يشتاق الانسان المؤمن لضيف كريم يشرف البلاد والعباد مرة في السنة،وهوشهر رمضان المبارك ،فمن مظاهر استقباله هو الاستعداد له نفسيا،فان كثيرامن الناس يمر عليهم فترة من الزمن ولا يجرب الصوم والجوع ،ولا يمر عليه يوم واحد وهو يفكر جوع يوم القيامة واعطشه،فقد جاء في الخطبة التي قالها النبي صل الله عليه واله من اخر جمعة من شهر شعبان مستقبلا بها شهررمضان قال(واذ كروا بجوعكم و عطشكم فيه جوع يوم القيامة وعطشه)[1] فيحسن الاستعداد له بالإحساس بجوع الجائع وعطش الضمأن، وكذلك تهيئة الانسان نفسه قبل قدوم رمضان بالإكثار من الطاعات كالمحاولة على الصيام وصلاة الليل والصدقة وقراءةالقرآن ،وهذا كله يتم من خلال الإخلاص في العمل له تعالى ، والورع عن محارم الله تعالى كما مر في نفس الخطبة عندما سال امير المؤمنين عليه السلام النبي صلى الله عليه واله في ما هو افضل شيء يعمر في هذا الشهر الكريم(قال أمير المؤمنين عليه السلام فقمت فقلت: يا رسول الله ما افضل الاعمال في هذا الشهر؟ فقال:ياأباالحسن افضل الاعمال في هذا الشهر الورع عن محارم الله عز وجل )[2]وهوالإمساكالفعلي عن كل ما يغضب الله سبحانه وتعالى،مع الانتباه والتخلق بالأخلاق المحمديةالفاضلة،ولا ننسى دعاء الامام السجاد في دخول شهر رمضان حيث قال (وَالتَّحَفُّظَ مِمَّا حَظَرْتَ فِيهِ)[3].
شهر رمضان فرصة لا تعوض لمغفرة الذنوب والاستغفار منها، علينا ان نفتح مع الله سبحانه صفحة جديدة بيضاء لونها تسر الناظرين،وننسى تلك الصفحة التي لا يعرف له لون ولا طعم ولا رائحة، والتي شوهة وجهها المعاصي والخطايا ،وأن بالإمكان-ولله الامر- في هذا الشهر الفضيل مغفرة الذنوب التي بين العبد وبين الله تعالى، ولكن ! ما كان بين الناس من مظالم ،لابد شرعا ان يتم التصرف بسرعة والتسامح والتكاشف بين الناس،ليدخل الشهروذمةالعبد خالية من مظالم الناس، لان حق العبد على العبد لا بد من تأديته بالأداء،أواسقاطه بالمسامحة .
شهر رمضان فرصة لا تعوض لمغفرة الذنوب والاستغفار منها، علينا ان نفتح مع الله سبحانه صفحة جديدة بيضاء لونها تسر الناظرين،وننسى تلك الصفحة التي لا يعرف له لون ولا طعم ولا رائحة، والتي شوهة وجهها المعاصي والخطايا ،وأن بالإمكان-ولله الامر- في هذا الشهر الفضيل مغفرة الذنوب التي بين العبد وبين الله تعالى، ولكن ! ما كان بين الناس من مظالم ،لابد شرعا ان يتم التصرف بسرعة والتسامح والتكاشف بين الناس،ليدخل الشهروذمةالعبد خالية من مظالم الناس، لان حق العبد على العبد لا بد من تأديته بالأداء،أواسقاطه بالمسامحة .
[1] البحار93/356
[2] عيون اخبار الرضا 2/294
[3] الدعاء الرابع والأربعون : دعاؤه عليه السلام في دخول شهر رمضان
تعليق