بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على محمد واله الطيبين الطاهرين
واللعنة الدائمة على اعدائهم الى قيام يوم الدين
( إِذَا كَانَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ يُقَالُ لِقَارِئِ الْقُرْآنِ ؛ اقْرَأْ وَ ارْقَ)
بقَدرِ مَا عِندكَ يا قارىء القرآن مِنْ مَعْرفةٍ لمَعانيهِ منْ ثقافة العترة الطّاهرة ترّقى في مَراقي العُلو وَ الدّرجات في العَالم الآخر )
عَنِ الصَّادِقِ الأطْهَرِ "صلوات اللهِ وَ سلامهُ عَليه" أَنَّهُ قَالَ:
( عَلَيْكُمْ بِتِلَاوَةِ الْقُرْآنِ فَإِنَّ دَرَجَاتِ الْجَنَّةِ عَلَى عَدَدِ آيَاتِ الْقُرْآنِ ، فَإِذَا كَانَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ يُقَالُ لِقَارِئِ الْقُرْآنِ : اقْرَأْ وَ ارْقَ فَكُلَّمَا قَرَأَ آيَةً رَقِيَ دَرَجَةً )[
الأمالي للصدوق]
➖➖➖➖➖➖➖➖
وَمْـــــــــــــضَة خاطفة ؛
قطعاً ليسَ المُراد منْ الحِفظ هُنا هو الحِفظ اللّفظي ، قطعاً الحِفظ اللّفظي مُهمّ ، وَ إنّما المُراد حينما نأخذُ معارف القرآن منْ حَملة القرآن وَ حملة القرآن هُم "صلوات الله وَ سلامهُ عليهم أجمعين" ، فَهُم العارفون بمعاني القرآن وَ معاني القرآن موجودةٌ في رواياتهم "علَيهم السّلام" ،
نأخذ مَعارف القرآن منْ الّذينَ نزل عليهم وَ في أبياتهم القرآن وَ حلّ في قلوبهم ، فَمعاني القرآن نأخذها منْ قلوب مُحمّدٍ وَ آل مُحمّد ، وَ هذهِ المعاني سطّروها لنا في أحاديثهم الشّريفة ، فهم "عليهم السّلام" مصدرُ العلم وَ هُم مصدرُ المعرفةِ وَ الدّين ، وَ هُم القرآن بكُلِّ حقيقتهِ وَ تجلياته..
فبقدر ما عندكَ منْ معرفة معاني القرآن ترّقى في مراقي العلو وَ الدّرجات في العالم الآخر ، أما حينما لا يحمل عِلماً منْ علوم القرآن في قلبهِ ستُصيبهُ الحسرة..!
وَ هذهِ حسرةٌ كبيرة علَى الانسان يعيش وَ يموت وَ ما اطّلعَ علَى معارف أحاديث أهل البيت "صلوات الله وَ سلامهُ عليهم أجمعين" ، وَ هذهِ الحَسرة سوف تتجلّى للإنسان حينما يموت وَ تتكشّف لهُ الكثير منْ الحقائق..!!
〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️
والصلاة والسلام على محمد واله الطيبين الطاهرين
واللعنة الدائمة على اعدائهم الى قيام يوم الدين
( إِذَا كَانَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ يُقَالُ لِقَارِئِ الْقُرْآنِ ؛ اقْرَأْ وَ ارْقَ)
بقَدرِ مَا عِندكَ يا قارىء القرآن مِنْ مَعْرفةٍ لمَعانيهِ منْ ثقافة العترة الطّاهرة ترّقى في مَراقي العُلو وَ الدّرجات في العَالم الآخر )
عَنِ الصَّادِقِ الأطْهَرِ "صلوات اللهِ وَ سلامهُ عَليه" أَنَّهُ قَالَ:
( عَلَيْكُمْ بِتِلَاوَةِ الْقُرْآنِ فَإِنَّ دَرَجَاتِ الْجَنَّةِ عَلَى عَدَدِ آيَاتِ الْقُرْآنِ ، فَإِذَا كَانَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ يُقَالُ لِقَارِئِ الْقُرْآنِ : اقْرَأْ وَ ارْقَ فَكُلَّمَا قَرَأَ آيَةً رَقِيَ دَرَجَةً )[
الأمالي للصدوق]
➖➖➖➖➖➖➖➖
وَمْـــــــــــــضَة خاطفة ؛
قطعاً ليسَ المُراد منْ الحِفظ هُنا هو الحِفظ اللّفظي ، قطعاً الحِفظ اللّفظي مُهمّ ، وَ إنّما المُراد حينما نأخذُ معارف القرآن منْ حَملة القرآن وَ حملة القرآن هُم "صلوات الله وَ سلامهُ عليهم أجمعين" ، فَهُم العارفون بمعاني القرآن وَ معاني القرآن موجودةٌ في رواياتهم "علَيهم السّلام" ،
نأخذ مَعارف القرآن منْ الّذينَ نزل عليهم وَ في أبياتهم القرآن وَ حلّ في قلوبهم ، فَمعاني القرآن نأخذها منْ قلوب مُحمّدٍ وَ آل مُحمّد ، وَ هذهِ المعاني سطّروها لنا في أحاديثهم الشّريفة ، فهم "عليهم السّلام" مصدرُ العلم وَ هُم مصدرُ المعرفةِ وَ الدّين ، وَ هُم القرآن بكُلِّ حقيقتهِ وَ تجلياته..
فبقدر ما عندكَ منْ معرفة معاني القرآن ترّقى في مراقي العلو وَ الدّرجات في العالم الآخر ، أما حينما لا يحمل عِلماً منْ علوم القرآن في قلبهِ ستُصيبهُ الحسرة..!
وَ هذهِ حسرةٌ كبيرة علَى الانسان يعيش وَ يموت وَ ما اطّلعَ علَى معارف أحاديث أهل البيت "صلوات الله وَ سلامهُ عليهم أجمعين" ، وَ هذهِ الحَسرة سوف تتجلّى للإنسان حينما يموت وَ تتكشّف لهُ الكثير منْ الحقائق..!!
〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️
تعليق