تويت
بساط الريح
تبارك صباح
البساط السحري الذي نشاهده في الأفلام والقصص الخيالية تم أقتباسه من قصة الملك سليمان وما يعرض في الأفلام شيء تافه بالنسبة له حتى راح البعض يرويها على اساس أنها قصة من قصص الف ليلة وليلة ، حكاية تتحدث عن سجادة سحرية لها القدرة على الطيران بمن عليها ، في استحضار حلم البشر القديم بالطيران ، ،من معجزات النبي سليمان أنه سخر له الريح ، قال الله تعالى ( فَسَخَّرْنَا لَهُ الرِّيحَ تَجْرِي بِأَمْرِهِ رُخَاءً حَيْثُ أَصَابَ)ص63كانت الريح تحمل بساط سليمان ، والمعادن تسخر له ، قال الله سبحانه تعالى( وأسلنا له عين القطر ) في نحاس مذاب يصنع منه اسلحة وقيل كان له مركب من خشب يركب معه الجن والأنس وكانت تسير بهم، ويسأل بعض العلماء عن شكل البساط وما الهدف منه لكونه عليه السلام كان يثير التنقل والغارات على العدو ، من الله عليه بتسخير الرياح ليضمن الوقت فكانت لديه السلطة والتمكن الزمني ، حكي ان الجن المسخرين تحت أمرة سيدنا سليمان عليه السلام صنعوا له بساطا واسعا جدا من خشب مكلللا بالذهب والحرير ،
و الريح تحمل النبي سليمان عليه السلام كما تحمل الطائرة أحدنا ، وكان من شأن البساط انه يسير في الفضاء وعليه النبي سليمان عليه السلام وجنوده عبارة عن سفينة فضاء حربية عملاقة وجميع أوصاف بساط الريح السليماني تنطبق على سفن الفضاء وقيل هو عبارة عن سجادة من الحرير / والجان نسجت له البساط من حرير ملون ، مع امكانية نقل عرش ملكة سبأ فقال آصف بن برحيا أنا آتيك به قبل أن يرد اليك بصرك بما تعلمته من العلوم ، فوافق سليمان عليه السلام وقام بنقل العرش في لمح البصر ونجد نفس الأمكانية التي حمل بها البراق ، اذ عمل النبي صلى الله عليه وآله وسلم في رحلة الاسراء بمعجزة من معجزات الله ، والبراق كان لإبراهيم عليه السلام فكان سيره غاية في السرعة وكان النبي يستحضربساط سليمان عليه السلام متى يريد
تعليق