بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد
حينما يشرع الإسلام أحكاماً لرعاية الطفل وحسن تربيته، فإنه يؤسس لذلك بتعليمات وتوجيهات تؤكد البعد الإنساني، والمسؤولية الدينية، في التعامل مع الطفل. وأساساً فحب الأطفال والشفقة عليهم نزعة وجدانية فطرية، لكنها قد تضعف أو تختفي لعوامل سلبية طارئة.
والتوجيهات الإسلامية في هذا المجال تشكل استثارة لتلك النزعة الوجدانية، وتحصيناً لها من التأثيرات المصلحية، ولإزالة ما قد يتراكم على فطرة الإنسان النقية من غبار الشهوات والأهواء.
من هنا نجد في النصوص الإسلامية عدداً كبيراً من الأحاديث التي تعطي لرعاية الأطفال بعدها الإنساني، وتضفي عليها صبغة العمل العبادي المقرّب إلى الله تعالى. وتجعلها من أهم مسؤوليات الإنسان في هذه الحياة.
1- عنه : « أولادنا أكبادنا ».
2- عنه : « من قبّل ولده كتب الله عز وجل له حسنة، ومن فرّحه فرّحه الله يوم القيامة »
3- عنه : « احبوا الصِبيان وارحموهم وإذا وعدتموهم شيئاً ففوا لهم فإنهم لا يدرون إلا أنكم ترزقونهم »
4- عنه : « الولد للوالد ريحانة من اللَّه »
5- عنه : « نظر الوالد إلى ولده حباً له عبادة »
6- عن الإمام جعفر الصادق قال:« قال موسى بن عمران: يا رب أيّ الأعمال أفضل عندك؟ فقال: حبُّ الأطفال فإني فطرتهم على توحيدي فإن أمتّهم أدخلتهم جنتي برحمتي »
7- عن الإمام جعفر الصادق :« إن الله ليرحم العبد لشدة حبه لولده »
8- عن كليب الصيداوي قال: قال لي أبو الحسن : « إن الله عز وجل ليس يغضب لشيء كغضبه للنساء والصبيان »
تعليق