اللهم صل على محمد وآل محمد
لم تخلو روايات الأئمة (عليهم السلام) من رسم المنهج لنا في زمن الغيبة الكبرى
- فقد وضعوا لنا عدة تكاليف وواجبات يمكن من خلالها الإقتراب من إمامنا المهدي (عجل الله فرجه) منها:
إنتظار الفرج:
فقد جاء في الروايات
(إن إنتظار الفرج من أفضل العبادات)
- ومعنى إنتظار الفرج أن يثبت المسلم على الإعتقاد بوجود الإمام المهدي (عجل الله فرجه)
- ولا يشك في هذه العقيدة ويعمل بواجباته الشرعية على أتم وجه دون أن يتأثر بالدعايات والأباطيل
- ولا ينجرف وراء الأبواق الأموية المنكرين للمهدي (عجل الله فرجه).
الإلتزام الكامل بالخلق الإنساني الرفيع
- من الصدق
- والإخلاص
- والوقاء
- ورد الأمانة
- وإعانة المسلم وعيادة المريض
- وإقراض المحتاج
- وإنقاذ المؤمن وغير ذلك..
لأن هذه الأخلاق الحميدة ترضي الله وترضي الإمام المهدي عنا ؛ بل يفرح الإمام المهدي إذ رأى ذلك فينا لأنه نهجهم وطريقتهم
إشاعة الثقافة المهدوية
وتعليم الناس بضروري الدين
وتثقيفهم بالمعلومات المرتبطة بالإمام
- مثل علامات الظهور الحقيقية
- وكيفية التعامل معها
- وتمييز الفئة المحقة من الباطلة،
- وإطلاعهم على بعض شؤون المهدي (عجل الله فرجه).
ضرورة الإرتباط بالإمام المهدي روحيا وإيمانيا عبر الأدعية المهمة في عصر الغيبة
- مثل دعاء الندبة
- وزيارة الإمام المهدي (عجل الله فرجه)
- وبعض الأدعية القصار الخاصة به
- ودفع الصدقة نيابة عنه (عجل الله فرجه)
- والدعاء له بالفرج والسلامة...