بُرًنَامُجَ المواسي
اليومي العدد(111)
( السبت )
هجري/شعبان
٢٢/٨/١٤٤٣
َمُيّلُادًي/ مارس
26/3/2022
يَا عُدَّتِي عِنْدَ كُرْبَتِي يَا غِيَاثِي عِنْدَ شِدَّتِي يَا وَلِيِّي فِي نِعْمَتِي يَا مُنْجِحِي فِي حَاجَتِي يَا مَفْزَعِي فِي وَرْطَتِي يَا مُنْقِذِي مِنْ هَلَكَتِي يَا كَالِئِي فِي وَحْدَتِي اغْفِرْ لِي خَطِيئَتِي وَ يَسِّرْ لِي أَمْرِي وَ اجْمَعْ لِي شَمْلِي وَ أَنْجِحْ لِي طَلِبَتِي وَ أَصْلِحْ لِي شَأْنِي وَ اكْفِنِي مَا أَهَمَّنِي وَ اجْعَلْ لِي مِنْ أَمْرِي فَرَجاً وَ مَخْرَجاً وَ لَا تُفَرِّقْ بَيْنِي وَ بَيْنَ الْعَافِيَةِ أَبَداً مَا أَبْقَيْتَنِي وَ فِي الْآخِرَةِ إِذَا تَوَفَّيْتَنِي بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِين
لنتعلم
استجيبوا لله وآمنوا به ، فإنه لا ينبغي لمن عرف عظمة الله أن يتعاظم
كنز الكلام
وإذا بالملك يقول: ﴿ائْتُونِي بِهِ أَسْتَخْلِصْهُ لِنَفْسِي﴾.. ليس إخراجٌ من السجن، ولا عفوٌ عن ذنب فحسب!.. وإنما استخلاصٌ واتخاذه من خواص بلاطه.. ولما كلمه قال: ﴿إِنَّكَ الْيَوْمَ لَدَيْنَا مِكِينٌ أَمِينٌ﴾.. إن الأمور مرهونة بأوقاتها، فالله عز وجل في ذلك اليوم، لم يتصرف في قلب العزيز أو الملك، ولو أراد لقلّب فؤاده كما قلّبه اليوم.. ولكن الله عز وجل له حكمةٌ، ويعلم كيف يصرّف الأمور.
ولا شك أن الفترة التي قضاها يوسف بالسجن، كانت من الفترات المتميزة في حياته -صلوات الله وسلامه عليه.. إن النبي يوسف إلى حد كبير يشبه النبي سليمان، في أنهما عاشا المُلك الدنيوي والمُلك الأخروي.. وكذلك إمامنا المهدي -صلوات الله وسلامه عليه- سيُجمع له الملك الظاهري والملك الباطني
لقد وصل التقدم المذهل بلادنا منذ القرن الماضي، وحتى القرن الجديد، بيد أن الشباب يجهل استخدام الطائرات، والمعدات الطبية المعقدة، وأنظمة الحاسوب، وحتى طريقة تفريخ الدجاج! إلا بشفرات ورموز يتعلمها ابناؤنا ليتمكنوا من العمل والانتاج.
وهذا يفسّر هاجس الانظمة الديكتاتورية من الوعي واليقظة الفكرية لدى الشعوب، وأن تنفجر بوجوههم دفائن العقول، فهم لم يمنعوا الحديث عن التقدم واقتناء مفرداته، بل ويحثّون عليه كونه يساعد على تشغيل المصانع الغربية على مدار اربع وعشرين ساعة، ولكنهم كانوا، وما يزالون يكممون أفواه من يتحدث عن الجهل وضرورة محاربته، لأن ورائه العلم والمعرفة، ثم؛ الرشد في مفهومه الديني، وممن فطن الى هذه المعادلة وأثار مخاوف الحكام؛ المرجع الديني الراحل السيد محمد الشيرازي –طاب ثراه- الذي يتحدث عنه نجله آية الله السيد مرتضى الشيرازي بانه "كان كثيراً ما يستشهد بالآية الكريمة: {وَلَقَدْ آتَيْنَا إِبْرَاهِيمَ رُشْدَهُ}، والرشد الفكري هو من مصاديق الرشد"
مسالة شرعية
سماحة المرجع الديني الأعلى السيد علي الحسيني السيستاني (دام ظله)
السؤال: هل يجوز التصرّف بأموال الدولة؟
الجواب: بالنسبة للمعاملات التي تُجريها الدولة رعايةً للمصلحة العامّة مثل شراء الأدوية فسماحة السيد (دام ظلّه) يمضيها والدولة بالنسبة إليها مالكة.
وأمّا المعاملات التي لا شأن لها بالمصلحة العامّة مثل شراء الأسلحة فسماحة السيد (دام ظلّه) لا يمضيها ولا تكون الدولة بالنسبة إليها مالكة، ولكن بصورة عامّة سماحة السيد لا يجيز التصرّف في أموال الدولة إلّا إذا تمّ الحصول عليها بالطرق القانونية المرعيّة وبغير ذلك لا يجيز التصرّف فيها نهائيّاً، فالسرقة والاختلاس والخدعة وأمثالها أساليب لا يجيزها بالنسبة لأموال الدولة بتاتاً.
