بسم الله الرحمن الرحيم
يقول سبحانه وتعالى:
{ وَلاَ تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُواْ فِي سَبِيلِ اللهِ أَمْوَاتَا بَلْ أَحْيَآءٌ عِندَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ } [آل عمران / 169 ].
الحياة الخالدة
يرى بعض المفسرين أن الآية الحاضرة وما تبعها من الآيات نزلت في شهداء «أُحد»
ويرى آخرون أنها نزلت في شهداء «بدر»،
ولكن الحقّ هو أن ارتباط هذه الآيات بما قبلها من الآيات يكشف عن أنها نزلت في أعقاب حادثة «أُحد»، وإن كان محتواها، ومضمونها يعم حتّى شهداء «بدر» الذين كانوا 14 شهيداً
ولهذا روي عن الإمام محمّد الباقر عليه السلام أنه قال :
- إنها تتناول (شهداء) بدر وأُحد معاً.
إنَّ الشهداء من وجهة نظر القرآن احياء; وهم يحضون بالتأثير الذي يحضى به الإنسان الحي، فانهم يقوّون الإسلام وذكرهم يحرك في الاذهان المعروف والخير والشجاعة والعزَّة .
------------------------------------
تفسير العياشي حسبما نقله تفسير نور الثقلين : ج 1، ص 406
يقول سبحانه وتعالى:
{ وَلاَ تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُواْ فِي سَبِيلِ اللهِ أَمْوَاتَا بَلْ أَحْيَآءٌ عِندَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ } [آل عمران / 169 ].
الحياة الخالدة
يرى بعض المفسرين أن الآية الحاضرة وما تبعها من الآيات نزلت في شهداء «أُحد»
ويرى آخرون أنها نزلت في شهداء «بدر»،
ولكن الحقّ هو أن ارتباط هذه الآيات بما قبلها من الآيات يكشف عن أنها نزلت في أعقاب حادثة «أُحد»، وإن كان محتواها، ومضمونها يعم حتّى شهداء «بدر» الذين كانوا 14 شهيداً
ولهذا روي عن الإمام محمّد الباقر عليه السلام أنه قال :
- إنها تتناول (شهداء) بدر وأُحد معاً.
إنَّ الشهداء من وجهة نظر القرآن احياء; وهم يحضون بالتأثير الذي يحضى به الإنسان الحي، فانهم يقوّون الإسلام وذكرهم يحرك في الاذهان المعروف والخير والشجاعة والعزَّة .
------------------------------------
تفسير العياشي حسبما نقله تفسير نور الثقلين : ج 1، ص 406
تعليق