🌿 آخر جمعة من شعبان
عن عبد السلام بن صالح الهروي قال: دخلت على أبي الحسن علي بن موسى الرضا عليه السلام في آخر جمعة من شعبان، فقال لي: «يا أبا الصلت! إن شعبان قد مضى أكثره، وهذا آخر جمعة منه، فتدارك فيما بقي منه تقصيرك فيما مضى منه، وعليك بالإقبال على ما يعنيك وترك ما لا يعنيك، وأكثر من الدعاء والاستغفار وتلاوة القرآن، وتب إلى الله من ذنوبك ليقبل شهر الله إليك، وأنت مخلص لله عز وجل، ولا تدعن أمانة في عنقك إلا أديتها، ولا في قلبك حقدًا على مؤمن إلا نزعته، ولا ذنبًا أنت مرتكبه إلا قلعت عنه، واتق الله وتوكل عليه في سر أمرك وعلانيتك (ومن يتوكل على الله فهو حسبه إن الله بالغ أمره قد جعل الله لكل شيء قدرا)، وأكثر من أن تقول فيما بقي من هذا الشهر "اللهم إن لم تكن قد غفرت لنا في ما مضى من شعبان فاغفر لنا فيما بقي منه"، فإن الله تبارك وتعالى يعتق في هذا الشهر رقابًا من النار لحرمة شهر رمضان.»
📚 عيون أخبار الرضا (ع) ٥٦:١
💛 علينا أن نتدارك تقصيرنا فيما بقي من أيام هذا الشهر المبارك، فنسعى لعمل الصالحات ما استطعنا، نبتعد عن المحرمات، نتوب إلى الله تعالى توبة نصوحًا، نؤدي الأمانات إلى أصحابها، ونصفّي قلوبنا من الحقد على إخواننا المؤمنين؛ حتى يُقبل علينا شهر الله، ونحن نعيش الإخلاص في كل تفاصيل حياتنا. كما علينا أن نكثر من الاستغفار الوارد في ما بقي من هذا الشهر، وذلك حتى نضمن عتق رقابنا من النار قبل حلول شهر رمضان.🌐
عن عبد السلام بن صالح الهروي قال: دخلت على أبي الحسن علي بن موسى الرضا عليه السلام في آخر جمعة من شعبان، فقال لي: «يا أبا الصلت! إن شعبان قد مضى أكثره، وهذا آخر جمعة منه، فتدارك فيما بقي منه تقصيرك فيما مضى منه، وعليك بالإقبال على ما يعنيك وترك ما لا يعنيك، وأكثر من الدعاء والاستغفار وتلاوة القرآن، وتب إلى الله من ذنوبك ليقبل شهر الله إليك، وأنت مخلص لله عز وجل، ولا تدعن أمانة في عنقك إلا أديتها، ولا في قلبك حقدًا على مؤمن إلا نزعته، ولا ذنبًا أنت مرتكبه إلا قلعت عنه، واتق الله وتوكل عليه في سر أمرك وعلانيتك (ومن يتوكل على الله فهو حسبه إن الله بالغ أمره قد جعل الله لكل شيء قدرا)، وأكثر من أن تقول فيما بقي من هذا الشهر "اللهم إن لم تكن قد غفرت لنا في ما مضى من شعبان فاغفر لنا فيما بقي منه"، فإن الله تبارك وتعالى يعتق في هذا الشهر رقابًا من النار لحرمة شهر رمضان.»
📚 عيون أخبار الرضا (ع) ٥٦:١
💛 علينا أن نتدارك تقصيرنا فيما بقي من أيام هذا الشهر المبارك، فنسعى لعمل الصالحات ما استطعنا، نبتعد عن المحرمات، نتوب إلى الله تعالى توبة نصوحًا، نؤدي الأمانات إلى أصحابها، ونصفّي قلوبنا من الحقد على إخواننا المؤمنين؛ حتى يُقبل علينا شهر الله، ونحن نعيش الإخلاص في كل تفاصيل حياتنا. كما علينا أن نكثر من الاستغفار الوارد في ما بقي من هذا الشهر، وذلك حتى نضمن عتق رقابنا من النار قبل حلول شهر رمضان.🌐
تعليق