السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صلي على محمد وال محمد وعجل فرجهم الشريف
****************************
الإمــــام جعفـــر الصــــادق
الإمام جعفر الصادق (ولد يوم 17 ربيع الأول 83 هـ في المدينة المنورة وتوفي فيها عام 148هـ)
هو أبو عبد الله جعفر الصادق بن محمد الباقر بن علي زين العابدين بن الحسين السبط بن علي بن أبي طالب . لقب بالصادق لأنه لم يعرف عنه الكذب حسب الرواية الشيعية. أمه هي أم فروة فاطمة بنت القاسم بن محمد بن إبي بكر و قيل غير ذلك . يعتبر الإمام و الوصي السادس للنبي صلى الله عليه وآله وسلم لدى الشيعة و إليه ينسبون انتشار مدرستهم الفقهية. و لذلك يطلق على الشيعة الاثني عشرية مسمى الجعفرية نسبة للإمام جعفر الصادق. بينما ينكر بعض أهل السنة ذلك، ويعتبرون نسبة المذهب الجعفري إليه افتراء.
استطاع أن يؤسس في عصره مدرسة فقهية وتتلمذ على يده العديد من العلماء. و يقال إنه من أوائل الرواد في علم الكيمياء حيث تتلمذ عليه جابر بن حيان وإن كان هناك من المؤرخين من شكّك في ذلك.
وقد كني الإمام الصادق بعدة كنى منها أبو عبدالله (وهي أشهرها) وأبو إسماعيل وأبو موسى. ولقب بالصادق، والفاضل، والطاهر، والقائم، والكامل، والمنجي. وكان يوصف بأنه ربعة، ليس بالطويل ولا بالقصير، أبيض الوجه، أزهر له لمعان كأنه السراج، أسود الشعر، جعده، أشم الأنف قد انحسر الشعر عن جبينه فبدا مزهراً، وعلى خده خال أسود
اللهم صلي على محمد وال محمد وعجل فرجهم الشريف
****************************
الإمــــام جعفـــر الصــــادق
الإمام جعفر الصادق (ولد يوم 17 ربيع الأول 83 هـ في المدينة المنورة وتوفي فيها عام 148هـ)
هو أبو عبد الله جعفر الصادق بن محمد الباقر بن علي زين العابدين بن الحسين السبط بن علي بن أبي طالب . لقب بالصادق لأنه لم يعرف عنه الكذب حسب الرواية الشيعية. أمه هي أم فروة فاطمة بنت القاسم بن محمد بن إبي بكر و قيل غير ذلك . يعتبر الإمام و الوصي السادس للنبي صلى الله عليه وآله وسلم لدى الشيعة و إليه ينسبون انتشار مدرستهم الفقهية. و لذلك يطلق على الشيعة الاثني عشرية مسمى الجعفرية نسبة للإمام جعفر الصادق. بينما ينكر بعض أهل السنة ذلك، ويعتبرون نسبة المذهب الجعفري إليه افتراء.
استطاع أن يؤسس في عصره مدرسة فقهية وتتلمذ على يده العديد من العلماء. و يقال إنه من أوائل الرواد في علم الكيمياء حيث تتلمذ عليه جابر بن حيان وإن كان هناك من المؤرخين من شكّك في ذلك.
وقد كني الإمام الصادق بعدة كنى منها أبو عبدالله (وهي أشهرها) وأبو إسماعيل وأبو موسى. ولقب بالصادق، والفاضل، والطاهر، والقائم، والكامل، والمنجي. وكان يوصف بأنه ربعة، ليس بالطويل ولا بالقصير، أبيض الوجه، أزهر له لمعان كأنه السراج، أسود الشعر، جعده، أشم الأنف قد انحسر الشعر عن جبينه فبدا مزهراً، وعلى خده خال أسود