بُرًنَامُجَ المواسي
اليومي العدد(112)
( الاحد )
هجري/شعبان
٢٣/٨/١٤٤٣
َمُيّلُادًي/ مارس
27/3/2022
اللهم إني أسألك بكلماتك ومعاقد عرشك، وسكان سمواتك وأرضك، وانبيائك ورسلك ان تستجيب لي، فقد رهقني من امري عسراً، فأسالك أن تصلي على محمد وآل محمد، وأن تجعل لي من أمري يسراً
لنتعلم
تقربوا إلى الله بالطاعة فإنه قريب مجيب
كنز الكلام
وأخيرا جاءه الفرج!.. فإذن، إذا رأيت أن حاجتك بيد ظالم، فلا تقل بأن هذا الظالم لا يستجيب لأمر الله تعالى!.. وإنما عليك أن تسأل رب العالمين، أن يقلّب فؤاده، كما قلّب فؤاد فرعون موسى، وكما قلّب فؤاد هذا الرجل، هذا الملك العزيز الذي حكم ما حكم.
﴿وَكَذَلِكَ مَكَّنِّا لِيُوسُفَ فِي الأَرْضِ يَتَبَوَّأُ مِنْهَا حَيْثُ يَشَاء﴾.. ولعل هناك مقابلة جميلة بين كلمة ﴿حَيْثُ يَشَاء﴾ وبين البئر والسجن.. فيوسف أمضى لحظات من حياته في ذلك البئر الموحش، وسنوات من حياته في ذلك السجن الموحش.. والآن عكس ذلك تماما، من البئر والسجن، وإذا به يتبوأ منها حيث يشاء
عندما نضع طموحاتنا الثقيلة على شخوص سياسية (مسؤولين) لابد من اعداد المقدمات لتحويل هذه الطموحات الى واقع عملي، وبمقدار اعداد المقدمات تكون النتائج، ويكون لدينا نظام حكم يستقي شرعيته، ثم قدرته على العمل من قاعدة رصينة تكتفي ذاتياً في صناعة الأمل وفي مسيرة العمل؛ من مراحله الاولى، حيث التعلّم والتجربة ثم التطبيقات والانتاج.
وربما يسقط في روع البعض مخاوف الفشل من تحقيق أهداف مجنحة، نقول: انها مخاوف مبررة قطعاً بوجود اهداف مثالية لا وجود لها إلا في الخيال والاحلام، بينما لغة الواقع تتحدث معنا بعقلانية داعية الى التدرّج في مراقي النجاح في كل شيء، ولا داعي للعجلة والسرعة في الوصول الى ما يبهر البعض من مظاهر التقدم -الموديلات- في أنماط الحكم، وفي طريقة العمل والانتاج، وحتى طريقة الاستهلاك، بل وطريقة التفكير. فما فائدة شعب يمتلك كل شيء من أموال، وتقنيات متطورة، وطائرات، وطرق، وناطحات سحاب، ويعيش في الوقت نفسه الكآبة واليأس من الحياة الى درجة ان يروج بعض المثقفين في بلادنا للعبثية والانهزامية النفسية والعجز المطبق من حيث لا يشعرون
مسالة شرعية
سماحة المرجع الديني الأعلى السيد علي الحسيني السيستاني (دام ظله)
السؤال: هل يجوز التجاوز وإحياء الأراضي التابعة للدولة والبناء عليها مع استعداد المتجاوز لدفع كافّة الرسوم اللازمة للدولة المنتخبة في حال تمليكها؟
الجواب: لا يجوز بتاتاً
ادب
ليالي شلون حلوه علي مرت
لجن هسه بعكس للريج مرت
العمر يكضي بذاك الوكت مرت
ولاصد تصد شمات ليه
اليومي العدد(112)
( الاحد )
هجري/شعبان
٢٣/٨/١٤٤٣
َمُيّلُادًي/ مارس
27/3/2022
اللهم إني أسألك بكلماتك ومعاقد عرشك، وسكان سمواتك وأرضك، وانبيائك ورسلك ان تستجيب لي، فقد رهقني من امري عسراً، فأسالك أن تصلي على محمد وآل محمد، وأن تجعل لي من أمري يسراً
لنتعلم
تقربوا إلى الله بالطاعة فإنه قريب مجيب
كنز الكلام
وأخيرا جاءه الفرج!.. فإذن، إذا رأيت أن حاجتك بيد ظالم، فلا تقل بأن هذا الظالم لا يستجيب لأمر الله تعالى!.. وإنما عليك أن تسأل رب العالمين، أن يقلّب فؤاده، كما قلّب فؤاد فرعون موسى، وكما قلّب فؤاد هذا الرجل، هذا الملك العزيز الذي حكم ما حكم.
﴿وَكَذَلِكَ مَكَّنِّا لِيُوسُفَ فِي الأَرْضِ يَتَبَوَّأُ مِنْهَا حَيْثُ يَشَاء﴾.. ولعل هناك مقابلة جميلة بين كلمة ﴿حَيْثُ يَشَاء﴾ وبين البئر والسجن.. فيوسف أمضى لحظات من حياته في ذلك البئر الموحش، وسنوات من حياته في ذلك السجن الموحش.. والآن عكس ذلك تماما، من البئر والسجن، وإذا به يتبوأ منها حيث يشاء
عندما نضع طموحاتنا الثقيلة على شخوص سياسية (مسؤولين) لابد من اعداد المقدمات لتحويل هذه الطموحات الى واقع عملي، وبمقدار اعداد المقدمات تكون النتائج، ويكون لدينا نظام حكم يستقي شرعيته، ثم قدرته على العمل من قاعدة رصينة تكتفي ذاتياً في صناعة الأمل وفي مسيرة العمل؛ من مراحله الاولى، حيث التعلّم والتجربة ثم التطبيقات والانتاج.
وربما يسقط في روع البعض مخاوف الفشل من تحقيق أهداف مجنحة، نقول: انها مخاوف مبررة قطعاً بوجود اهداف مثالية لا وجود لها إلا في الخيال والاحلام، بينما لغة الواقع تتحدث معنا بعقلانية داعية الى التدرّج في مراقي النجاح في كل شيء، ولا داعي للعجلة والسرعة في الوصول الى ما يبهر البعض من مظاهر التقدم -الموديلات- في أنماط الحكم، وفي طريقة العمل والانتاج، وحتى طريقة الاستهلاك، بل وطريقة التفكير. فما فائدة شعب يمتلك كل شيء من أموال، وتقنيات متطورة، وطائرات، وطرق، وناطحات سحاب، ويعيش في الوقت نفسه الكآبة واليأس من الحياة الى درجة ان يروج بعض المثقفين في بلادنا للعبثية والانهزامية النفسية والعجز المطبق من حيث لا يشعرون
مسالة شرعية
سماحة المرجع الديني الأعلى السيد علي الحسيني السيستاني (دام ظله)
السؤال: هل يجوز التجاوز وإحياء الأراضي التابعة للدولة والبناء عليها مع استعداد المتجاوز لدفع كافّة الرسوم اللازمة للدولة المنتخبة في حال تمليكها؟
الجواب: لا يجوز بتاتاً
ادب
ليالي شلون حلوه علي مرت
لجن هسه بعكس للريج مرت
العمر يكضي بذاك الوكت مرت
ولاصد تصد شمات ليه