🌱 الآية
وَلَا تَقْتُلُوا أَوْلَادَكُمْ خَشْيَةَ إِمْلَاقٍ نَحْنُ نَرْزُقُهُمْ وَإِيَّاكُمْ إِنَّ قَتْلَهُمْ كَانَ خِطْئًا كَبِيرًا ﴿۳۱﴾
📖 سورة الإسراء
🌱 الشرح
إنّ من أشنع المعاصي -والتي للأسف أصبحت رائجة في يومنا هذا- هي إجهاض الأجنّة. في عصر الجاهلية، كان المشركون يدفنون أولادهم أحياءً خوفًا من الفقر والحاجة، أما في الجاهلية الحديثة والعصرية أو ما يقال عنه عصر التقدم أيضًا، فالبعض بسبب المشاكل الاقتصادية أو الاجتماعية يقدمون على إجهاض أولادهم. عمل كهذا من وجهة نظر الإسلام معصية لا يسامح عليها، وهي مثال واضح وصريح على القتل. الله تعالى في الآية المذكورة، يضمن أنّ رزق الأولاد في عهدته، ولا يجب أن يُقدم أحد على هذا العمل المذموم بسبب المشاكل المالية، كما يجب الانتباه إلى أنّ هذا العمل ليس جائزًا في أي زمان، حتى قبل النفخ في الروح، أو العلم أنّ الجنين لديه إعاقة أو نقص أو لا سمح الله جاء عن طريق غير مشروع وهكذا، ولكنه يصبح جائزًا فقط في حال كان الاستمرار في الحمل فيه خطر على الجنين والأم.
🌱 الرواية
قال الإمام الصادق عليه السلام: الحاج لا يُملق أبدًا. قيل: وما الإملاق؟ قال: الإفلاس. ثم قال: ﴿وَلَا تَقْتُلُوا أَوْلَادَكُمْ خَشْيَةَ إِمْلَاقٍ نَحْنُ نَرْزُقُهُمْ وَإِيَّاكُمْ﴾.
📚 تفسير أهل البيت عليهم السلام ١٥٨:٨🌐
تعليق