بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وسهل مخرجهم
وصل اللهم على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها عدد ماأحاط به علمك
وعجل فرج يوسفها الغائب ونجمها الثاقب واجعلنا من خلص شيعته ومنتظريه وأحبابه يا الله
السلام على بقية الله في البلاد وحجته على سائر العباد ورحمة الله وبركاته
إن الحرب في ذاتها قبيحة لما فيها من قتل النفوس والتخريب والتدمير ، وقد قال سبحانه مؤيداً لذلك : ( كتب عليكم القتال وهو كره لكم ، وعسى أن تكرهوا شيئاً وهو خير لكم ، وعسى أن تحبوا شيئاً وهو شر لكم ، والله يعلم وأنتم لا تعلمون ) فإن الظاهر من هذه الآية أن القتال لو كان أمراً طبيعياً لما قال سبحانه : ( وهو كره لكم ) فالحرب ظاهرة اجتماعية تمليها الغرائز الفاسدة وليست أمراً طبيعياً في البشر ولذا نجد رسول الله ( ص ) لم يقدم على حرب واحدة ، وأنما كان الرسول يحارب دفاعاً عن النفس ، وكان ( ص ) لا يلتجأ إلى الحرب الدفاعية أيضاً إلا بعد فقدان الخيارات التي كانت عبارة عن الأمور التالية : الحياد، العهد أو معاهدة عدم الإعتداء ، فإذا أسلم الطرف الآخر فقد حقن ماله ودمه ولا عدوان إلا على الظالمين والإسلام ليس أمراً قسرياً كما هو واضح وإنما هو عبارة عن الأدلة القاطعة التي توجب إقتناع العقل بصحة المبدء والمعاد والرسول والشريعة وغيرها.
ان الإسلام يعتبر الحرب حالة إستثنائية فالإسلام يدعوا إلى السلام ويعتبر السلم هو الاصل والحرب هي الإضطرار ، إن الجهاد والحرب حكم ثانوي إضطراري ، وإن السلم هو حكم أولي. الإسلام يجعل للحرب قيوداً وشروطاً ، مع إنه أوجب الجهاد الإبتدائي والدفاعي كما هو معروف في كتب الفقه ، وإنما جعل هذه الشروط والقيود الكثيرة كي لا تكون الحرب الا بقدر الضرورة الشديدة
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وسهل مخرجهم
وصل اللهم على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها عدد ماأحاط به علمك
وعجل فرج يوسفها الغائب ونجمها الثاقب واجعلنا من خلص شيعته ومنتظريه وأحبابه يا الله
السلام على بقية الله في البلاد وحجته على سائر العباد ورحمة الله وبركاته
إن الحرب في ذاتها قبيحة لما فيها من قتل النفوس والتخريب والتدمير ، وقد قال سبحانه مؤيداً لذلك : ( كتب عليكم القتال وهو كره لكم ، وعسى أن تكرهوا شيئاً وهو خير لكم ، وعسى أن تحبوا شيئاً وهو شر لكم ، والله يعلم وأنتم لا تعلمون ) فإن الظاهر من هذه الآية أن القتال لو كان أمراً طبيعياً لما قال سبحانه : ( وهو كره لكم ) فالحرب ظاهرة اجتماعية تمليها الغرائز الفاسدة وليست أمراً طبيعياً في البشر ولذا نجد رسول الله ( ص ) لم يقدم على حرب واحدة ، وأنما كان الرسول يحارب دفاعاً عن النفس ، وكان ( ص ) لا يلتجأ إلى الحرب الدفاعية أيضاً إلا بعد فقدان الخيارات التي كانت عبارة عن الأمور التالية : الحياد، العهد أو معاهدة عدم الإعتداء ، فإذا أسلم الطرف الآخر فقد حقن ماله ودمه ولا عدوان إلا على الظالمين والإسلام ليس أمراً قسرياً كما هو واضح وإنما هو عبارة عن الأدلة القاطعة التي توجب إقتناع العقل بصحة المبدء والمعاد والرسول والشريعة وغيرها.
ان الإسلام يعتبر الحرب حالة إستثنائية فالإسلام يدعوا إلى السلام ويعتبر السلم هو الاصل والحرب هي الإضطرار ، إن الجهاد والحرب حكم ثانوي إضطراري ، وإن السلم هو حكم أولي. الإسلام يجعل للحرب قيوداً وشروطاً ، مع إنه أوجب الجهاد الإبتدائي والدفاعي كما هو معروف في كتب الفقه ، وإنما جعل هذه الشروط والقيود الكثيرة كي لا تكون الحرب الا بقدر الضرورة الشديدة
تعليق