نهى البهادلي
الإنسان ذكرى ، الإنسان أثرٌ وإثرآء
خُلقنا لنَكون ونُكوِّن ، خُلقنا لنشّتق الطريق بما يليق وما يجعل منّا تأريخاً عريق
إن السبيل ليس بحجم المثالية فإن الكمال من المستحيل
ولكنَّ بعض الخطى قَد تُصيب وتخلق فكراً و صيباً جميل
الحياة كساعة رملية تبحث عن منقلبات عدة لا تَتجمّد رمالها على ثابتيَّةٍ وآحدة حتى تخلق تحدي الزمن والهدف والإنجاز ، لأن الحياة أشبه بتخطيط القلب إن سارت على خط سواء فقد توقفت
نبضها هو السير وعدم السير ، حتى تولج الروح فيها ، يَبصم الانسان في جميع مواضع الحياة لكن أيها أعظم ؟ أيها أزكى وأيها تدوم ؟ حتى تكونَ إسماً له ؟ بل ورسماً له
ليس الجميع قد أكمل تعليمه أو حصل على شهادة في الآداب واللغة ، لكن بإمكانه البوح عن لغته في ترجمة الافكار من حوله ، في تدوين رأي يحث على خيرٍ او ثقافة أو مشاعرٍ فريدة من نوعها فيكون ذا منصة قائمة على هذا الإثراء يستل منه الآخرون طرائقاً جديرةً بأن تغير مسار يومٍ او حياةٍ أو منظورٍ لم يتطرق لهُ آخرون ، أن تصنع يوم هؤلاء فإنك بصمة يحملها الكثير وتعني الكثير
وهي الشيء الملموس فعلاً فيما تعطي وفيما تُلهم هنالك فيض من النعم بداخل كلٍ منا بحراً متوهجاً وبحراً مظلماً وهذا يعود إلى ذوآتنا وفيما نبحر؟ ولا تقتصر البصمة أهميتها على عملٍ معين أو علمٍ معين فإن تكون أباً صالحاً بصمتك هي التربية السليمة وأن تكوني ربة منزل وأم مهذبة فقد تكونِ قدوة في تحقيق حياة أسرية سعيدة ومتئآصرة ، والبصمة هي ورقة بيضاء يخط فيها الجميع ثماره في النهاية لذا علينا أن نختار المُضي والإمضاء ونتقنهُ فناً وفكراً وأنموذجاً سامياً في مرضاة الله أولاً وفي تقديم المنفعة ثانياً لتعم الثمار ديمومتها في النجاح والإفلاح
لتكن بصمتك مثمرة
الإنسان ذكرى ، الإنسان أثرٌ وإثرآء
خُلقنا لنَكون ونُكوِّن ، خُلقنا لنشّتق الطريق بما يليق وما يجعل منّا تأريخاً عريق
إن السبيل ليس بحجم المثالية فإن الكمال من المستحيل
ولكنَّ بعض الخطى قَد تُصيب وتخلق فكراً و صيباً جميل
الحياة كساعة رملية تبحث عن منقلبات عدة لا تَتجمّد رمالها على ثابتيَّةٍ وآحدة حتى تخلق تحدي الزمن والهدف والإنجاز ، لأن الحياة أشبه بتخطيط القلب إن سارت على خط سواء فقد توقفت
نبضها هو السير وعدم السير ، حتى تولج الروح فيها ، يَبصم الانسان في جميع مواضع الحياة لكن أيها أعظم ؟ أيها أزكى وأيها تدوم ؟ حتى تكونَ إسماً له ؟ بل ورسماً له
ليس الجميع قد أكمل تعليمه أو حصل على شهادة في الآداب واللغة ، لكن بإمكانه البوح عن لغته في ترجمة الافكار من حوله ، في تدوين رأي يحث على خيرٍ او ثقافة أو مشاعرٍ فريدة من نوعها فيكون ذا منصة قائمة على هذا الإثراء يستل منه الآخرون طرائقاً جديرةً بأن تغير مسار يومٍ او حياةٍ أو منظورٍ لم يتطرق لهُ آخرون ، أن تصنع يوم هؤلاء فإنك بصمة يحملها الكثير وتعني الكثير
وهي الشيء الملموس فعلاً فيما تعطي وفيما تُلهم هنالك فيض من النعم بداخل كلٍ منا بحراً متوهجاً وبحراً مظلماً وهذا يعود إلى ذوآتنا وفيما نبحر؟ ولا تقتصر البصمة أهميتها على عملٍ معين أو علمٍ معين فإن تكون أباً صالحاً بصمتك هي التربية السليمة وأن تكوني ربة منزل وأم مهذبة فقد تكونِ قدوة في تحقيق حياة أسرية سعيدة ومتئآصرة ، والبصمة هي ورقة بيضاء يخط فيها الجميع ثماره في النهاية لذا علينا أن نختار المُضي والإمضاء ونتقنهُ فناً وفكراً وأنموذجاً سامياً في مرضاة الله أولاً وفي تقديم المنفعة ثانياً لتعم الثمار ديمومتها في النجاح والإفلاح
لتكن بصمتك مثمرة