نقل الشيخ الطوسي في الغيبة حديثا ظريفا فقال :
جاء أربعون رجلا من وجهاء الشيعة اجتمعوا في دار الإمام الحسن العسكري (عليه السلام ) ليسألوه عن الحجة من بعده ، وقام عثمان بن سعيد العمري
فقال : يا بن رسول الله أريد أن أسألك عن أمر أنت أعلم به مني ،
فقال له : اجلس يا عثمان ، فقام احدهم مغضبا ليخرج ، فقال : لا يخرجن أحد ، فلم يخرج منا أحد ، إلى أن كان بعد ساعة فصاح ( عليه السلام ) بعثمان فقام على قدميه
فقال (عليه السلام ): أخبركم بما جئتم ؟
قالوا : نعم يا بن رسول الله ، قال (عليه السلام ) : جئتم تسألوني عن الحجة من بعدي ؟
قالوا : نعم ، فإذا غلام كأنه قطعة قمر أشبه الناس بأبي محمد ،
فقال (عليه السلام ) : هذا إمامكم من بعدي ، وخليفتي عليكم ، أطيعوه ولا تتفرقوا من بعدي فتهلكوا في أديانكم ، ألا وإنكم لا ترونه من بعد يومكم هذا حتى يتم له عمر ، فاقبلوا من عثمان ما يقوله ، وانتهوا إلى أمره ، واقبلوا قوله ، فهو خليفة إمامكم والأمر إليه "
اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا عَيْنَ اللهِ في خَلْقِهِ ..
العتبة_الحسينية_المقدسة
مركزالإرشاد الأسري كربلاء المقدسة