ادب
طحت بهواك يمدلل تراني
مريض ونايم بردهه تراني
فصيله دمي اوو زائد تراني
بس دمك ترى يرهم عليه
اليومي العدد(111)
( السبت )
هجري/شعبان
٢٢/٨/١٤٤٣
َمُيّلُادًي/ مارس
26/3/2022
يَا عُدَّتِي عِنْدَ كُرْبَتِي يَا غِيَاثِي عِنْدَ شِدَّتِي يَا وَلِيِّي فِي نِعْمَتِي يَا مُنْجِحِي فِي حَاجَتِي يَا مَفْزَعِي فِي وَرْطَتِي يَا مُنْقِذِي مِنْ هَلَكَتِي يَا كَالِئِي فِي وَحْدَتِي اغْفِرْ لِي خَطِيئَتِي وَ يَسِّرْ لِي أَمْرِي وَ اجْمَعْ لِي شَمْلِي وَ أَنْجِحْ لِي طَلِبَتِي وَ أَصْلِحْ لِي شَأْنِي وَ اكْفِنِي مَا أَهَمَّنِي وَ اجْعَلْ لِي مِنْ أَمْرِي فَرَجاً وَ مَخْرَجاً وَ لَا تُفَرِّقْ بَيْنِي وَ بَيْنَ الْعَافِيَةِ أَبَداً مَا أَبْقَيْتَنِي وَ فِي الْآخِرَةِ إِذَا تَوَفَّيْتَنِي بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِين
لنتعلم
استجيبوا لله وآمنوا به ، فإنه لا ينبغي لمن عرف عظمة الله أن يتعاظم
كنز الكلام
وإذا بالملك يقول: ﴿ائْتُونِي بِهِ أَسْتَخْلِصْهُ لِنَفْسِي﴾.. ليس إخراجٌ من السجن، ولا عفوٌ عن ذنب فحسب!.. وإنما استخلاصٌ واتخاذه من خواص بلاطه.. ولما كلمه قال: ﴿إِنَّكَ الْيَوْمَ لَدَيْنَا مِكِينٌ أَمِينٌ﴾.. إن الأمور مرهونة بأوقاتها، فالله عز وجل في ذلك اليوم، لم يتصرف في قلب العزيز أو الملك، ولو أراد لقلّب فؤاده كما قلّبه اليوم.. ولكن الله عز وجل له حكمةٌ، ويعلم كيف يصرّف الأمور.
ولا شك أن الفترة التي قضاها يوسف بالسجن، كانت من الفترات المتميزة في حياته -صلوات الله وسلامه عليه.. إن النبي يوسف إلى حد كبير يشبه النبي سليمان، في أنهما عاشا المُلك الدنيوي والمُلك الأخروي.. وكذلك إمامنا المهدي -صلوات الله وسلامه عليه- سيُجمع له الملك الظاهري والملك الباطني
لقد وصل التقدم المذهل بلادنا منذ القرن الماضي، وحتى القرن الجديد، بيد أن الشباب يجهل استخدام الطائرات، والمعدات الطبية المعقدة، وأنظمة الحاسوب، وحتى طريقة تفريخ الدجاج! إلا بشفرات ورموز يتعلمها ابناؤنا ليتمكنوا من العمل والانتاج.
وهذا يفسّر هاجس الانظمة الديكتاتورية من الوعي واليقظة الفكرية لدى الشعوب، وأن تنفجر بوجوههم دفائن العقول، فهم لم يمنعوا الحديث عن التقدم واقتناء مفرداته، بل ويحثّون عليه كونه يساعد على تشغيل المصانع الغربية على مدار اربع وعشرين ساعة، ولكنهم كانوا، وما يزالون يكممون أفواه من يتحدث عن الجهل وضرورة محاربته، لأن ورائه العلم والمعرفة، ثم؛ الرشد في مفهومه الديني، وممن فطن الى هذه المعادلة وأثار مخاوف الحكام؛ المرجع الديني الراحل السيد محمد الشيرازي –طاب ثراه- الذي يتحدث عنه نجله آية الله السيد مرتضى الشيرازي بانه "كان كثيراً ما يستشهد بالآية الكريمة: {وَلَقَدْ آتَيْنَا إِبْرَاهِيمَ رُشْدَهُ}، والرشد الفكري هو من مصاديق الرشد"
مسالة شرعية
سماحة المرجع الديني الأعلى السيد علي الحسيني السيستاني (دام ظله)
السؤال: هل يجوز التصرّف بأموال الدولة؟
الجواب: بالنسبة للمعاملات التي تُجريها الدولة رعايةً للمصلحة العامّة مثل شراء الأدوية فسماحة السيد (دام ظلّه) يمضيها والدولة بالنسبة إليها مالكة.
وأمّا المعاملات التي لا شأن لها بالمصلحة العامّة مثل شراء الأسلحة فسماحة السيد (دام ظلّه) لا يمضيها ولا تكون الدولة بالنسبة إليها مالكة، ولكن بصورة عامّة سماحة السيد لا يجيز التصرّف في أموال الدولة إلّا إذا تمّ الحصول عليها بالطرق القانونية المرعيّة وبغير ذلك لا يجيز التصرّف فيها نهائيّاً، فالسرقة والاختلاس والخدعة وأمثالها أساليب لا يجيزها بالنسبة لأموال الدولة بتاتاً.
ادب
طحت بهواك يمدلل تراني
مريض ونايم بردهه تراني
فصيله دمي اوو زائد تراني
بس دمك ترى يرهم عليه