خَطَبَ رسولُ اللَّهِ (صلى الله عليه وآله ) الناسَ في آخِرِ جُمُعَةٍ مِن شَعبانَ، فَحَمِدَ اللَّهَ وأثنى علَيهِ ثُمّ قالَ(صلى الله عليه واله ) :
" أيُّها الناسُ، إنّهُ قد أظَلَّكُم شَهرٌ فيهِ ليلةٌ خَيرٌ مِن ألفِ شَهرٍ وهُو شَهرُ رَمَضانَ ....
وهو شهرُ الصبرِ والصبرُ ثوابُه الجنةُ ،
وشهرُ المُوَاساةِ،
وهو شهر يزيد الله فيه في رزق المؤمن
ومن أفطر فيه مؤمنا صائما كان له بذلك عند الله عتق رقبة ومغفرة للذنوب فيما مضى
فقيل له يا رسول الله ليس كلنا يقدر على أن يفطر صائماً فقال (صلى الله عليه واله ) : " إن الله تبارك وتعالى كريم يعطي هذا الثواب من لم يقدر الا على مذقة من لبن يفطر بها صائماً أو شربة من ماء عذب أو تمرات لا يقدر على أكثر من ذلك ومن خفف فيه عن مملوكة خفف الله عز وجل عليه حسابه ..."
تذكرة الفقهاء للعلامة الحلي ج2: ص425
تعليق