إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

✨☄️✨الشقيّ هو من يخسر الغفران✨✨

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ✨☄️✨الشقيّ هو من يخسر الغفران✨✨

    السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
    اللهم صل على محمد وال محمد
    ☄️✨☄️✨☄️✨☄️✨☄️
    الشقيّ هو من يخسر الغفران

    التوفيق الإلهي شامل في هذا الشهر، وكل المؤمنين يصبحون من أهل (كرامة الله) التي وردت في صيغة لغوية بحق الرسول الأكرم (ص)، وبحق الإمام علي بن أبي طالب (ه)، وبحق الإمام الحسين (ع) في زيارته المخصوصة، وميزة شهر رمضان أن المؤمنين فيه يكونوا جميعا في (كرامة الله)، وبسبب الحكمة الإلهية فإن الفائز بهذه الكرامة هو من جدَّ وكدَّ وسعى، ولم يكن تحت رحمة الأماني الفارغة


    (إن هذه الكرامة هي لهذا الشهر الكريم، للياليه وأيامه، وكل ساعاته. فالعناية الإلهية تشمل الجميع، ولكن بما أن إحدى صفات الله تعالى المهمة ومن أسمائه الحسنى «الحكيم» أي الذي يضع الشيء في موضعه، فهذا معناه أن التوفيق الإلهي وإن كان شاملاً في شهر رمضان لكلّ العباد، إلا أنّ قدراً منه يرتبط بمقدار همّتنا وتوجهنا وجهدنا).
    إنه شهر الغفران الإلهي، ففي هذا الشهر تُغفَر ذنوب الصائمين، تحت قاعدة التوبة النصوح، ولهذا فإن من يضيّع فرصة المغفرة في هذا الشهر، لا يدرك أية فرصة عظيمة أضاعها، فالشقي هو الذي يخسر رحمة الله وغفرانه في شهر رمضان الكريم، ليس هذا وحده، إنما يخسر التنمية الروحانية الكبيرة لشخصيته ومزاياه وخصاله.
    في هذا الشهر يتغير الإنسان من حالة سلبية إلى أخرى إيجابية، وتظهر عليه نفحات الإنسانية المغلّفة بالأريج الرباني، تلك النفحات الإيمانية التي تملأ قلبه، وتنتشر في روحه، ويتحول جسده إلى واحة من واحات الخير والسلام والطمأنينة، لذا لا ينبغي للإنسان أن يهمل بناء نفسه في هذا الشهر الكريم، ومن الخطأ أن تفوته هذه الفرصة التي لا تتكرر إلا مرة واحدة في السنة، وهو شهر رمضان الذي تنفتح فيه أبواب الرحمة والكرامة والغفران.

    لا تجعل من نفسك (الشقيّ) الذي فاته هذا الشهر المحمّل بالبركات والخيرات والرحمات، هذا الشهر الممتلئ بالعفو والغفران، فما أن تسعى بجدية إلى أداء صيامك الصحيح، صيام الطعام والشراب والجوارح، حتى تدخل في (كرامة الله)، وتفوز بهذه الدرجة العظمى من المكاسب الروحية والدينية والمعنوية

    لذا من الأفضل للإنسان أن لا يخسر المزايا الإلهية العظيمة لهذا الشهر المبارك، متمثلة بالمغفرة الإلهية الأوسع والأعظم عن جميع الشهور.
    (يقول النبي صلّى الله عليه وآله: فإن الشقيّ من حُرم غفران الله في هذا الشهر العظيم. وهذا معناه لو أن أحداً أهمل بناء نفسه في هذا الشهر المبارك وقصّر حتى مرّ عليه ولم ينل تلك المغفرة الإلهية التي هي أوسع وأسرع وأعظم فيه منها في سائر الشهور، فإنه هو الشقي حقاً).
المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
حفظ-تلقائي
Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
x
يعمل...
X