إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

نظريّة الصادق عليه السلام حول أسباب بعض الأمراض

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • نظريّة الصادق عليه السلام حول أسباب بعض الأمراض


    اللهم صل على محمد وآل محمد
    من النظريّات التي قال بها الإمام الصادق عليه السلام وكشفت عن نبوغه العلميّ وإحاطته الواسعة بدقائق العلوم، نظريّته المتعلّقة بانتقال بعض الأمراض عن طريق الضوء من المريض إلى السليم. ومؤدّى هذه النظريّة أنّ هناك أمراضاً ينبعث منها ضوء فإذا أصاب الضوء أحداً انتابته العلّة ولابد من ملاحظة أنّ هذا القول لاينسحب على العدوى بطريق الهواء أو الميكروب لأنّ هذه الحقيقة لم تكن قد كُشفت بعد أيّام الصادق (ع) وإنّما ينصبّ على الضوء وليس كلّ ضوء بل الضوء الذي يشعه المريض فإذا أصاب سليماً أمرضه، وقد ذهب علماء الأحياء إلى هذه النظريّة ضرب من الخرافة اعتقاداً منهم بأنّ العامل الرئيسي في انتقال المرض هو الميكروب أو الفيروس الذي ينتقل بصورة مباشرة أو غير مباشرة عن طريق الحشرات أو الماء أو الهواء الملوث. وكان الإعتقاد السائد بين المطبّبين قبل اكتشاف الميكروب أنّ الرائحة هي السبب الفعّال في انتقال المرض ولهذا صرفوا اهتمامهم إلى الحيلولة دون انتقال الرائحة من المريض إلى السليم. أمّا ماذهب إليه الصادق(ع) من أنّ الضوء المشع المنبعث من المريض هو الذي يتسبّب في نقل العدوى فهو نظرية لم يقل بها أحد في أيّ مرحلة من مراحل تاريخ الطب الطويل. وظلّت هذه النظريّة معدودة من الخرافات في رأي العلماء والباحثين إلى أن جاءت التجارب العلميّة المعاصرة معززة لها ومثبتة لصدق آراء الصادق (ع) هذه. ففي مدينة "نوو- وو - سيبيرسك" الواقعة في الإتحاد السوفيتي مركز من أهم مراكز البحوث في العلوم الكيميائية والطبيّة، وقد استطاع هذا المركز أن يثبت للمرّة الأولى بأنّ هناك من الأمراض مايشعّ ضوءً وأنّ هذا الضوء قادر في حدّ ذاته ودون ميكروب أو فيروس على إصابة الخلايا السليمة وإيقاع المرض بها. أمّا الأسلوب الذي اعتمده علماء ذلك المركز في إجراء تجاربهم فكان على النحو التالي: تخيّر العلماء مجموعتين من الخلايا الموجودة في كائن حي وراعوا فيها أن تكونا من نفس العضو كخلايا القلب أو الكِلى مثلاً ثمّ أجروا عليهما عمليّة تجزئة أو تحليل. وتابعوا نتيجة ذلك وقد تبيّنوا أنّ الخليّة تشع أنواعاً من "الفوتون" (ومعروف أنّ ذرة الضوء تسمى بالفوتون وهو أصغر جزء منه) وبفضل التقدم العلمي استطاعت المختبرات العلميّة تجزئة الفوتون وإجراء تجارب علميّة عليه. وبعد إجراء البحوث الدقيقة على هاتين المجموعتين من الخلايا المتشابهة والمختلفة في الكائن الحيّ أدخلوا المرض على مجموعة منها ليتابعوا تأثير إشعاعه فوجدوا أن الفوتون يشع من الخليّة المريضة أيضاً وأنّ المرض يمنع الخليّة من الإشعاع. فوضعوا الخلايا السليمة في حافظتين إحداهما من الكوارتز (السيلكا حجر متبلور) مقاوم للأشعة فلاتخرقه إلّا الأشعة فوق البنفسجيّة. والأخرى من الزجاج، ومن خواص الزجاج أنّ فوتون أنواع الأشعة يخترقه ماعدا الأشعة فوق البنفسجيّة. وقد تبيّن للعلماء بعد انقضاء ساعات على الخلايا الموجودة في الحافظتين، أما الخليّة المريضة ماكان منها في حافظة الكوارتز أصيبت بالمرض، والخلايا التي كانت في الحافظة الزجاجيّة بقيت سالمة. فتحقق من هذه التجربة أنّ الخليّة المريضة التي تصدر منها أشعة فوق البنفسجيّة قادرة على نقل المرض إلى الخلايا السليمة من خلال هذه الأشعة، فالزجاج لاتصل اليها تلك الأشعة فبقيت الخلايا التي فيه سليمة بينما الكوارتز لا يقاوم الأشعة فوق البنفسجيّة فأصاب المرض الخلايا التي فيه. فمنع الأشعة من الوصول من الخلايا المريضة إلى السليمة نمنع المرض من الانتقال إليها ومن خواص المضادات الحيويّة أنّها تقلل من حدّة هذه الأشعة فتشل قدرتها على نقل العدوى من الخلايا المريضة إلىون السليمة.

    ------------------------------
    من الإمام جعفر الصادق(ع) في نظر علماء الغرب.مترجم .


    أين استقرت بك النوى

  • #2
    اللهم صل على محمد وال محمد
    احسنتم ويبارك الله بكم
    شكرا لكم كثيرا

    تعليق

    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
    حفظ-تلقائي
    Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
    x
    يعمل...
    X