بسم الله الرحمن الرحيم
وصلاة ربي على الحبيب الهادي واله الاطهار الطيبين ..
السلام عليكم ورحمةٌ من الله وبركات ..
...............................
علمي بنتكِ كيفية لبس الحجاب
فهي تحب أن تقلدكِ في كل شيء فأستغلي هذه النافذة وأدخلي الى قلبها وأملئيه بما يرضي الله تعالى علميها الصلاة والتسبيح والوضوء الصحيح وعلميها كيفية تلاوة القرآن الكريم ونصيحتي لكِ أبنتكِ تنسخ منكِ أفعالكِ وأقوالكِ فليكن ما تنسخه منكِ يرضي الله ورسوله ويدخل السرور لأمامكِ الحجة ( عجل الله فرجه الشريف )
.................
لقد أمر الله عزوجل بنات المسلمين بالحجاب ليس تضييقاً عليهن ولكن لسترهن فبنات المسلمين جوهرة ثمينة ويجب أن تحفظ بالحجاب كي يسترها عن الأعين الفاسدة، وهنا نلاحظ إشكالية عند بعض الأمهات تتعلق بالكيفية التي تدرب بها بناتها على إرتداء الحجاب منذ الصغر.
كيف نربي بناتنا على الحجاب؟
قبل أن نعرف الطرق والأساليب التي نقنع بها بناتنا منذ الصغر بإرتداء الحجاب، يجب أن نعرف ما هي الضرورة التي تدفعنا لذلك وأهمية الحجاب:
نتفق جميعاً على أن الله سبحانه وتعالى هو الخالق والذي خلق يعلم ما يكون به صلاح خلقه ومن ثم كانت تشريعاته موافقة لفطرة المرأة وطبيعتها،
فقال تعالى مبيناً أن الحجاب والتستر للمرأة فرض كفريضة الصلاة فقال في كتابه الكريم" (يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لِّأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاء الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِن جَلَابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَن يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ وَكَانَ اللَّهُ غَفُوراً رَّحِيماً)،
وبذلك جعل الله تعالى إلتزام الحجاب للنساء عنوان العفة والطهارة لكي تعرف المسلمة الجادة من اللعوب العابثة لتعرف المسلمة العفيفة المحصنة.
إليكم مجموعة من الأفكار والنصائح لتدريب بناتنا على الحجاب
الزوجة الصالحة: الزوجة الصالحة ذات الدين هي العامل الرئيسي والأساسي لتدريب بناتنا على الحجاب منذ الصغر، فالزوج حينما يختار الزوجة يختار الأم الصالحة التي ستكون قدوة لبناتها في المستقبل، ومن البديهي أن تتعلم الإبنة من أمها.
مناخ أسري دافيء: يجب أن يتوافر داخل الأسرة جو من المودة والألفة والإحترام فالجو الأسري سيساعد في تنشئة الأبناء بشكل جيد، لاسيما الإحترام المتبادل الذي يجعل الأبناء يحترمون توجيهات الأم والأب.
إصطحاب البنات للمسجد أو الحسينيات أو المراقد المقدسه: على الأمهات أن يصطحبن بناتهن إليها منذ الصغر بدءً من العامين فرؤيتهن لهذه الأماكن المقدسه ولشكل البنات بالحجاب سيجعل صورة الحجاب والإلتزام يعلق بأذهانهن بل تذهب بعض البنات لإرتداء الحجاب حينما ترى أمها تصلي فتضع الحجاب على رأسها لتصلي بجوارها أمها.
حكايات وقصص عن الحجاب: في سن السابعة وحتى العاشرة على الأم أن تحكي لأبنتها قصصاً عن الحجاب مع نساء من أهل البيت عليهم السلام وقيمة الحجاب وأهميته حتى تعرف البنت أنه ليس مجرد غطاء للرأس بل هو ستر وحماية فرضها الله على بنات المسلمين.
يضاف لما سبق أن تطلع الأم إبنتها على شكل وهيئة الحجاب ومواصفاته بأن لا يصف ولا يشف ولا يكون زينة في نفسه حتى تنشأ البنت على حب الحجاب ولبسه بالشكل الذي يرضى الله عز وجل وأهل البيت عليهم السلام عنها.
ولا تنسي أن تخبري إبنتك بالفضل العظيم والثواب الكبير جزاء إمتثالها لأوامر الله وإرتدائها للحجاب، فهو عصمة لها من النار.
