

اليومي العدد(109)
( الخميس )

٢٠/٨/١٤٤٣
َ

24/3/2022




سلامة الذين يعلمون ما قدرة الله أن يستسلموا له ، ولا ينكروا أنفسهم بعد المعرفة ، ولا يضلوا بعد الهدى



إذا أضيف للألفاظ والحركات، انعكاس خارجي في الحياة؛ أصبحت صورة من صور إقامة الصلاة.. والقرآن الكريم بيّن لنا بأن هذه الركعات والألفاظ ينبغي أن يكون لها آثار خارجية {إِنَّ الصَّلَاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاء وَالْمُنكَرِ}.. فإذن، إن النهي عن الفحشاء والمنكر، هو أثر خارجي؛ يحقق مفهوم إقامة الصلاة.. ولو كل إنسان أقام الصلاة بهذا المعنى، لما بقي منكر في المجتمع.. ومن هنا إبراهيم عندما يطلب هذا الطلب، يطلبه له ولذريته.. وكم من الجميل أن يطلب الإنسان الهداية له ولذريته إلى يوم القيامة، وليس لأولاده فحسب!.. {رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَامًا}.. صدق الله العظيم





سماحة المرجع الديني الأعلى السيد علي الحسيني السيستاني (دام ظله)
السؤال: حصل والدي على قطعة أرض تابعة للدولة من غير رخصة، وبعد سقوط النظام باعها بمبلغ رخيص لا يساوي مبلغها وقبل شهر توفي والدي، فما الحكم؟ وهل يجوز توزيع المبلغ على الفقراء أم يوجد أمر آخر؟
الجواب: إذا كان الوالد قد قام بتسجيل الأرض باسمه رسميّاً بحيث لم تعدّ تابعة للدولة ثمّ باعها فلتراجع الجهة الرسمية المختصّة فيما يلزم فعله في مثل ذلك، وأمّا إذا كان قد باع الأرض وهي بعد تابعة للدولة فمع عدم إحراز رضا المشتري بتصرّفه في المال حتى مع علمه بعدم استحقاقه له شرعاً لا بدّ من إرجاعه إليه، ومع عدم الإمكان فالتصدّق به عنه



جنابك مادرا بضيمي وسعراي
ولجلك رخصت سوكي وسعراي
عاشرلك عدو عاقل وسع راي
ولاچاهل صديچ وبي اذيه
