تويت
اعرف من تصادق
المعرفة ضرورية في كل شيء ، فكيف اذا كانت نتيجتها على درجة عالية من الاهمية وترتكز عليها اشياء كثيرة ومنافع جمة ، فالصداقة ركيزتها الاساسية المعرفة ومن ثم توطيد تلك العلاقة ، فلا يمكن ان تميز الناس من اول نظرة فاذا تعرفت على شخص ما عليك معرفته والسؤال عنه ولعل مستفهم يقول ما فائدة معرفة الصديق ؟ او لماذا التأكيد على ذلك؟
يوماً ما ستندم على مصاحبة بعض الاشخاص حتى ولو كنت انساناً متسامحاً وبسيطاً لان هنالك اشخاص لا يليقون بك أبداً وهذا واضح لمن ينظر اليه بعين الانصاف ، فمن المعروف ان لكل شخص اطار وذوق وثقافة وفكر فاذا ما وافق ان صادق وتعرف على شخص يختلف معه في الثقافة والذوق والفكر فان تطورت العلاقة يصبح من الصعب ان تتخلص منه او تتفق معه على ترك الصداقة وانهاء العلاقة ، فمن الجدير ان تسأل عنه قبل ان تجعله خليلاً لك او ان تكون لك علاقة معه وفق الاطر العامة ليس الا ، فان المرء يعرف من صديقه وقرينه وشبيه الشيء منجذب اليه هذه قواعد رئيسة تحفظها الناس لتميز الانسان من صاحبه ، وليست فقط تقاليد واعراف حتى نفكر في مدى صحتها ومطابقتها للواقع ، وبالتالي تكون النتيجة ان تقاس بصاحبك وتعرف به لان هنالك نقاط تلاقي او قل توجد نقطة اشتراك بينك وبين صاحبك فاذا كان الشخص الذي رافقته يحمل صفات ذميمة وانت لم تكن كذلك فهل تبقى بينك وبينه علاقة متينة ، الا اذا تنازل أحدكم عن سلوكه واخلاقه ، فاذا تعصب كل واحد منكم لرأيه لم تكن هنالك علاقة وثيقة بينكما ، وهنا تظهر بشكل واضح اهمية معرفة الصديق والصاحب قبل ان نقيم العلاقة معه ، لاننا اذا قوينا الروابط والعلاقات فيما بيننا يكون من الصعب الانفصال ، هذا لو تم بشكل هادئ والا قد تحدث بعض المشاكل او الاتهامات وما شاكل ذلك ، بقي ان نعرف ما هي الطرق او الوسائل التي نتعرف من خلالها على من نصادق:
1ـ السؤال عنه: احد الطرق التي يمكن ان تعرف بها شيئاً عن الشخص المراد مصاحبته ، فتسئل عنه اما صديقه او أحد اقربائه او معلمه او جاره ، ولكن استخدم طريقة ذكية في السؤال بحيث لا يشعر الشخص المسؤول انك في معرض تقييمه وكشف اسراره ، وانما ليكن سؤالك بسيطاً ولطيفاً ، لكي تتخلص من عدة اشياء اهمها عدم كذب المسؤول او تجريحه او مبالغته في الجواب خلاف الواقع سواء كان بالسلب او الايجاب ، ثم كرر سؤالك على عدة اشخاص بعدة طرق بعدها ستعرف اشياء
2ـ كلامه: الانسان يظهر اشياء كثيرة مضمرة في داخله عندما يتحدث ، فالكلام يكشف لك اموراً كثيرة قد تخفى عليك ، فيظهر لك جانباً مهماً من الاخلاق ، فهل كان كلامه بذيء او كلامه طيب ، وهل يتكلم بالكذب او المبالغة او ان كلامه جميل وصادق وهكذا تظهر لنا اشياء كثيرة ، فنستثمر هذا الجانب لمعرفة الاصدقاء الجدد
3ـ سلوكه: سلوك الانسان والافعال التي تصدر منه كاشفه بشكل كبير عن شخصيته وعما في داخله ، فلا يعقل ان تصدر سلوكيات خاطئة وبشكل مثير ويبقى معها الانسان في قمة الادب والاخلاق الحسنة ، فالسلوكيات الافعال القبيحة مصدرها ان تربيته غير صحيحة ومنسجمة وكاشفة عما في داخله ، فنصل الى نتيجة ان هذا الشخص يمكن لنا ان نرافقه ام لا؟
4ـ رفقائه: تسهل علينا معرفة الشخص الذي نريد ان نصاحبه من خلال اصدقائه فاذا كنا على علم ومعرفة بأصدقائه كان ذلك قرينة على معرفته ، فمن الغريب ان تجد مؤمناً يرافق الكافر او الغير الملتزم او صاحب الاخلاق العالية يرافق صاحب الاخلاق الدنية ، فان الرفيق كالمرآة ، فيكون دليلاً معتداً به لمعرفة الشخص المراد مرافقته ومصاحبته
اذن هذه اهم الطرق والوسائل التي يمكن من خلالها معرفة شيء مهم عن اي شخص قبل مرافقته
