آداب زيارة المريض
كثرت الأحاديث في تعداد فضل عيادة المريض، هذا العمل القليل ذي الثواب الجزيل، ومنها:- عن أبي عبد الله الصادق عليه السلام قال: من عاد مريضاً من المسلمين وكل الله به أبداً سبعين ألفاً من الملائكة، يغشون رحله، ويسبحون فيه، ويقدسون ويهللون ويكبرون إلى يوم القيامة نصف صلاتهم لعائد المريض.
- وعنه عليه السلام قال: من عاد مريضاً شيعه سبعون ألف ملك يستغفرون له حتى يرجع إلى منزله.
ومن الآداب التي ينبغي الالwتزام بها عند زيارة المريض:
طلب دعاء المريض:
فيطلب منه الدعاء له، لأنَّ قلبَ المريض يكون متعلقاً وقريباً من الله تعالى، وهذا شعور العبد حين لا يجد إلاَّ مولاه شافياً له، ففي الرواية عن الإمام الصادق عليه السلام : إذا دخل أحدكم على أخيه عائداً له فليسأله يدعو له فإنَّ دعاءه مثل دعاء الملائكة .ولأنَّ دعاء المريض مستجابٌ كما أشار لذلك الإمام الصادق عليه السلام فعنه عليه السلام : ثلاثة دعوتهم مستجابة: الحاجُّ والغازي والمريض، فلا تغيظوه و لا تضجروه4 .
الجلوس عند المريض من غير إطالة:
فالمريض سريع التململ، لما يشعر به من الضيق والألم، ويضجر من الضوضاء التي حوله، ويحتاج للسكينة والمكث في الفراش والاسترخاء، لذا استُحب عدم الإطالة في العيادة، ولكن لو طلب المريض من أخيه أن يطيل مكوثه فليطل المكث لديه فعن أمير المؤمنين عليه السلام قال: إنَّ من أعظم العوائد أجراً عند الله، لمن إذا عاد أخاه خفف الجلوس، إلا أن يكون المريض يحب ذلك ويريده ويسأله ذلك .
وضع العائد يده على المريض
وفي ذلك إشعار له بالرأفة لحاله، والاهتمام بأمره، وعدم الخوف من مرضه وما شابهها من المشاعر الإنسانية الطيبة، فعن أمير المؤمنين عليه السلام : من تمام العيادة أن يضع العائد إحدى يديه على الأخرى، أو على جبهته .
إحضار الهدية إلى المريض
فالمريض يأنس بما يهدى إليه، كما في الرواية عن الإمام الصادق عليه السلام: مرض بعض مواليه فخرجنا إليه نعوده ونحن عدة من موالي جعفر فاستقبلنا جعفر عليه السلام في بعض الطريق فقال لنا: أين تريدون؟ فقلنا نريد فلانا نعوده،فقال: لنا: قفوا فوقفنا، فقال مع أحدكم تفاحة أو سفرجلة، أو أترجة أو لعقة من طيب، أو قطعة من عود بخور ؟ فقلنا ما معنا شيء من هذا، فقال أما تعلمون أنَّ المريض يستريح إلى كل ما ادخل به عليه ؟!
قضاء حاجة المريض
ففي ذلك أجر خدمته، وهو من أهداف الإسلام العظيمة، وقد كثرت الروايات التي تؤكد على هذه المسألة، وكثرت أيضا في تفصيل ما فيها من الأجر الجزيل، منها ما عن الإمام الصادق، عن آبائه عليه السلام ، عن رسول الله صلى اله عليه وآله وسلم قال: ... ومن سعى لمريضٍ في حاجةٍ قضاها أو لم يقضها خرج من ذنوبه كيوم ولدته أمُّه، فقال رجلٌ من الأنصار: بأبي أنت وأمِّي يا رسول الله فإن كان المريض من أهل بيته، أوليس أعظم أجراً إذا سعى في حاجة أهل بيته ؟ قال: نعم .
الصدقة للمريض والصدقة عنه
وهي مستحبَّة على كل حال، وفي المرض خاصّة، فهي تدفع البلاء، وتدفع ميتة السوء، فعن أبي جعفر الباقر عن آبائه عليه السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : داووا مرضاكم بالصدقة .بل وصفتها الرواية بالدواء، فعن الإمام موسى بن جعفر الكاظم عليه السلام :أنَّ رجلاً شكا إليه، أنني في عشرة نفرٍ من العيال كلهم مريض، فقال له الإمام عليه السلام : داوهم بالصدقة، فليس شيء أسرع إجابة من الصدقة، ولا أجدى منفعة للمريض من الصدقة. المرجع: سلسلة الآداب والسنن، جمعية المعارف.
