بسم الله الرحمن الرحيم
" القرآن كتاب الحقيقة وكتاب رقي لإيصال الأفراد إلى درجة الكمال وإخراجهم من مستوى البهيميّة إلى أعلى نقطة من ذروة الإنسانيّة.
وعجيب أمر القرآن في ذلك؛ فهو يشخّص المرض جيّدآ، ويعالجه كلّيآ بسهولة ويسر وسرعة، فلا يخطيء في تشخيص الداء ووضع يدِه على موطن العلّة، ولا في اُسلوب العلاج والمداواة، ولا يصف دواءآ خاطئآ، بل يصف الدواء ويُشير إلى موارد الاحتراز والاجتناب بما يقتضي من دون زيادة أو نقصان، ولا يرفع يدَه عن المعالجة ولا يوقفها حتى يشفي أفراد البشر من كافّة الأمراض الخفيّة والكامنة والمتراكمة.
فهو في أمره أشبه بطبيب لا نظير له في العمليّات الجراحيّة، حيث يلحظ على الفور النقطة السوداء, فيستأصلها من مكانها بأسرع وقت, ويُريح المريض منها، ويصف الدواء لمن لا يحتاج إلى جراحة ويعالجه بحسب نوعيّة مزاجه ".
------------------------------------
العلامة الطهراني رض
" القرآن كتاب الحقيقة وكتاب رقي لإيصال الأفراد إلى درجة الكمال وإخراجهم من مستوى البهيميّة إلى أعلى نقطة من ذروة الإنسانيّة.
وعجيب أمر القرآن في ذلك؛ فهو يشخّص المرض جيّدآ، ويعالجه كلّيآ بسهولة ويسر وسرعة، فلا يخطيء في تشخيص الداء ووضع يدِه على موطن العلّة، ولا في اُسلوب العلاج والمداواة، ولا يصف دواءآ خاطئآ، بل يصف الدواء ويُشير إلى موارد الاحتراز والاجتناب بما يقتضي من دون زيادة أو نقصان، ولا يرفع يدَه عن المعالجة ولا يوقفها حتى يشفي أفراد البشر من كافّة الأمراض الخفيّة والكامنة والمتراكمة.
فهو في أمره أشبه بطبيب لا نظير له في العمليّات الجراحيّة، حيث يلحظ على الفور النقطة السوداء, فيستأصلها من مكانها بأسرع وقت, ويُريح المريض منها، ويصف الدواء لمن لا يحتاج إلى جراحة ويعالجه بحسب نوعيّة مزاجه ".
------------------------------------
العلامة الطهراني رض
تعليق