عنْ سَالِمَةَ مَوْلَاةِ أَبِي عَبْدِ اللهِ (عليه السلام) قَالَتْ: كُنْتُ عِنْدَ أَبِي عَبْدِ اللهِ (عليه السلام) حِينَ حَضَرَتْهُ الْوَفَاةُ، فَأُغْمِيَ عَلَيْهِ، فَلَمَّا أَفَاقَ قَالَ: «أَعْطُوا الْحَسَنَ بْنَ عَلِيِّ بْنِ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ ـ وَهُوَ الْأَفْطَسُ ـ سَبْعِينَ دِينَاراً، وَأَعْطُوا فُلَاناً كَذَا وَكَذَا، وَفُلَاناً كَذَا وَكَذَا».
فَقُلْتُ: أَتُعْطِي رَجُلاً حَمَلَ عَلَيْكَ بِالشَّفْرَةِ (يُرِيدُ أَنْ يَقْتُلَكَ)؟ فَقَالَ: «وَيْحَكِ ، أَمَا تَقْرَئِينَ الْقُرْآنَ؟».
قُلْتُ : بَلى.
قَالَ: أَمَا سَمِعْتِ قَوْلَ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ : ﴿وَٱلَّذِینَ یَصِلُونَ مَاۤ أَمَرَ ٱللَّهُ بِهِۦۤ أَن یُوصَلَ وَیَخۡشَوۡنَ رَبَّهُمۡ وَیَخَافُونَ سُوۤءَ ٱلۡحِسَابِ﴾؟
فَقَالَ: «أَتُرِيدِينَ عَلى أَنْ لَا أَكُونَ مِنَ الَّذِينَ قَالَ اللهُ تَبَارَكَ وَتَعَالى: (وَٱلَّذِینَ یَصِلُونَ مَاۤ أَمَرَ ٱللَّهُ بِهِۦۤ أَن یُوصَلَ وَیَخۡشَوۡنَ رَبَّهُمۡ وَیَخَافُونَ سُوۤءَ ٱلۡحِسَابِ)؟ نَعَمْ، يَا سَالِمَةُ إِنَّ اللهَ خَلَقَ الْجَنَّةَ وَطَيَّبَهَا، وَطَيَّبَ رِيحَهَا، وَإِنَّ رِيحَهَا لَتُوجَدُ مِنْ مَسِيرَةِ أَلْفَيْ عَامٍ، وَلَا يَجِدُ رِيحَهَا عَاقٌّ، وَلَا قَاطِعُ رَحِمٍ».
📚الکافي: ج 13 ص 462.
فَقُلْتُ: أَتُعْطِي رَجُلاً حَمَلَ عَلَيْكَ بِالشَّفْرَةِ (يُرِيدُ أَنْ يَقْتُلَكَ)؟ فَقَالَ: «وَيْحَكِ ، أَمَا تَقْرَئِينَ الْقُرْآنَ؟».
قُلْتُ : بَلى.
قَالَ: أَمَا سَمِعْتِ قَوْلَ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ : ﴿وَٱلَّذِینَ یَصِلُونَ مَاۤ أَمَرَ ٱللَّهُ بِهِۦۤ أَن یُوصَلَ وَیَخۡشَوۡنَ رَبَّهُمۡ وَیَخَافُونَ سُوۤءَ ٱلۡحِسَابِ﴾؟
فَقَالَ: «أَتُرِيدِينَ عَلى أَنْ لَا أَكُونَ مِنَ الَّذِينَ قَالَ اللهُ تَبَارَكَ وَتَعَالى: (وَٱلَّذِینَ یَصِلُونَ مَاۤ أَمَرَ ٱللَّهُ بِهِۦۤ أَن یُوصَلَ وَیَخۡشَوۡنَ رَبَّهُمۡ وَیَخَافُونَ سُوۤءَ ٱلۡحِسَابِ)؟ نَعَمْ، يَا سَالِمَةُ إِنَّ اللهَ خَلَقَ الْجَنَّةَ وَطَيَّبَهَا، وَطَيَّبَ رِيحَهَا، وَإِنَّ رِيحَهَا لَتُوجَدُ مِنْ مَسِيرَةِ أَلْفَيْ عَامٍ، وَلَا يَجِدُ رِيحَهَا عَاقٌّ، وَلَا قَاطِعُ رَحِمٍ».
📚الکافي: ج 13 ص 462.