بسم الله الرحمن الرحيم
هذه فضيله إلى مولاي أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام
((الرجعة في الامم السالفة))
في الدمعة عن ميثم التمار أن أعرابيا دخل على أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام فقال إني رسول إليك من ستين ألف رجل يقال لهم العقيمة وقد حملوا معي ميتأ منذ مدة وقد اختلفو في سبب موته وهو بباب المسجد فإن (أحييته) علمنا أنك صادق نجيب الأصل وتحققنا أنك حجة الله في أرضه وخليفتة محمد على خلقه إلى أن قال،، فقال علي بن أبي طالب عليه السلام كم لميتكم هذا
قال،، واحد وأربعون يومأ،،
قال وسبب موته
قال الأعرابي،، ياعلي إن أهله يريدون أن تحييه فيخبرهم من قتله لأنه بات سالمآ وأصبح مذبوحأ من أذنه ويطالب بدمه خمسون رجلآ يقصد بعضهم فاكشف الشك والريب يا أخا محمد
قال إلامام،، قتله عمه لأنه زوجه ابنته فخلاها وتزوج بغيرها فقتله حنقا عليه
فقال الأعرابي،، لسنا نقطع بقولك فإنأ نريد أن يشهد الغلام لنفسه عند أهله من قتله لترتفع الفتنه والسيف والقتال،، فعند ذلك قام الأمام علي بن أبي طالب عليه السلام فحمد الله وثنئ عليه وذكر النبي صلى الله عليه وآله وصلى عليه،،
يا أهل الكوفة ما بقرة بني إسرائيل باجل عند الله قدرأ وأنا أخو رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أحييت بها ميتأ بعد سبعة ايام،، ثم دنا أمير المؤمنين عليه السلام من الميت وقال،، إن بقرة بني إسرائيل ضرب بعضها على الميت وعاش وإني لأضرب هذا الميت ببعضي لأن بعضي خير من البقرة كلها ثم هزه برجله اليمنى وقال،، قم بإذن الله يا (مدركه بن حنظله بن غسان بن بحير بن قهرب بن سلامه بن الطيب بن الاشعث ) هذا اسم الميت فقد احياك الله على يد
((علي بن أبي طالب عليه السلام))
قال ميثم،، فنهض الغلام أضوأ من الشمس أضعافأ ومن القمر أوصافأ
فقال لبيك لبيك يا حجة الله على الأنام المتفرد بالفضل والانعام فعند ذلك قال،، يا غلام من قتلك،، قال عمي الحارث بن غسان،، قال له الأمام،، أنطلق ألى قومك فأخبرهم بذلك،، فقال يا مولاي لاحاجة بي إليهم اخاف أن يقتلوني مرة أخرى ولا يكون عندي من يحييني،، أمضى إلى اهلك فأخبرهم قال يا مولاي والله لا افارقك،، بل أكون معك حتى يأتي الله باجلي من عنده فلعن الله من اتضح له الحق وجعل بينه وبين الحق سترآ ولم يزل بين يدي أمير المؤمنين حتى قتل في معركة صفين
السلام عليك يا مولاي يا أمير المؤمنين والنبا العظيم والقرآن الناطق علي بن أبي طالب عليه السلام
المصدر /مدينة المعاجز ١ /٢٥١
تعليق