بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد
ينبغي أن يهتم الكبار بإحضار أبنائهم في المجالس العامة. فوجود الطفل في أماكن اجتماع الناس ينمّي شخصيته سيما في مكان كالمسجد، لكننا إذا نظرنا إلى التجمّعات في المساجد قلما نجد أطفالًا بصحبة آبائهم! وكثير من الآباء يتعذّر بخشيته أن يكون أبناؤه مصدر إزعاج للمصلين، أو يقوموا بتصرفات لا تليق بقدسية المسجد. وهذا خلاف ما نجده في السنة النبوية، إذ كان رسول الله يصلي ويسمع بكاء طفل فيختصر في صلاته.
نعم، هناك رواية تشير إلى كراهية تمكين الأطفال في المساجد. باعتبار أنّ المسجد للعبادة ولا يصلح للصغار، لكنّ بعض العلماء التفتوا إلى أنّ الرواية ضعيفة السند من جهة، ومن جهة أخرى قد يكون المراد بالأطفال هم الذين لا يتحفّظون في النجاسة. ولهذا يعلق السيد الشيرازي (رحمه الله) في موسوعته الفقهية على هذه المسألة قائلاً: «والظاهر أنّ المراد الأطفال الذين هم مظنّة التنجيس والأذية ونحوهما، لا الأطفال للصلاة، فقد صح دخول الحسن والحسين وأمامة وغيرهم مسجد رسول الله وعناية الرسول بهم، بل الإطلاقات منصرفة عن ذلك».
ويعلق السيد السيستاني على هذه المسألة في العروة الوثقى بقوله: «إذا لم يؤمن تنجيسهم المسجد، وإزعاجهم فيه، وإلّا فلا بأس به ولربما يكون راجحًا».
ينبغي الشعور بسعادة بالغة حينما نرى صغار السّن والناشئين يشاركون في صلاة الجماعة والجمعة، ونكبر الآباء والأمهات الذين يصطحبون أطفالهم إلى المسجد، وندعو للاهتمام بهم وإعطائهم دورًا يشجعهم على الحضور، كالأذان أو قراءة الدعاء، أو المشاركة في تقديم الخدمة للمصلين.
اللهم صل على محمد وآل محمد
ينبغي أن يهتم الكبار بإحضار أبنائهم في المجالس العامة. فوجود الطفل في أماكن اجتماع الناس ينمّي شخصيته سيما في مكان كالمسجد، لكننا إذا نظرنا إلى التجمّعات في المساجد قلما نجد أطفالًا بصحبة آبائهم! وكثير من الآباء يتعذّر بخشيته أن يكون أبناؤه مصدر إزعاج للمصلين، أو يقوموا بتصرفات لا تليق بقدسية المسجد. وهذا خلاف ما نجده في السنة النبوية، إذ كان رسول الله يصلي ويسمع بكاء طفل فيختصر في صلاته.
نعم، هناك رواية تشير إلى كراهية تمكين الأطفال في المساجد. باعتبار أنّ المسجد للعبادة ولا يصلح للصغار، لكنّ بعض العلماء التفتوا إلى أنّ الرواية ضعيفة السند من جهة، ومن جهة أخرى قد يكون المراد بالأطفال هم الذين لا يتحفّظون في النجاسة. ولهذا يعلق السيد الشيرازي (رحمه الله) في موسوعته الفقهية على هذه المسألة قائلاً: «والظاهر أنّ المراد الأطفال الذين هم مظنّة التنجيس والأذية ونحوهما، لا الأطفال للصلاة، فقد صح دخول الحسن والحسين وأمامة وغيرهم مسجد رسول الله وعناية الرسول بهم، بل الإطلاقات منصرفة عن ذلك».
ويعلق السيد السيستاني على هذه المسألة في العروة الوثقى بقوله: «إذا لم يؤمن تنجيسهم المسجد، وإزعاجهم فيه، وإلّا فلا بأس به ولربما يكون راجحًا».
ينبغي الشعور بسعادة بالغة حينما نرى صغار السّن والناشئين يشاركون في صلاة الجماعة والجمعة، ونكبر الآباء والأمهات الذين يصطحبون أطفالهم إلى المسجد، وندعو للاهتمام بهم وإعطائهم دورًا يشجعهم على الحضور، كالأذان أو قراءة الدعاء، أو المشاركة في تقديم الخدمة للمصلين.
تعليق