تويت
الإنسان في الحياة يعيش وتكون أيامه بين عسرويسر،ورخاء وشدة ،وفرح وحزن، فيكون تارة مرتاح البال مطمئنًا، ومرة اخرى تمربه أيام عسريكون فيها متعكرالمزاج مُضْطَرِب الوجدان والمشاعر، تتركه هائمًا في غياهب جب الحيرة والتيه من المشاكل، وسبب ذلك هو ان الحياة جعلت للابتلاء والبلاء،لا للسعادة والرخاء فقط ،والله سبحانه لم ولن يترك العباد دون حل يساعدهم ويعينهم في تخطي الابتلاء في ايامهم العسيرة،واوقات الظرف الصعب والقاسي التي يكابدوها ويتكبدوها.
الحل هوبالتوكل على الله تعالى؛والتوكّل هوإظهار العجزفي الأمر والاعتماد على غيرك[1]،فباليقين والإيمان بقضاء الله وقدرة،وبالاعتقاد القاطع الجازم بان كل من الله خير وصلاح بحق العبد، من فقروفاقة ومرض وفقد الاحبة والاعزة ،وان يدرب نفسه جاهداعلى قبول هذا الحال وكل حال ،بان الدنيا هي الفانية الضيقة والاخرة هي الباقية المتسعة، هذا قبل حدوث الحدث، لان الانسان لا يعرف متى يكون الابتلاء ، ولهذا امرنا ان نتفكر بالموت والقبر وهجران الاحبة ، وهذا الاعتقاد يجب ان يكون قبل كل شيء، وذلك للأستعداد والتأهب ولجعل الصعب سهل يسير قبل مجيء المحنة و نزول الصعاب فقد روي عن النبي صلى الله واله انه قال:اذكروا هادم اللذات، فقيل: وما هو يارسول الله ؟ فقال: الموت، فما ذكره عبد على الحقيقة في سعة إلا ضاقت عليه الدنيا،ولا في شدة إلا اتسعت عليه، والموت أول منزل من منازل الآخرة، وآخر منزل من منازل الدنيا، فطوبى لمن اكرم عند النزول بأولها، وطوبى لمن احسن مشايعته في آخرها[2]
كثيرًا ما يكون الخير كامنًا في الابتلاء فقد قال الله تعالى (عَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ )[3]لكن العباد لا يعلمون ، وانى لهم ذلك الا بالتوكل والاطمئنان بان الله يسمع ويرى ومحيط بكل شيء فأقصى فعل المؤمن هنا أن يتحلى بالتوكل والتوكل فقط.
الحل هوبالتوكل على الله تعالى؛والتوكّل هوإظهار العجزفي الأمر والاعتماد على غيرك[1]،فباليقين والإيمان بقضاء الله وقدرة،وبالاعتقاد القاطع الجازم بان كل من الله خير وصلاح بحق العبد، من فقروفاقة ومرض وفقد الاحبة والاعزة ،وان يدرب نفسه جاهداعلى قبول هذا الحال وكل حال ،بان الدنيا هي الفانية الضيقة والاخرة هي الباقية المتسعة، هذا قبل حدوث الحدث، لان الانسان لا يعرف متى يكون الابتلاء ، ولهذا امرنا ان نتفكر بالموت والقبر وهجران الاحبة ، وهذا الاعتقاد يجب ان يكون قبل كل شيء، وذلك للأستعداد والتأهب ولجعل الصعب سهل يسير قبل مجيء المحنة و نزول الصعاب فقد روي عن النبي صلى الله واله انه قال:اذكروا هادم اللذات، فقيل: وما هو يارسول الله ؟ فقال: الموت، فما ذكره عبد على الحقيقة في سعة إلا ضاقت عليه الدنيا،ولا في شدة إلا اتسعت عليه، والموت أول منزل من منازل الآخرة، وآخر منزل من منازل الدنيا، فطوبى لمن اكرم عند النزول بأولها، وطوبى لمن احسن مشايعته في آخرها[2]
كثيرًا ما يكون الخير كامنًا في الابتلاء فقد قال الله تعالى (عَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ )[3]لكن العباد لا يعلمون ، وانى لهم ذلك الا بالتوكل والاطمئنان بان الله يسمع ويرى ومحيط بكل شيء فأقصى فعل المؤمن هنا أن يتحلى بالتوكل والتوكل فقط.
[1]ابن فارس، معجم مقايس اللغة، ج 6، ص 136.
[2] البحار 6/133
[3] البقرة 216
تعليق