وصلاة ربي على الحبيب الهادي واله الاطهار الطيبين ..
السلام عليكم ورحمةٌ من الله وبركات ..
...............................
علمي بنتكِ كيفية لبس الحجاب
فهي تحب أن تقلدكِ في كل شيء فأستغلي هذه النافذة وأدخلي الى قلبها وأملئيه بما يرضي الله تعالى علميها الصلاة والتسبيح والوضوء الصحيح وعلميها كيفية تلاوة القرآن الكريم ونصيحتي لكِ أبنتكِ تنسخ منكِ أفعالكِ وأقوالكِ فليكن ما تنسخه منكِ يرضي الله ورسوله ويدخل السرور لأمامكِ الحجة ( عجل الله فرجه الشريف )
.................
لقد أمر الله عزوجل بنات المسلمين بالحجاب ليس تضييقاً عليهن ولكن لسترهن فبنات المسلمين جوهرة ثمينة ويجب أن تحفظ بالحجاب كي يسترها عن الأعين الفاسدة، وهنا نلاحظ إشكالية عند بعض الأمهات تتعلق بالكيفية التي تدرب بها بناتها على إرتداء الحجاب منذ الصغر.
كيف نربي بناتنا على الحجاب؟
قبل أن نعرف الطرق والأساليب التي نقنع بها بناتنا منذ الصغر بإرتداء الحجاب، يجب أن نعرف ما هي الضرورة التي تدفعنا لذلك وأهمية الحجاب:
نتفق جميعاً على أن الله سبحانه وتعالى هو الخالق والذي خلق يعلم ما يكون به صلاح خلقه ومن ثم كانت تشريعاته موافقة لفطرة المرأة وطبيعتها،
فقال تعالى مبيناً أن الحجاب والتستر للمرأة فرض كفريضة الصلاة فقال في كتابه الكريم" (يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لِّأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاء الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِن جَلَابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَن يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ وَكَانَ اللَّهُ غَفُوراً رَّحِيماً)،
وبذلك جعل الله تعالى إلتزام الحجاب للنساء عنوان العفة والطهارة لكي تعرف المسلمة الجادة من اللعوب العابثة لتعرف المسلمة العفيفة المحصنة.
إليكم مجموعة من الأفكار والنصائح لتدريب بناتنا على الحجاب
الزوجة الصالحة: الزوجة الصالحة ذات الدين هي العامل الرئيسي والأساسي لتدريب بناتنا على الحجاب منذ الصغر، فالزوج حينما يختار الزوجة يختار الأم الصالحة التي ستكون قدوة لبناتها في المستقبل، ومن البديهي أن تتعلم الإبنة من أمها.
مناخ أسري دافيء: يجب أن يتوافر داخل الأسرة جو من المودة والألفة والإحترام فالجو الأسري سيساعد في تنشئة الأبناء بشكل جيد، لاسيما الإحترام المتبادل الذي يجعل الأبناء يحترمون توجيهات الأم والأب.
إصطحاب البنات للمسجد أو الحسينيات أو المراقد المقدسه: على الأمهات أن يصطحبن بناتهن إليها منذ الصغر بدءً من العامين فرؤيتهن لهذه الأماكن المقدسه ولشكل البنات بالحجاب سيجعل صورة الحجاب والإلتزام يعلق بأذهانهن بل تذهب بعض البنات لإرتداء الحجاب حينما ترى أمها تصلي فتضع الحجاب على رأسها لتصلي بجوارها أمها.
حكايات وقصص عن الحجاب: في سن السابعة وحتى العاشرة على الأم أن تحكي لأبنتها قصصاً عن الحجاب مع نساء من أهل البيت عليهم السلام وقيمة الحجاب وأهميته حتى تعرف البنت أنه ليس مجرد غطاء للرأس بل هو ستر وحماية فرضها الله على بنات المسلمين.
يضاف لما سبق أن تطلع الأم إبنتها على شكل وهيئة الحجاب ومواصفاته بأن لا يصف ولا يشف ولا يكون زينة في نفسه حتى تنشأ البنت على حب الحجاب ولبسه بالشكل الذي يرضى الله عز وجل وأهل البيت عليهم السلام عنها.
ولا تنسي أن تخبري إبنتك بالفضل العظيم والثواب الكبير جزاء إمتثالها لأوامر الله وإرتدائها للحجاب، فهو عصمة لها من النار.