بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على محمد وآله الطاهرين واللعنة الدائمة على أعدائهم اجمعين الى يوم الدين
وبعد يقول العلماء أقرار العقلاء على أنفسهم حجة
وبعد فقد هذا الحديث طول اطول من جريدة عكاظ وصحيح عند اتباع عمر وهو يشهد
في ما يسمى بصحيح مسلم
روى مسلم في صحيحه 5: 152، من حديث لعمر بن الخطّاب جاء فيه: «قال: فلمّا توفّي رسول الله ( قال أبو بكر: أنا ولّي رسول الله (، فجئتما تطلب ميراثك من ابن أخيك، ويطلب هذا ميراث امرأته من أبيها، فقال أبو بكر: قال رسول الله (: «ما نورّث ما تركنا صدقة»،
فرأيتماه كاذباً آثماً غادراً خائناً والله يعلم أنّه لصادق بار راشد تابع للحقّ,
ثم توفّي أبو بكر وأنا ولّي رسول الله
( وولّي أبي بكر فرأيتماني كاذباً آثماً غادراً خائناً، والله يعلم أنّي لصادق بار راشد تابع للحقّ).
ومثله في
مصنف الصنعاني
كتاب المغازي - خصومة علي والعباس
ج 5 - ص ( 469 )
772 - عبد الرزاق ، عن معمر ، عن الزهري ، عن مالك بن أوس ابن الحدثان النصري ، قال : أرسل إلي عمر بن الخطاب أنه قد حضر المدينة .... فلما قبض رسول الله (صلى الله عليه وآله ) ، قال أبو بكر : أنا ولي رسول الله (صلى الله عليه وآله ) بعده ، أعمل فيما بما كان يعمل رسول الله (صلى الله عليه وآله ) فيها ، ثم أقبل على علي والعباس ،
فقال : وأنتما تزعمان أنه فيها ظالم فاجر ،
والله يعلم أنه فيها صادق بار ، تالع للحق ، ثم وليتها بعد أبي بكر سنتين من امارتي ، فعملت فيها بما عمل رسول الله (صلى الله عليه وآله ) وأبو بكر ،
وأنتما تزعمان أني فيها ظالم فاجر
، والله يعلم أني فيها صادق بار ، تابع للحق ....
...........
وكذلك في كنز العمال للمتقي الهندي ج7 ص 239 وما بعدها
18768 - عن مالك بن أوس بن الحدثان ، قال : أرسل إلي عمر بن الخطاب فجئته حين تعالى النهار ، قال : .... فلما توفي رسول الله (صلى الله عليه وآله ) ، قال أبو بكر : أنا ولي رسول الله (صلى الله عليه وآله ) ، فجئتا تطلب ميراثك من ابن أخيك ويطلب هذا ميراث امرأته من أبيها ، فقال أبو بكر : قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) لا نورث ما تركنا صدقة ،
فرأيتماه كاذبا آثما غادرا خائنا ،
والله يعلم إنه لصادق بار راشد تابع للحق ،
ثم توفي أبو بكر ، فقلت : أنا ولي رسول الله وولي أبي بكر ،
فرأيتماني كاذبا آثما غادرا خائنا ،
والله يعلم إني لصادق بار راشد تابع للحق ...
أقول جاء في الحديث «عليّ مع الحقّ والحقّ مع عليّ».
وهذا حديث صحيح لا خلاف فيه
وعلى هذا فقول علي عليه السلام
حقيقي او نكذب النبي الذي لا ينطق عن الهوى
والصلاة والسلام على محمد وآله الطاهرين واللعنة الدائمة على أعدائهم اجمعين الى يوم الدين
وبعد يقول العلماء أقرار العقلاء على أنفسهم حجة
وبعد فقد هذا الحديث طول اطول من جريدة عكاظ وصحيح عند اتباع عمر وهو يشهد
في ما يسمى بصحيح مسلم
روى مسلم في صحيحه 5: 152، من حديث لعمر بن الخطّاب جاء فيه: «قال: فلمّا توفّي رسول الله ( قال أبو بكر: أنا ولّي رسول الله (، فجئتما تطلب ميراثك من ابن أخيك، ويطلب هذا ميراث امرأته من أبيها، فقال أبو بكر: قال رسول الله (: «ما نورّث ما تركنا صدقة»،
فرأيتماه كاذباً آثماً غادراً خائناً والله يعلم أنّه لصادق بار راشد تابع للحقّ,
ثم توفّي أبو بكر وأنا ولّي رسول الله
( وولّي أبي بكر فرأيتماني كاذباً آثماً غادراً خائناً، والله يعلم أنّي لصادق بار راشد تابع للحقّ).
ومثله في
مصنف الصنعاني
كتاب المغازي - خصومة علي والعباس
ج 5 - ص ( 469 )
772 - عبد الرزاق ، عن معمر ، عن الزهري ، عن مالك بن أوس ابن الحدثان النصري ، قال : أرسل إلي عمر بن الخطاب أنه قد حضر المدينة .... فلما قبض رسول الله (صلى الله عليه وآله ) ، قال أبو بكر : أنا ولي رسول الله (صلى الله عليه وآله ) بعده ، أعمل فيما بما كان يعمل رسول الله (صلى الله عليه وآله ) فيها ، ثم أقبل على علي والعباس ،
فقال : وأنتما تزعمان أنه فيها ظالم فاجر ،
والله يعلم أنه فيها صادق بار ، تالع للحق ، ثم وليتها بعد أبي بكر سنتين من امارتي ، فعملت فيها بما عمل رسول الله (صلى الله عليه وآله ) وأبو بكر ،
وأنتما تزعمان أني فيها ظالم فاجر
، والله يعلم أني فيها صادق بار ، تابع للحق ....
...........
وكذلك في كنز العمال للمتقي الهندي ج7 ص 239 وما بعدها
18768 - عن مالك بن أوس بن الحدثان ، قال : أرسل إلي عمر بن الخطاب فجئته حين تعالى النهار ، قال : .... فلما توفي رسول الله (صلى الله عليه وآله ) ، قال أبو بكر : أنا ولي رسول الله (صلى الله عليه وآله ) ، فجئتا تطلب ميراثك من ابن أخيك ويطلب هذا ميراث امرأته من أبيها ، فقال أبو بكر : قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) لا نورث ما تركنا صدقة ،
فرأيتماه كاذبا آثما غادرا خائنا ،
والله يعلم إنه لصادق بار راشد تابع للحق ،
ثم توفي أبو بكر ، فقلت : أنا ولي رسول الله وولي أبي بكر ،
فرأيتماني كاذبا آثما غادرا خائنا ،
والله يعلم إني لصادق بار راشد تابع للحق ...
أقول جاء في الحديث «عليّ مع الحقّ والحقّ مع عليّ».
وهذا حديث صحيح لا خلاف فيه
وعلى هذا فقول علي عليه السلام
حقيقي او نكذب النبي الذي لا ينطق عن الهوى
تعليق