إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

نَسِيمُ أعْمَالِ المُؤمِن :- 1- مِيزَةُ المُؤمِنِ لَيلَةُ الجُمُعَةِ :-

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • نَسِيمُ أعْمَالِ المُؤمِن :- 1- مِيزَةُ المُؤمِنِ لَيلَةُ الجُمُعَةِ :-

    بسم الله الرحمن الرحيم
    اللّهم صلِ على محمد وآله الطاهرين
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    المُؤمِنُ فِي طَريقِ سَيرِهِ إلَى اللهِ يَحتاجُ إلَى بَرنامجٍ وأعمالٍ وَمِنْ أهَمِها وأحمَزِها أعمالُ ليلةَ الجُمُعَةِ فَعندَمَا تَكونُ للمؤمنِ فِطنَةٌ يَبحثُ عَنْ هذهِ الأعمالِ ويُواظبُ عَلَيها وَيَحرِصُ أنْ يَكونَ مِنْ أهلِهَا وَيَنتَظِرُ لَيلةَ الجُمُعَةِ بِفارغِ الصَّبرِ لِيَنقَطِعَ مِنْ خِلَالِها مَعَ اللهِ وَيُحييِها بِوضعٍ مَلائِكيٍ فَيَترقَى بِسُلَّمِ الصُعودِ إلَى المَلَكوتِ الأعلَى ، وَتَحدَثَتِ الرَّواياتِ الشَرِيفَةِ الوَاردةِ عَنْ أهلِ بِيتِ الوَحِي بِشكلٍ رائعٍ وَمُسهَبٍ عَنْ أهميَةِ لَّيلةِ الجُمُعَةِ ومنها :-
    عَنِ البَاقِرِ عَلَيِهِ السَّلَامُ قالَ ( إنّ اللهَ تَعَالى لَيأمُرُ مَلَكاً فَيُنَادِي كُلَّ لَيلةِ جُمُعةٍ مِنْ فَوقِ عَرشِهِ مِن أوّلِ اللّيلِ إلى آخرهِ : أَلا عبدٌ مُؤمِنٌ يَدعوني لآخِرَتهِ وَدُنياه قَبلَ طُلوع الفَجْرِ فَأجِيبُهُ ، ألا عبدٌ مُؤمنٌ يَتوبُ إلىَّ مِنْ ذنوبهِ قَبلَ طُلوعِ الفَجْرِ فَأتوبُ عَليْهِ ، ألا عبدٌ مُؤمنٌ قَد قَتَّرتُ عَليِه رِزقَهُ فَيَسألُنِي الزّيادةَ في رِزقِهِ قَبلَ طُلوعِ الفَجْرِ فأزيدُهُ وَأُوسِعُ عَلَيْهِ ، ألا عبدٌ مُؤمنٌ سَقيمٌ فَيَسألُني أنْ أشفيَهُ قَبلَ طُلوعِ الفَجْرِ فأُعَافِيِهِ ، أَلا عبدٌ مُؤمنٌ مَغمومٌ مَحبوسٌ يَسألُني أنْ أُطْلِقَهُ مِنْ حَبسِهِ وَأُفَرِّجَ عَنهُ قَبلَ طُلوعِ الفَجْرِ فأُطْلِقَهُ وَأُخلّيَ سَبيلَهُ ، ألا عَبدٌ مَظلومٌ يَسألُني أنْ آخُذَ لَهُ بِظُلامَتِهِ قَبلَ طُلوعِ الفَجْرِ فأنتَصِرَ لَهُ وَآخُذَ بِظُلامَتِهِ. قالَ : فَلَا يَزالُ يُنادي حتّى يَطلُعَ الفَجْرُ ) تَهذيبُ الأحكامِ - الشيخُ الطُوسيُّ - ج ٣ - الصفحة ٥ ، ح 11،
    وهناكَ شروطٌ تأهيليَّةٌ للمؤمنِ كَي يكونَ مِنْ أهلِ لّيلةِ الجُمُعةِ كَما في هذهِ الرَّواية:-
    عَنِ الصّادقِ عَلَيْهِ السَّلامُ قالَ : (إجتَنِبوا المعاصي لَيلةَ الجُمعةِ ، فإنَّ السّيّئةَ مُضاعَفةٌ وَالحَسَنةَ مُضاعَفةٌ ، وَمَنْ تَركَ مَعصيةَ اللهِ لَيلةَ الجُمعةِ غَفَرَ اللهُ لَهُ كُلَّ ماسَلفَ ، وَمَنْ بَارزَ اللهَ لَيلةَ الجُمعةِ بِمعصيةٍ أخَذَهُ اللهُ بكلِّ ما عَمِلَ في عُمُرهِ وَضاعفَ عَليْهِ العَذابَ بِهذهِ المَعصيةِ ) عَنْ كتابِ العَروسِ للقُمي : ١٥٣ وعنه البحار ٨٩ / ٢٨٣
    وَمِنْ هَذهِ الأعمال :-
    الإكثارُ مِنْ قَولِ : سُبْحانَ اللهِ ، وَالله أَكْبَرُ ، ولا إِلهَ إِلّا الله ، وَالإكثارُ مِنَ الصَّلاةِ عَلَى مُحَمَّدٍ وآلِه
    عَنِ الصّادقِ عَلَيْهِ السَّلامُ ( إنَّ الصَّلاةَ عَلَى مُحَمَّدٍ وآله في لّيلةِ الجُمعةِ تَعدِلُ أَلفَ حَسَنَةٍ وَتَمحوَ ألفَ سَيّئَةٍ وَتَرفَعُ ألفَ دَرَجةٍ ) البحار ٨٩ / ٣١٣ ح ٢٠