كثرت الأحاديث في تعداد فضل عيادة المريض، هذا العمل القليل ذي الثواب الجزيل، ومنها:- عن أبي عبد الله الصادق عليه السلام قال: من عاد مريضاً من المسلمين وكل الله به أبداً سبعين ألفاً من الملائكة، يغشون رحله، ويسبحون فيه، ويقدسون ويهللون ويكبرون إلى يوم القيامة نصف صلاتهم لعائد المريض.
- وعنه عليه السلام قال: من عاد مريضاً شيعه سبعون ألف ملك يستغفرون له حتى يرجع إلى منزله.
ومن الآداب التي ينبغي الالwتزام بها عند زيارة المريض:
طلب دعاء المريض:
فيطلب منه الدعاء له، لأنَّ قلبَ المريض يكون متعلقاً وقريباً من الله تعالى، وهذا شعور العبد حين لا يجد إلاَّ مولاه شافياً له، ففي الرواية عن الإمام الصادق عليه السلام : إذا دخل أحدكم على أخيه عائداً له فليسأله يدعو له فإنَّ دعاءه مثل دعاء الملائكة .ولأنَّ دعاء المريض مستجابٌ كما أشار لذلك الإمام الصادق عليه السلام فعنه عليه السلام : ثلاثة دعوتهم مستجابة: الحاجُّ والغازي والمريض، فلا تغيظوه و لا تضجروه4 .
الجلوس عند المريض من غير إطالة:
فالمريض سريع التململ، لما يشعر به من الضيق والألم، ويضجر من الضوضاء التي حوله، ويحتاج للسكينة والمكث في الفراش والاسترخاء، لذا استُحب عدم الإطالة في العيادة، ولكن لو طلب المريض من أخيه أن يطيل مكوثه فليطل المكث لديه فعن أمير المؤمنين عليه السلام قال: إنَّ من أعظم العوائد أجراً عند الله، لمن إذا عاد أخاه خفف الجلوس، إلا أن يكون المريض يحب ذلك ويريده ويسأله ذلك .
وضع العائد يده على المريض
وفي ذلك إشعار له بالرأفة لحاله، والاهتمام بأمره، وعدم الخوف من مرضه وما شابهها من المشاعر الإنسانية الطيبة، فعن أمير المؤمنين عليه السلام : من تمام العيادة أن يضع العائد إحدى يديه على الأخرى، أو على جبهته .
إحضار الهدية إلى المريض
فالمريض يأنس بما يهدى إليه، كما في الرواية عن الإمام الصادق عليه السلام: مرض بعض مواليه فخرجنا إليه نعوده ونحن عدة من موالي جعفر فاستقبلنا جعفر عليه السلام في بعض الطريق فقال لنا: أين تريدون؟ فقلنا نريد فلانا نعوده،فقال: لنا: قفوا فوقفنا، فقال مع أحدكم تفاحة أو سفرجلة، أو أترجة أو لعقة من طيب، أو قطعة من عود بخور ؟ فقلنا ما معنا شيء من هذا، فقال أما تعلمون أنَّ المريض يستريح إلى كل ما ادخل به عليه ؟!
قضاء حاجة المريض
ففي ذلك أجر خدمته، وهو من أهداف الإسلام العظيمة، وقد كثرت الروايات التي تؤكد على هذه المسألة، وكثرت أيضا في تفصيل ما فيها من الأجر الجزيل، منها ما عن الإمام الصادق، عن آبائه عليه السلام ، عن رسول الله صلى اله عليه وآله وسلم قال: ... ومن سعى لمريضٍ في حاجةٍ قضاها أو لم يقضها خرج من ذنوبه كيوم ولدته أمُّه، فقال رجلٌ من الأنصار: بأبي أنت وأمِّي يا رسول الله فإن كان المريض من أهل بيته، أوليس أعظم أجراً إذا سعى في حاجة أهل بيته ؟ قال: نعم .
الصدقة للمريض والصدقة عنه
وهي مستحبَّة على كل حال، وفي المرض خاصّة، فهي تدفع البلاء، وتدفع ميتة السوء، فعن أبي جعفر الباقر عن آبائه عليه السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : داووا مرضاكم بالصدقة .بل وصفتها الرواية بالدواء، فعن الإمام موسى بن جعفر الكاظم عليه السلام :أنَّ رجلاً شكا إليه، أنني في عشرة نفرٍ من العيال كلهم مريض، فقال له الإمام عليه السلام : داوهم بالصدقة، فليس شيء أسرع إجابة من الصدقة، ولا أجدى منفعة للمريض من الصدقة. المرجع: سلسلة الآداب والسنن، جمعية المعارف.