بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على محمد واله الطيبين الطاهرين
واللعنة الدائمة على اعدائهم الى قيام يوم الدين
ذكر السيد السيستاني دام ظله في مسألة ٩٥١
من اداب الاكل التسمية عند الشروع
4- التسمية عند الشروع في الطعام،
ويمكن ذكر مدرك هذا الاستحباب
حيث هنالك مجموعة من الروايات توضح استحباب قول (بسم الله) عند الشروع في الاكل وهي
قال الصادق (عليه السلام : " قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): إذا وضعت المائدة حفها أربعة آلاف ملك، فإذا قال العبد: بسم الله
قالت الملائكة: بارك الله عليكم في طعامكم،
ثم يقولون للشيطان: أخرج يا فاسق، لا سلطان لك عليهم، فإذا فرغوا فقالوا: الحمد لله
قالت الملائكة: قوم أنعم الله عليهم فأدوا شكر ربهم،
فإذا لم يسموا قالت الملائكة للشيطان: أدن يا فاسق فكل معهم، فإذا رفعت المائدة ولم يذكروا الله قالت الملائكة: قوم أنعم الله عليهم فنسوا ربهم ".
وقال أمير المؤمنين (عليه السلام) : " من أكل طعاما فليذكر اسم الله عليه، فان نسي ثم ذكر الله بعد تقيأ الشيطان ما أكل واستقبل الرجل الطعام .
ومن خلال هذه الرواية السابقة يستفاد استحباب الاتيان بها في الاثناء بعد النسيان .
عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: " قال أمير المؤمنين (عليه السلام): من ذكر اسم الله عند طعام أو شراب في أوله وحمد الله تعالى في آخره لم يسأل عن نعيم ذلك الطعام أبدا "
وعنه (عليه السلام) أيضا " إذا وضع الغداء أو العشاء فقل: بسم الله فان الشيطان يقول لاصحابه: أخرجوا فليس ها هنا عشاء ولا مبيت، وإن نسي أن يسمي قال لاصحابه: تعالوا، فان لكم ها هنا عشاء ومبيتا ".
وعنه (عليه السلام) أيضا " إن الرجل المسلم إذا أراد أن يطعم طعاما فأهوى بيده وقال: بسم الله والحمد لله رب العالمين غفر الله عزوجل له قبل أن تصير اللقمة إلى فيه، ولو نسي التسمية فليقل عند الذكر: بسم الله على أوله وآخره ". ويستفاد منه استحباب التحميد معها أيضا.
كما أنه يستفاد من صحيح ابن الحجاج عن الصادق (عليه السلام) " إذا حضرت المائدة وسمى رجل منهم أجزاء عنهم أجمعين " الاجتزاء بتسمية واحد وإن كان يستحب من الجميع.
والصلاة والسلام على محمد واله الطيبين الطاهرين
واللعنة الدائمة على اعدائهم الى قيام يوم الدين
ذكر السيد السيستاني دام ظله في مسألة ٩٥١
من اداب الاكل التسمية عند الشروع
4- التسمية عند الشروع في الطعام،
ويمكن ذكر مدرك هذا الاستحباب
حيث هنالك مجموعة من الروايات توضح استحباب قول (بسم الله) عند الشروع في الاكل وهي
قال الصادق (عليه السلام : " قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): إذا وضعت المائدة حفها أربعة آلاف ملك، فإذا قال العبد: بسم الله
قالت الملائكة: بارك الله عليكم في طعامكم،
ثم يقولون للشيطان: أخرج يا فاسق، لا سلطان لك عليهم، فإذا فرغوا فقالوا: الحمد لله
قالت الملائكة: قوم أنعم الله عليهم فأدوا شكر ربهم،
فإذا لم يسموا قالت الملائكة للشيطان: أدن يا فاسق فكل معهم، فإذا رفعت المائدة ولم يذكروا الله قالت الملائكة: قوم أنعم الله عليهم فنسوا ربهم ".
وقال أمير المؤمنين (عليه السلام) : " من أكل طعاما فليذكر اسم الله عليه، فان نسي ثم ذكر الله بعد تقيأ الشيطان ما أكل واستقبل الرجل الطعام .
ومن خلال هذه الرواية السابقة يستفاد استحباب الاتيان بها في الاثناء بعد النسيان .
عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: " قال أمير المؤمنين (عليه السلام): من ذكر اسم الله عند طعام أو شراب في أوله وحمد الله تعالى في آخره لم يسأل عن نعيم ذلك الطعام أبدا "
وعنه (عليه السلام) أيضا " إذا وضع الغداء أو العشاء فقل: بسم الله فان الشيطان يقول لاصحابه: أخرجوا فليس ها هنا عشاء ولا مبيت، وإن نسي أن يسمي قال لاصحابه: تعالوا، فان لكم ها هنا عشاء ومبيتا ".
وعنه (عليه السلام) أيضا " إن الرجل المسلم إذا أراد أن يطعم طعاما فأهوى بيده وقال: بسم الله والحمد لله رب العالمين غفر الله عزوجل له قبل أن تصير اللقمة إلى فيه، ولو نسي التسمية فليقل عند الذكر: بسم الله على أوله وآخره ". ويستفاد منه استحباب التحميد معها أيضا.
كما أنه يستفاد من صحيح ابن الحجاج عن الصادق (عليه السلام) " إذا حضرت المائدة وسمى رجل منهم أجزاء عنهم أجمعين " الاجتزاء بتسمية واحد وإن كان يستحب من الجميع.
تعليق