تويت
سماحة السيد أحمد الصافي دام عزه
**
الرأفة مطلوبة لأننا سنحتاج إليها والى الشفقة وللرحمة في وقت تنعدم فيه الشفقة والرحمة وكلا منا يحتاج هذه الرحمة في اليوم الذي تشخص فيه الأبصار
&&
اذا كنا نمتاز بالجفاء ولم نعود أنفسنا على الرحمة نتأمل كيف سيرحمنا الله ؟
&&
الانسان عندما يعود نفسه أن يشفق على حالات الضعف الانساني ، ويلجأ الى الله تعالى يا أرحم الراحمين أرحمهم وأرحمنا سيرحمنا الله برحمته
&&&
هناك قلوب كأنها من حجر لا تتأثر بإي شيء لكن لمجرد ان يقع يتوسل حتى باعدائه في سبيل ان ينقذ نفسه مما هو فيه
&&&
الانسان يحتاج كل شيء ليزيد في رصيده الاخروي
&&
الكثير منا للأسف لايحسن السلام ولا يحسن رد السلام يجيبك بتحية ليس لها قبول بثقافتنا
&&&
أصبح الناس يفكرون فقط بقضية المادة وهذه ثقافة أجنبية ثقافة بعيدة عن مجتمعنا
&&&
أصبحت الحالة النشاز هي الحالة السائدة ،أصبحنا لا نستوحش من تصرفات دخيلة علينا
&&&
من يريد ان يرجع الناس الى أن تمشي على رجليها بعد أن كانت تمشي علىرأسها سيكون غير مرغوب فيه
&&&
الانسان إذا لم يحبب نفسه الى الآخرين يفشل
&&
الانسان لابد أن يؤهل نفسه كيف يتعامل مع الاس
&&
الطير تارة يأكل وتارة يدافع عن نفسه ونراه يرأف بصغاره ، الغريزة التي أودعها الله فيه إنه يتحنن على صغاره
&&&
( وأخفض جناحك ) خفض الجناح عبارة عن التذلل مع الرأفة التذلل مع الشفقة
&&&
أمير المؤمنين عليه السلام ينبه على أن التآلف أن تكون له مقومات ومن مقوماته أن كبيرنا لابد أن يرأف على صغيرنا ، لابد أن يتذلل له تذلل الرأفة والشفقة
&&&
هناك حاجة غريزية في داخل الانسان أن يرأف وهناك عنوان الأب وعنوان الأم ليس له علاقة بالصغر والكبر
&&
ربما كلمة خرجت من اللسان أحد أوجدت مهالك
&&
عندنا أزمة حقيقية هي أزمة الاخلاق
&&
الإلفة حالة من الرقي الاخلاقي والبعض يدعو الى الإلفة لكنه يعجز أن يألف الآخرين ، لضيق خلقه ونفرة الناس عنه يعيش الوحدة والمشكلة ليس غي المجتمع المشكلة فيه
&&&
مداراة الناس وطريقة التآلف مع الناس من الصفات الممدوحة جدا
&&&
بذل الانبياء عليهم السلام طاقة جبارة في سبيل أرجاع الناس الى أوضاعهم الطبيعية
&&&
المجتمعات كانت تنفر من الانبياء ،وهنا لانقص في الانبياء ، باعتبار انهم كانوا يمثلون العلاقة مع الله تبارك وتعالى
&&&
لايمكن ان تشكك بطريقة نوح عليه السلام في الدعوة كان همه هداية الناس وحرصه على هداية ولده لكن النفوس عندما لاتكون مستعدة وتبدأ تتغيرشبئا فشيئا نتيجة الطباع السائدة لاشك انها ستنفر من كلمة الحق
&&
تعليق