سؤال ( من حفظ الدين بصورته الحقيقية حتى وصل إلينا ) ؟؟؟
بسم الله الرحمن الرحيم .
اللهم صل على محمد وال محمد .
لقد أخبرنا القرآن الكريم عن لسان النبي الاكرم محمد (ص) بإكمال الدين في زمانه وحياته (ص) ، قال تعالى : ( الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا ) - 1 -
والسؤال هو من حافظ على هذا الدين الكامل من الضياع والانحراف ؟؟؟
وللجواب على هذا السؤال نطرح عدة احتمالات :
الاحتمال 1 - أن أهل السنة والجماعة بواسطة الصحابة هم من حافظوا هذا الدين الكامل من الضياع ، ولكن أصح نصوص أهل السنة والجماعة لا تساعد على ذلك الاحتمال . روى البخاري في صحيحه فقال : ( حدثنا : موسى بن اسماعيل ، قال : حدثنا : مهدي ، عن غيلان ، عن أنس ، قال : ما أعرف شيئا مما كان على عهد النبي (ص) قيل الصلاة ، قال : اليس ضيعتم ما ضيعتم فيها ) - 2 -
الاحتمال 2 - أن الشيعة الإمامية بواسطة أهل البيت (ع) هم من حافظوا على هذا الدين الكامل من الضياع . والدليل على ذلك هو حديث الثقلين ، قال النبي (ص) : ( إني مخلف فيكم الثقلين ، كتاب الله وعترتي ) - 3 - الذي يدل بكل وضوح على أن الأمة لو تمسكت بهما لن تضل بعده أبدا . ولكن الأمة خالفت قوله (ص) فتفرقت وتشتت إلى اشياع وفرق مختلفة مع الاسف الشديد .
***********************************
الهوامش :
1 - المائدة ، الاية 3 .
2 - صحيح البخاري ، كتاب مواقيت الصلاة ، باب تضييع الصلاة عن وقتها ، ج 1 ، ص 112 ، ح 506 .
3 - قال ابن حجر العسقلاني : ومن ثم صح أنه (ص) ، قال : إني تارك فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا كتاب الله وعترتي . الصواعق المحرقة في الرد على أهل البدع والزندقة ، ص 145 .
بسم الله الرحمن الرحيم .
اللهم صل على محمد وال محمد .
لقد أخبرنا القرآن الكريم عن لسان النبي الاكرم محمد (ص) بإكمال الدين في زمانه وحياته (ص) ، قال تعالى : ( الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا ) - 1 -
والسؤال هو من حافظ على هذا الدين الكامل من الضياع والانحراف ؟؟؟
وللجواب على هذا السؤال نطرح عدة احتمالات :
الاحتمال 1 - أن أهل السنة والجماعة بواسطة الصحابة هم من حافظوا هذا الدين الكامل من الضياع ، ولكن أصح نصوص أهل السنة والجماعة لا تساعد على ذلك الاحتمال . روى البخاري في صحيحه فقال : ( حدثنا : موسى بن اسماعيل ، قال : حدثنا : مهدي ، عن غيلان ، عن أنس ، قال : ما أعرف شيئا مما كان على عهد النبي (ص) قيل الصلاة ، قال : اليس ضيعتم ما ضيعتم فيها ) - 2 -
الاحتمال 2 - أن الشيعة الإمامية بواسطة أهل البيت (ع) هم من حافظوا على هذا الدين الكامل من الضياع . والدليل على ذلك هو حديث الثقلين ، قال النبي (ص) : ( إني مخلف فيكم الثقلين ، كتاب الله وعترتي ) - 3 - الذي يدل بكل وضوح على أن الأمة لو تمسكت بهما لن تضل بعده أبدا . ولكن الأمة خالفت قوله (ص) فتفرقت وتشتت إلى اشياع وفرق مختلفة مع الاسف الشديد .
***********************************
الهوامش :
1 - المائدة ، الاية 3 .
2 - صحيح البخاري ، كتاب مواقيت الصلاة ، باب تضييع الصلاة عن وقتها ، ج 1 ، ص 112 ، ح 506 .
3 - قال ابن حجر العسقلاني : ومن ثم صح أنه (ص) ، قال : إني تارك فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا كتاب الله وعترتي . الصواعق المحرقة في الرد على أهل البدع والزندقة ، ص 145 .
تعليق