المعرفة ضرورية في كل شيء ، فكيف اذا كانت نتيجتها على درجة عالية من الاهمية وترتكز عليها اشياء كثيرة ومنافع جمة ، فالصداقة ركيزتها الاساسية المعرفة ومن ثم توطيد تلك العلاقة ، فلا يمكن ان تميز الناس من اول نظرة فاذا تعرفت على شخص ما عليك معرفته والسؤال عنه ولعل مستفهم يقول ما فائدة معرفة الصديق ؟ او لماذا التأكيد على ذلك؟
يوماً ما ستندم على مصاحبة بعض الاشخاص حتى ولو كنت انساناً متسامحاً وبسيطاً لان هنالك اشخاص لا يليقون بك أبداً وهذا واضح لمن ينظر اليه بعين الانصاف ، فمن المعروف ان لكل شخص اطار وذوق وثقافة وفكر فاذا ما وافق ان صادق وتعرف على شخص يختلف معه في الثقافة والذوق والفكر فان تطورت العلاقة يصبح من الصعب ان تتخلص منه او تتفق معه على ترك الصداقة وانهاء العلاقة ، فمن الجدير ان تسأل عنه قبل ان تجعله خليلاً لك او ان تكون لك علاقة معه وفق الاطر العامة ليس الا ، فان المرء يعرف من صديقه وقرينه وشبيه الشيء منجذب اليه هذه قواعد رئيسة تحفظها الناس لتميز الانسان من صاحبه ، وليست فقط تقاليد واعراف حتى نفكر في مدى صحتها ومطابقتها للواقع ، وبالتالي تكون النتيجة ان تقاس بصاحبك وتعرف به لان هنالك نقاط تلاقي او قل توجد نقطة اشتراك بينك وبين صاحبك فاذا كان الشخص الذي رافقته يحمل صفات ذميمة وانت لم تكن كذلك فهل تبقى بينك وبينه علاقة متينة ، الا اذا تنازل أحدكم عن سلوكه واخلاقه ، فاذا تعصب كل واحد منكم لرأيه لم تكن هنالك علاقة وثيقة بينكما ، وهنا تظهر بشكل واضح اهمية معرفة الصديق والصاحب قبل ان نقيم العلاقة معه ، لاننا اذا قوينا الروابط والعلاقات فيما بيننا يكون من الصعب الانفصال ، هذا لو تم بشكل هادئ والا قد تحدث بعض المشاكل او الاتهامات وما شاكل ذلك ، بقي ان نعرف ما هي الطرق او الوسائل التي نتعرف من خلالها على من نصادق:
1ـ السؤال عنه: احد الطرق التي يمكن ان تعرف بها شيئاً عن الشخص المراد مصاحبته ، فتسئل عنه اما صديقه او أحد اقربائه او معلمه او جاره ، ولكن استخدم طريقة ذكية في السؤال بحيث لا يشعر الشخص المسؤول انك في معرض تقييمه وكشف اسراره ، وانما ليكن سؤالك بسيطاً ولطيفاً ، لكي تتخلص من عدة اشياء اهمها عدم كذب المسؤول او تجريحه او مبالغته في الجواب خلاف الواقع سواء كان بالسلب او الايجاب ، ثم كرر سؤالك على عدة اشخاص بعدة طرق بعدها ستعرف اشياء
2ـ كلامه: الانسان يظهر اشياء كثيرة مضمرة في داخله عندما يتحدث ، فالكلام يكشف لك اموراً كثيرة قد تخفى عليك ، فيظهر لك جانباً مهماً من الاخلاق ، فهل كان كلامه بذيء او كلامه طيب ، وهل يتكلم بالكذب او المبالغة او ان كلامه جميل وصادق وهكذا تظهر لنا اشياء كثيرة ، فنستثمر هذا الجانب لمعرفة الاصدقاء الجدد
3ـ سلوكه: سلوك الانسان والافعال التي تصدر منه كاشفه بشكل كبير عن شخصيته وعما في داخله ، فلا يعقل ان تصدر سلوكيات خاطئة وبشكل مثير ويبقى معها الانسان في قمة الادب والاخلاق الحسنة ، فالسلوكيات الافعال القبيحة مصدرها ان تربيته غير صحيحة ومنسجمة وكاشفة عما في داخله ، فنصل الى نتيجة ان هذا الشخص يمكن لنا ان نرافقه ام لا؟
4ـ رفقائه: تسهل علينا معرفة الشخص الذي نريد ان نصاحبه من خلال اصدقائه فاذا كنا على علم ومعرفة بأصدقائه كان ذلك قرينة على معرفته ، فمن الغريب ان تجد مؤمناً يرافق الكافر او الغير الملتزم او صاحب الاخلاق العالية يرافق صاحب الاخلاق الدنية ، فان الرفيق كالمرآة ، فيكون دليلاً معتداً به لمعرفة الشخص المراد مرافقته ومصاحبته
اذن هذه اهم الطرق والوسائل التي يمكن من خلالها معرفة شيء مهم عن اي شخص قبل مرافقته
تعليق