

اليومي العدد(123)
( الخميس )

٥/٩/١٤٤٣
َ

7/4/2022




قال الإمام الحسين (ع)
إنّ من وضع دينه على القياس لم يزل الدهر في الإرتماس ، مائلاً عن المنهاج ، ظاعناً في الإعوجاج



كيف نوفق بين مسألة الاتهام بالسرقة، وهو لم يسرق شيئا؟.. واضح أن القضية فيها تمثيل، لأخذ هذا الولد؛ لأنه ليس هناك سبيل لأجل إبقائه إلا هذه الحركة -فالعلم عند الله عز وجل- يقول بعضهم: بأن هذه التهم، لم تكن من يوسف.. فهؤلاء الذين كانوا مع يوسف، فقدوا صواع الملك، فبظنهم أن الصواع قد سُرق.. والحال أنه نُسِّـق مع هذا الأخ على اعتقادهم أنه سُرِق، فالآية تذكر ذلك.
وعلى كلٍّ إن الله عز وجل فعّال لما يشاء، فله طرقه التي لا تأتي بالبال من أجل أن ينفذ أمره.. فهذه الحركات من كان يهتدي لها؟.. وهذه التمثيلية من كان يتقنها أو يكتبها، لأجل أن يجمع بين يوسف وبين أخيه؟..





سماحة المرجع الديني الأعلى السيد علي الحسيني السيستاني (دام ظله)
مسألة 1 : لا يجب التخليل بعد الأكل لمن يريد الصوم وإن احتمل أن تركه يؤدي إلى دخول البقايا بين الأسنان في حلقه، ولا يبطل صومه لو دخل بعد ذلك سهوا، نعم لو علم أن تركه يؤدي إلى ذلك وجب عليه، وبطل صومه على فرض الدخول



أُسائِلُ عنك الركب في كل ليلةٍ
أحدث عنك الصحب والقلب يرقبُ
أقلِّبُ طرف العين في كل وجهةٍ
أهلّ هلالٌ منك أم لاح مرقبُ
