ملائكة السماء تصلي على شخص ليس من الأنبياء ولا من الأوصياء فمن هو ؟؟؟
بسم الله الرحمن الرحيم .
اللهم صل على محمد وال محمد .
كما أن الملائكة تصلي على رسول الله محمد (ص) كذلك تصلي على بعض المؤمنين غير الأوصياء ، ولكن من هو هذا المؤمن وماذا فعل لكي تصلي ملائكة السماء عليه .
انه المناظر الذي يدافع عن المذهب الحق ويرد الشبهات الباطلة بالادلة والبراهين الصادقة .
روي انه ( اجتمع قوم من الموالين والمحبين لآل رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) بحضرة الحسن بن علي (عليهما السلام) فقالوا : يا بن رسول الله إن لنا جارا من النصاب يؤذينا ويحتج علينا في تفضيل الأول والثاني والثالث على أمير المؤمنين (عليه السلام) ويورد علينا حججا لا ندري كيف الجواب عنها والخروج منها ؟
فقال الحسن (عليه السلام) : أنا أبعث إليكم من يفحمه عنكم، ويصغر شأنه لديكم ، فدعا برجل من تلامذته وقال : مر بهؤلاء إذا كانوا مجتمعين يتكلمون فتسمع إليهم ، فيستدعون منك الكلام فتكلم ، وافحم صاحبهم ، واكسر غرته وفل حده ولا تبق له باقية .
فذهب الرجل وحضر الموضع وحضروا ، وكلم الرجل فافحمه ، وصيره لا يدري في السماء هو ، أو في الأرض ؟
قالوا: ووقع علينا من الفرح والسرور ما لا يعلمه إلا الله تعالى ، وعلى الرجل والمتعصبين له الحزن والغم مثل ما لحقنا من السرور .
فلما رجعنا إلى الإمام قال لنا : إن الذي في السماوات من الفرح والطرب بكسر هذا العدو لله كان أكثر مما كان بحضرتكم ، والذي كان بحضرة إبليس وعتاة مردته من الشياطين - من الحزن والغم أشد مما كان بحضرتهم ولقد صلى على هذا العبد الكاسر له ملائكة السماء والحجب والكرسي وقابلها الله بالإجابة ، فأكرم إيابه وعظم ثوابه .
ولقد لعنت تلك الأملاك عدو الله المكسور ، وقابلها الله بالإجابة فشدد حسابه وأطاله عذابه ) - 1 -
**************************************
الهوامش :
1 - الإمام الحسين في أحاديث الفريقين ، السيد علي الابطحي ، ج 2 ، ص 292 .
بسم الله الرحمن الرحيم .
اللهم صل على محمد وال محمد .
كما أن الملائكة تصلي على رسول الله محمد (ص) كذلك تصلي على بعض المؤمنين غير الأوصياء ، ولكن من هو هذا المؤمن وماذا فعل لكي تصلي ملائكة السماء عليه .
انه المناظر الذي يدافع عن المذهب الحق ويرد الشبهات الباطلة بالادلة والبراهين الصادقة .
روي انه ( اجتمع قوم من الموالين والمحبين لآل رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) بحضرة الحسن بن علي (عليهما السلام) فقالوا : يا بن رسول الله إن لنا جارا من النصاب يؤذينا ويحتج علينا في تفضيل الأول والثاني والثالث على أمير المؤمنين (عليه السلام) ويورد علينا حججا لا ندري كيف الجواب عنها والخروج منها ؟
فقال الحسن (عليه السلام) : أنا أبعث إليكم من يفحمه عنكم، ويصغر شأنه لديكم ، فدعا برجل من تلامذته وقال : مر بهؤلاء إذا كانوا مجتمعين يتكلمون فتسمع إليهم ، فيستدعون منك الكلام فتكلم ، وافحم صاحبهم ، واكسر غرته وفل حده ولا تبق له باقية .
فذهب الرجل وحضر الموضع وحضروا ، وكلم الرجل فافحمه ، وصيره لا يدري في السماء هو ، أو في الأرض ؟
قالوا: ووقع علينا من الفرح والسرور ما لا يعلمه إلا الله تعالى ، وعلى الرجل والمتعصبين له الحزن والغم مثل ما لحقنا من السرور .
فلما رجعنا إلى الإمام قال لنا : إن الذي في السماوات من الفرح والطرب بكسر هذا العدو لله كان أكثر مما كان بحضرتكم ، والذي كان بحضرة إبليس وعتاة مردته من الشياطين - من الحزن والغم أشد مما كان بحضرتهم ولقد صلى على هذا العبد الكاسر له ملائكة السماء والحجب والكرسي وقابلها الله بالإجابة ، فأكرم إيابه وعظم ثوابه .
ولقد لعنت تلك الأملاك عدو الله المكسور ، وقابلها الله بالإجابة فشدد حسابه وأطاله عذابه ) - 1 -
**************************************
الهوامش :
1 - الإمام الحسين في أحاديث الفريقين ، السيد علي الابطحي ، ج 2 ، ص 292 .
تعليق