و منه الحديث: لا يبيّتن احدكم و يده غمرة.
٤- عن أمير المؤمنين (عليه السلام): بركة الطعام الوضوء قبله وبعده، والشيطان مولع بالغمر.
٤- وعن الصادق (عليه السلام) " من غسل يده قبل الطعام وبعده عاش في سعة، وعوفي من بلوى في جسده ".
٥- وعن الباقر (عليه السلام) في خبر أبى حمزة (٤) " يا أبا حمزة الوضوء قبل الطعام وبعده يذيبان (يذهبان ) الفقر، قلت: بأبي وأمي يذهبان ؟
قال: يذيبان ".
٦- وعن الصادق (عليه السلام) " من سره أن يكثر خير بيته فليتوضأ قبل حضور الطعام ".
٧- وعن النبي (صلى الله عليه وآله) " الوضوء قبل الطعام ينفي الفقر، وبعده ينفي اللمم، ويصح البصر ".
اللمم قد يراد به الجنون ،
والمراد بالوضوء هنا غسل اليدين "
حيث ان الفقهاء لم يذكروا ذلك في مستحبات الوضوء ولم يعهد استعماله من أهل الشرع بل لعل المستعمل خلافه،
ملاحظة :
من خلال الاطلاق الموجود في هذه الروايات فانه يقتضي عدم الفرق بين كون الطعام جامدا ومائعا، ولا بين كونه يباشر باليد أو بآلة وإن كان الحكم مع المباشرة آكد، بل هو الاصل في الشرعية، لان الاكل من صاحب الشرع وخلفائه كان كذلك.
ملاحظة :
بقيت مسألة هو انه من كانت يده نظيفة فقد يقال لا بأس أن يأكل من غير أن يغسل يده "
وهذا ما يقتضي الرخصة في عدم الغسل مع نظافة اليد.
وهذا ماذكر في الرواية
قال أبو الحسن (عليه السلام): ربما أتي بالمائدة فأراد بعض القوم أن يغسل يده، فيقول:
من كانت يده نظيفة فلا بأس أن يأكل من غير أن يغسل يده .
والصلاة والسلام على محمد واله الطيبين الطاهرين
واللعنة الدائمة على اعدائهم الى قيام يوم الدين
مسألة 951: قد عد من آداب الأكل أمور:
1- غسل اليدين معا قبل الطعام.
2- غسل اليدين بعد الطعام .
------------------------------------
الشرح
يذكر السيد السيستاني (دام ظله) خاتمة في اداب الاكل
ويعدد مجموعة من هذه الاداب التي يستحب مراعاتها للحصول على الثواب العظيم المترتب عليها
وكذلك ان هذه الاداب لو التزمنا بها فانها تربطنا ارتباطا وثيقا بفعل النبي صلى الله عليه واله من خلال التأسي بافعاله
وبالاظافه الى مافيها من فوائد معنويه للجسد
كما سوف نذكر ذلك من خلال الروايات الشريفة .
قال السيد السيستاني دام ظله
منها (اي من اداب الاكل )
١- غسل اليدين معا قبل الطعام
٢- غسل اليدين بعد الطعام .
يمكن ان يكون مدرك هذا الحكم من خلال الروايات الاتية :
١- للمروي عن النبي (صلى الله عليه وآله) أنه قال: " غسل اليدين قبل الطعام ينفي الفقر، وآخره ينفي الهم ".
٢- وعن أمير المؤمنين (عليه السلام) " غسل اليدين قبل الطعام وبعده زيادة في العمر. واماطة للغمر عن الثياب، ويجلو البصر ".
والمراد بالغمر- بالتحريك - الدسم و الزهوة من اللحم،
و منه الحديث: لا يبيّتن احدكم و يده غمرة.
٤- عن أمير المؤمنين (عليه السلام): بركة الطعام الوضوء قبله وبعده، والشيطان مولع بالغمر.
٤- وعن الصادق (عليه السلام) " من غسل يده قبل الطعام وبعده عاش في سعة، وعوفي من بلوى في جسده ".
٥- وعن الباقر (عليه السلام) في خبر أبى حمزة (٤) " يا أبا حمزة الوضوء قبل الطعام وبعده يذيبان (يذهبان ) الفقر، قلت: بأبي وأمي يذهبان ؟
قال: يذيبان ".
٦- وعن الصادق (عليه السلام) " من سره أن يكثر خير بيته فليتوضأ قبل حضور الطعام ".
٧- وعن النبي (صلى الله عليه وآله) " الوضوء قبل الطعام ينفي الفقر، وبعده ينفي اللمم، ويصح البصر ".
اللمم قد يراد به الجنون ،
والمراد بالوضوء هنا غسل اليدين "
حيث ان الفقهاء لم يذكروا ذلك في مستحبات الوضوء ولم يعهد استعماله من أهل الشرع بل لعل المستعمل خلافه،
ملاحظة :
من خلال الاطلاق الموجود في هذه الروايات فانه يقتضي عدم الفرق بين كون الطعام جامدا ومائعا، ولا بين كونه يباشر باليد أو بآلة وإن كان الحكم مع المباشرة آكد، بل هو الاصل في الشرعية، لان الاكل من صاحب الشرع وخلفائه كان كذلك.
ملاحظة :
بقيت مسألة هو انه من كانت يده نظيفة فقد يقال لا بأس أن يأكل من غير أن يغسل يده "
وهذا ما يقتضي الرخصة في عدم الغسل مع نظافة اليد.
وهذا ماذكر في الرواية
قال أبو الحسن (عليه السلام): ربما أتي بالمائدة فأراد بعض القوم أن يغسل يده، فيقول:
من كانت يده نظيفة فلا بأس أن يأكل من غير أن يغسل يده .
تعليق