بسم الله الرحمن الرحيم
عن أبو هريرة قال : حفظت من رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وعائين ؛
فأما أحدهما فبثثـتُـه ، وأما الآخر فلو بثثته قطع هذا البلعوم . رواه البخاري .
قال بن حجر
في كتابه "فتح الباري"، يحاول ابن حجر أن يفسر هذا الحديث، فيقول معلقاً عليه: "يُحتمل أن يكون أراد من الصنف المذكور ما يتعلق بأشراط الساعة، وتغير الأحوال والملاحم في آخر الزمان".
أقول : هذا التفسير طبعاً يرفضه الصوفية. يذكر نجم الدين كبري في كتابه "التأويلات النجمية في التفسير الإشاري الصوفي" أن المقصود بذلك الصنف من العلم، العلم اللدني، وهو من "العلوم المتشابهة المعنون عنها بالتوحيد الخاص".
أما الشيخ الأكبر محيي الدين بن عربي، فيصف ذلك النوع من العلم في كتابه "الفتوحات المكية" بأنه "العلم النبوي الموروث". وأنا قول بغظر النظر نوع هذا العلم الذي كتمه ابي هريرة عن
لسؤال المهم لكل من يدافع عن ابي هريرة وهو ماهو جزاء من يكتم سنة النبي .
و هنا يتبرع ابو هريرة وجيب عن هذا السؤال فقد روى احمد بن حنبل في المسند عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه و سلم: من سئل
عن علم فكتمه ألجمه الله عز و جل بلجام من نار يوم القيامة
تعليق شعيب الأرنؤوط : إسناده صحيح رجاله ثقات رجال الصحيح .
قال تعالى : (إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ ما أَنْزَلْنا مِنَ الْبَيِّناتِ وَالْهُدى مِنْ بَعْدِ ما بَيَّنّاهُ لِلنّاسِ فِي الْكِتابِ أُولئِكَ يَلْعَنُهُمُ اللّهُ وَيَلْعَنُهُمُ اللاّعِنُونَ ـ إلى قوله ـ الرَّحِيمُ )
إذن من خلال الحديث الصحيح والقرآن اصبح جزاء ابو هريرة معلوم
ثم يبين ابو هريرة من هو الذين يقطع بلعومه حيث
قال : (حدث أحاديثا لو تكلمت بها في زمن عمر أو عند عمر لشج رأسي).
(راجع البداية لابن 8 ص 107) .
عن أبو هريرة قال : حفظت من رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وعائين ؛
فأما أحدهما فبثثـتُـه ، وأما الآخر فلو بثثته قطع هذا البلعوم . رواه البخاري .
قال بن حجر
في كتابه "فتح الباري"، يحاول ابن حجر أن يفسر هذا الحديث، فيقول معلقاً عليه: "يُحتمل أن يكون أراد من الصنف المذكور ما يتعلق بأشراط الساعة، وتغير الأحوال والملاحم في آخر الزمان".
أقول : هذا التفسير طبعاً يرفضه الصوفية. يذكر نجم الدين كبري في كتابه "التأويلات النجمية في التفسير الإشاري الصوفي" أن المقصود بذلك الصنف من العلم، العلم اللدني، وهو من "العلوم المتشابهة المعنون عنها بالتوحيد الخاص".
أما الشيخ الأكبر محيي الدين بن عربي، فيصف ذلك النوع من العلم في كتابه "الفتوحات المكية" بأنه "العلم النبوي الموروث". وأنا قول بغظر النظر نوع هذا العلم الذي كتمه ابي هريرة عن
لسؤال المهم لكل من يدافع عن ابي هريرة وهو ماهو جزاء من يكتم سنة النبي .
و هنا يتبرع ابو هريرة وجيب عن هذا السؤال فقد روى احمد بن حنبل في المسند عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه و سلم: من سئل
عن علم فكتمه ألجمه الله عز و جل بلجام من نار يوم القيامة
تعليق شعيب الأرنؤوط : إسناده صحيح رجاله ثقات رجال الصحيح .
قال تعالى : (إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ ما أَنْزَلْنا مِنَ الْبَيِّناتِ وَالْهُدى مِنْ بَعْدِ ما بَيَّنّاهُ لِلنّاسِ فِي الْكِتابِ أُولئِكَ يَلْعَنُهُمُ اللّهُ وَيَلْعَنُهُمُ اللاّعِنُونَ ـ إلى قوله ـ الرَّحِيمُ )
إذن من خلال الحديث الصحيح والقرآن اصبح جزاء ابو هريرة معلوم
ثم يبين ابو هريرة من هو الذين يقطع بلعومه حيث
قال : (حدث أحاديثا لو تكلمت بها في زمن عمر أو عند عمر لشج رأسي).
(راجع البداية لابن 8 ص 107) .
تعليق