الرواية الثانية:
عن أبي عبد الله (عليه السلام) أنه قال:
بينا الرجل على رأس القائم يأمره وينهاه إذ قال:
أديروه.
فيديرونه إلى قدامه فيأمر بضرب عنقه.
فلا يبقى في الخافقين شيء إلا خافه.
كتاب الغيبة - محمد بن إبراهيم النعماني - ص 245 – 246.
وبنفس المعنى ورد عن هشام بن سالم عن أبي عبد الله (عليه السلام) أنه قال:
بينا الرجل على رأس القائم يأمر وينهى إذ أمر بضرب عنقه، فلا يبقى بين الخافقين شيء إلا خافه.
نفس النصدر السابق
ملاحظات:
يمكن ان يستفاد من مثل هذه الروايات عدة أمور، نذكر منها:
وجود الخونة في الدولة المهدوية خصوصا في بدايات قيامها.
ضخامة ونفوذ جهاز الاستخبارات المهدوي وكشفه للمنافقين ومن يريدون سوءا بالأمن.
إن الإمام عليه السلام سيكون صارما في تنفيذ الأحكام على مستحقيها من دون تردد.
على الحاكم الاسلامي ان يأخذ الحيطة والحذر من المتنفذين في جهاز الحكومة ومن المقربين منه…
فالخيانات لا تؤمن منهم الا من اخذ الله ميثاقه وكتب الايمان في قلبه.
ان شدة الحاكم وصرامته في تطبيق القانون بحق الخونة يؤدي إلى استقرار الدولة وعدم التفكير بالخيانة…
ولذا فالرواية قالت بأنه سوف يخافه كل من في الخافقين…
عن أبي عبد الله (عليه السلام) أنه قال:
بينا الرجل على رأس القائم يأمره وينهاه إذ قال:
أديروه.
فيديرونه إلى قدامه فيأمر بضرب عنقه.
فلا يبقى في الخافقين شيء إلا خافه.
كتاب الغيبة - محمد بن إبراهيم النعماني - ص 245 – 246.
وبنفس المعنى ورد عن هشام بن سالم عن أبي عبد الله (عليه السلام) أنه قال:
بينا الرجل على رأس القائم يأمر وينهى إذ أمر بضرب عنقه، فلا يبقى بين الخافقين شيء إلا خافه.
نفس النصدر السابق
ملاحظات:
يمكن ان يستفاد من مثل هذه الروايات عدة أمور، نذكر منها:
وجود الخونة في الدولة المهدوية خصوصا في بدايات قيامها.
ضخامة ونفوذ جهاز الاستخبارات المهدوي وكشفه للمنافقين ومن يريدون سوءا بالأمن.
إن الإمام عليه السلام سيكون صارما في تنفيذ الأحكام على مستحقيها من دون تردد.
على الحاكم الاسلامي ان يأخذ الحيطة والحذر من المتنفذين في جهاز الحكومة ومن المقربين منه…
فالخيانات لا تؤمن منهم الا من اخذ الله ميثاقه وكتب الايمان في قلبه.
ان شدة الحاكم وصرامته في تطبيق القانون بحق الخونة يؤدي إلى استقرار الدولة وعدم التفكير بالخيانة…
ولذا فالرواية قالت بأنه سوف يخافه كل من في الخافقين…
تعليق