السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بسم الله الرحمن الرحيم
الإعجاز اللفظي في سورة الكهف التي نقرأها كل جمعة ونتدبر آياتها ،نبحر في مدلولاتها
نقف مذهولين ليس في المعنى فقط ولكن في الإعجاز العلمي واللفظي والبياني في كلام الله
عزوجل
وهو موضوع قرأته واعجبني يزيدنا علماً وتدبراً لكتاب الله
لذلك سأطرحه هنا لتعم الفائدة
قال تعالى : بسم الله الرحمن الرحيم
((الحمد لله الذي أنزل على عبده الكتاب ولم يجعل له عوجاً (1)قيّماً لينذر بأساً شديداً
من لدنه ويبشر المؤمنين الذين يعملون الصالحات أن لهم اجراً حسناً(2)ماكثين فيه
ابدا(3)وينذر الذين قالوا اتخذ الله ولدا ))(سورة الكهف المباركة)
سوأل :في هذه السورة المباركة قال الله تعالى (ماكثين فيه أبدا)آية (3)فلماذا لم يستخدم
كلمة (خالدين)؟؟؟؟
المكث في اللغة :هو الأناة واللبث والإنتظار وليس بمعنى الخلود أصل المكث.
الله تعالى يقصد الجنة (أن لهم أجراً حسنا)والأجر الذي يدفع مقابل العمل وننظ ماذا يحصل بعد الأجر
والجنة تكون بعد أن يوفّى الناس أجورهم وفي الآية ،قال تعال : (أجراً حسنا)فالمقام هنا
اذن مقام انتظار وليس مقام خلود بعد وعلى قدر ما تأخذ من الأجر يكون الخلود فيما
بعد الأجر وهو الخلود في الجنة ، ومن حيث الدلالة اللغوية الأجر ليس هو الجنة لذا فناسب
ان يأتي بالمكث وليس الخلود للدلالة على الترقب بعد الأجر
( وللحديث بقية )
بسم الله الرحمن الرحيم
الإعجاز اللفظي في سورة الكهف التي نقرأها كل جمعة ونتدبر آياتها ،نبحر في مدلولاتها
نقف مذهولين ليس في المعنى فقط ولكن في الإعجاز العلمي واللفظي والبياني في كلام الله
عزوجل
وهو موضوع قرأته واعجبني يزيدنا علماً وتدبراً لكتاب الله
لذلك سأطرحه هنا لتعم الفائدة
قال تعالى : بسم الله الرحمن الرحيم
((الحمد لله الذي أنزل على عبده الكتاب ولم يجعل له عوجاً (1)قيّماً لينذر بأساً شديداً
من لدنه ويبشر المؤمنين الذين يعملون الصالحات أن لهم اجراً حسناً(2)ماكثين فيه
ابدا(3)وينذر الذين قالوا اتخذ الله ولدا ))(سورة الكهف المباركة)
سوأل :في هذه السورة المباركة قال الله تعالى (ماكثين فيه أبدا)آية (3)فلماذا لم يستخدم
كلمة (خالدين)؟؟؟؟
المكث في اللغة :هو الأناة واللبث والإنتظار وليس بمعنى الخلود أصل المكث.
الله تعالى يقصد الجنة (أن لهم أجراً حسنا)والأجر الذي يدفع مقابل العمل وننظ ماذا يحصل بعد الأجر
والجنة تكون بعد أن يوفّى الناس أجورهم وفي الآية ،قال تعال : (أجراً حسنا)فالمقام هنا
اذن مقام انتظار وليس مقام خلود بعد وعلى قدر ما تأخذ من الأجر يكون الخلود فيما
بعد الأجر وهو الخلود في الجنة ، ومن حيث الدلالة اللغوية الأجر ليس هو الجنة لذا فناسب
ان يأتي بالمكث وليس الخلود للدلالة على الترقب بعد الأجر
( وللحديث بقية )
تعليق