    (وَيُستحبُّ الاستكثارُ فيها مِنَ الصّلاةِ عَلى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ صَلَواتُ الله عَلَيهمِ مِنْ بَعدِ صَّلاةِ العَصْرِ يَومَ الخَميسِ إلَى آخرِ نَهارِ يَومِ الجُمعةِ ) البحار ٨٩ / ٣١٣ ح ٢١
    وَيُستحبُّ أنْ تَستغفرَ آخرَ نَهارِكَ يَومَ الخميسِ فتَقولَ:-
    أسْتَغْفِرُ الله الَّذِي لا إِلهَ إِلّا هُوَ الحَيُّ القَيُّومُ وَأَتُوبُ إِلَيْه‌ِ تَوْبَةَ عَبْدٍ خاضِعٍ مِسْكِينٍ مُسْتَكِينٍ ، لايَسْتَطِيعُ لِنَفْسِهِ صَرْفا وَلا عَدْلاً وَلا نَفْعاً وَلا ضُرّاً وَلا حَياةً وَلا مَوْتاً وَلانُشُوراً. وَصَلّى الله عَلى مُحَمَّدٍ وَعِتْرَتِهِ الطَّيِّبِينَ الطّاهِرِينَ الاَخْيارِ الاَبْرارِ وَسَلّمَ تَسْلِيماً
    عَنِ الصّادقِ عَلَيْهِ السَّلامُ قالَ : (مَا مِنْ عَبْدٍ قَرَأَ بني إسرائيلَ في كُلِّ ليلة جُمعة لَمْ يَمُتْ حتّى يُدرك القائِم عليه السلام فيكون من أصحابهِ ) ثواب الأعمال - الشيخ الصدوق - الصفحة ١٠٧. سورة بني إسرائيل هي سورة الإسراء .
    وقالَ الصّادقُ عَلَيْهِ السَّلامُ( مَنْ قَرأ سُورَة الكهف كُلّ ليلة جُمعة لَمْ يَمُتْ إِلّا شهيداً أو بَعثهُ اللهُ مَعَ الشّهداءِ ووقفَ يَومَ القيّامةِ معَ الشّهداء ) ثوابُ الأعمالِ للصَّدُوقِ : ١٠٧، وتفسيرُ العياشي ٢ /٣٢١.
    ومِنها: الصَّلاةُ رُكعتانِ يَقرأُ فِي كُلِّ رُكعةٍ الحَمدَ وسُورَةَ إِذا زُلزِلَتِ خَمس عَشرة مَرَّة ، فَقَدْ رُويَ أنَّ مَنْ صَّلاّها أمّنَهُ اللهُ تَعالى مِنْ عَذابِ القَبْرِ وأهوَالِ يَومَ القِيَّامةِ
    ومِنها: أن يُكثرَ مِنْ الدّعاءِ لإخُوانِهِ المؤمنينَ كَمَا كَانت تَصْنَعُ الزّهراءُ عَلَيْهِا السَّلامُ ، وإذا دَعا لِعَشرٍ مِنَ الاَمواتِ مِنهُم فَقَدْ وَجَبَتْ لَهُ الجّنةُ كَمِا في الحديثِ " بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٨٦ - الصفحة ٣١٢"
    طبعًا هذا كُلُّهُ تَتَصَدَرُهُ زِيارةُ الإمامَ الحُسينِ وأخيِه أبي الفَضلِ العباسِ عَلَيْهِما السَّلامُ جعلنا الله وإياكم من أهل زيارتهما والمداومين على هذه الأعمال ببركة الصلاة على محمد وآل محمد..........


  • #2
    اللهم صل على محمد وال محمد
    احسنتم وجزاكم الله خيرا الجزاء وجعل عملكم في ميزان حسناتكم

    تعليق


    • #3
      لكم الحسنى وشكرا على المتابعة ونأمل الإستمرار في كرمكم علينا

      تعليق


      • #4
        الأخ الفاضل الأشتر . أحسنتم وأجدتم وسلمت أناملكم على كتابة ونشر هذه الأعمال العبادية الخاصة بليلة الجمعة المباركة . جعل الله عملكم هذا في ميزان حسناتكم . ودمتم في رعاية الله تعالى وحفظه .

        تعليق


        • #5
          جزيتم خيرا مولانا العزيز

          تعليق

          المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
          حفظ-تلقائي
          Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
          x
          يعمل...
          X